الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

حضن وبنطلون «مقطع» وخطوبة.. بنات الأزهر «مودرن» ما تمنعه الجامعة يُمارس في الخارج

طالبة الحضن
طالبة الحضن



عادة ما تتأخذ جامعة الأزهر الإجراءت الرادعة لمنع الطالبات من فعل أى شئ منافى للأخلاق والمبادئ التى تربوا عليها داخل الأزهر منذ الصغر، وعلى الرغم من أن الجامعة تمنع إرتداء البنطلون الممزق والملابس الضيقة داخل الحرم الجامعى، الإ أن ما تفعله الطالبات فى الخارج أساء للجامعة.

خطوبة على بوابة الجامعة
شهدت جامعة الأزهر مسبقًا، واقعة فريدة من نوعها، بعد إعلان شاب خطبته من أحدى الطالبات فى فرع القاهرة، وذلك بوقوفه أمام الحرم الجامعى وقدم لها "بوكية ورد" ليعلن عن خطبتهما أمام جميع زميلاتها.

وقدم الشاب وقتها وهو راكعًا على قدميه الورود للطالبة، التى قابلت الموقف بصدمة كبيرة بسبب تواجد الطالبات من حولها، ولم تتخذ الجامعة أى إجراء ضدها بعد هذا الحادث، وذلك بسبب تواجدها خارج الحرم الجامعى.

 

بنطلون "مقطع" 

ارتدت طالبة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للطالبات، عباءة سوداء أسفلها بنطلون ممزق وبعد دخولها الحرم الجامعى بدقائق قامت الطالبة بتغيير ملابسها وبدأت فى التجول داخل الحرم الجامعى ببنطلونها الممزق التى تحظر الجامعة إرتداءه، مما دفع الجامعة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، ودعا ولى أمرها قبل تحويلها لمجلس تأديب الكلية للبت فى أمرها.


وقدم أهل الطالبة الإعتذار لعميد الكلية، وأكدوا له بأنهم سيعيدوا الفتاة إلى الجامعة بالصورة التى تليق بالدراسة بالأزهر الشريف.

 

طالبة حضن المنصورة

تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى مقطع فيديو لفتاة وطالب فى جامعة المنصورة، وهو يضمها بشكل جنونى داخل الحرم الجامعى ويقدم لها الورود، وهى قابلته بالحضن أيضًا ولم يظهر على وجهها أى علامات الإنزعاج من الموقف.
 

وبينت التحقيقات التى أجرتها الجامعة مع الطالب عقب هذا الحادث، أن الطالبة من جامعة الأزهر ودخلت حرم جامعة المنصورة عن طريق أحدى زميلاتها التى حاولت التوفيق بينها وبين ذلك الشاب للإعلان عن خطبتهما.

وقررت جامعة الأزهر، إحالة الطالبة إلى مجلس تأديب وأكد جامعة الأزهر، أن ما فعلته الطالبة يعد خروجا على آداب الحرم الجامعي، والقواعد الأزهرية والمجتمعية.
وقررت كلية الحقوق إحالة الطالب " م.ر أ" بالفرقة الأولى، المشترك بالواقعة إلى مجلس تأديب. 

ويتضح من المواقف  المتكررة لحوادث مشابهة، أن الجامعة لم تتخذ أى إجراء حاسم ضد الطالبتين اللتان وقعا من قبل فى مواقف مُحرجة وتمس مبادئ الجامعة، بحجة الأولى إنها خارج الحرم الجامعى والثانية تقديم والديها الإعتذار عما بدر من بنتهما.