الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

"يسرية أبو زيد": 10% فقط من المدارس مجهزة بغرف مصادر لطلاب الدمج

كشكول

 قالت يسرية أبو زيد، مسؤول الدمج بالمجلس القومي للإعاقة سابقاً والمشرف علي قانون التعليم الفني، المدير التنفيذي لمؤسسة "ويانا" الدولية للتوعية والدمج، إن طالب الإعاقة لم يكن مسموحاً له قبل عامين من الالتحاق بالتعليم الفني حيث يتم الحاق الطلاب بالثانوية العامة وهي مرحلة تتطلب قدرات ذهنية تفوق ما يتمتع به بعض الطلاب،وما حدث من صدور قرار 229 لعام 2016 يعد إنجازاً كبيراً قام به وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للإعاقة.

وأوضحت أكبر صعوبة تقابل الطلاب هي قلة الإمكانات المالية والفنية في التعليم العام، خاصةً مع بداية تشخيص الطفل وصولاً إلي مرحلة الدمج، الذي يتأقلم فيه مع نحو 70 أو 80 طالباً، ما يجعل هناك صعوبة علي المدرس في التعامل والسيطرة علي الاختلافات المتاحة أمامه، مبينة أن طريقه الشرح تتوافر بنمطية، وهذا لا يناسب أولادنا تماماً.

وتابعت، لا يوجد أماكن مجهزة للدمج مثل غرفة المصادر إلا فى أماكن بسيطة، فهناك 10% من جملة المدارس تمتلك مثل هذه الغرف، موضحة غرف المصادر هي غرف يتوافر فيها كافة الأركان التعليمية، التي يحتاجها الطلاب، فلابد أن يتوافر فيها معلم يتعامل مع هؤلاء الطلاب،خاصة أن هناك أوقات لا يدخل فيها الطالب الفصول، مشددة لابد أن يتعامل المدرس مع كل طالب  حسب اعاقته، وهي عندنا 7 إعاقات.

وأضافت ليس لدينا إمكانيات مادية لتوفير غرف المصادر، وليس لدينا اتاحه داخل الفصول للإعاقه الحركية أو السمعية، كما أن هناك من أبنائنا من يضطر إلي صعود الدور الرابع ولا يستطيع النزول إلا بعد تقديم شكوي لوزير التعليم، ما يتطلب توفير أسانسير، إلي جانب أن المعلمين في التعليم الفني لا يعرفون شيئاً عن الإعاقة، كما أن الدورات التدريبية لا تجعلهم علي قدر من الكفاءة.

وشددت نحتاج تمكين للطلاب داخل المدارس، وأني يعي المعلم جيداً كيفية التعامل مع التربية الخاصة، وينقصنا أيضاً الكثير لكي نستطيع القول بأن البيئة مرحبه لأطفال ذوي الإعاقه، كي لا يخلق الأمر عبئاً علي أولياء الأمور، ويدفعهم إلي الامتثال بأن نتائج الإمتحانات هي الأكثر أهمية، وبالتالي يمتنعون عن الذهاب إلي المدارس حتي يحين وقتها.