الفشل في الحب.. 3 تخوفات تقلق نوم المراهق

تعد مرحلة المراهقة من المراحل المهمة في حياة الأشخاص، وتمر بالعديد من المصاعب، وهناك من يستطيع تجاوزها بكل ثقة، وهناك من يقف في منتصف الطريق حائر وتائه ولا يدرك ماذا يفعل؟، لذا علينا فهم تلك الشخصية بجدية ومنطقية وأن نتعامل معها بتفكيرها، وبين تحقيق الذات ورحلة البحث عن النصف الآخر والشهرة، كلها تخوفات تراود المراهقين وتقلق نومهم.

قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن دور الأسرة مهم للغاية في حياة المراهق، فلابد من دعمه بكل الطرق الممكنة، وأن تكون الأم قريبة منه وتصادقه، لكي يحكي لها كل ما يدور في عقله وما يمر به.

وأضاف "فرويز"، في تصريحات خاصة لـ"كشكول": أن "مخاوف المراهق ثلاث، أولها خوفة من المجهول فهو طوال الوقت ما يجد نفسه أمام مستقبل مجهول لا يعرف عنه شيء ويريد أن يكون مستقبله جيدًا بدون شقاء، وهذا يأتى بالأخص مع المراهقين الذين لهم تجربة سيئة مع الأب أو الأم على سبيل المثال منفصلين".

 وتابع: "يتم ترجمة هذا الخوف غالبًا ببعض الأسئلة التي تدور في حلقة مفرغة يجب أن يتم الاستماع إليها من قبل الأهل والمعنيين لتحديد سلوكيات المراهق".

وأوضح أن المراهق يخاف أيضًا من فشله في الحب، خاصة إذا مر بتجربة حب فشله تجده لا يرغب في معادوة تجربة علاقة عاطفية مطلقًا، لافتًا إلى أنه في هذا التوقيت، يأتي دور الأب أو الأم أيهما أقرب للمراهق من خلال التحدث معه عن أن هذه التجارب ما هى إلا لتُعلمنا، ومن الضرورى أن نأخذ منها كل شيء إيجابي.

وانتهى إلى أنالتخوف الثالث للمراهق طوال الوقت، يكون من الفشل، فهو في تلك الفترة يريد أن يثبت أنه مسئول ولديه العديد من المسئوليات من الصعب عليهم أن يتحملوا كلمة الفشل دون وجود من يساندهم في هذه المرحلة.