السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

مصدر بـ"التعليم": المقابلات الشخصية عند التقدم للمدارس "هزار"

كشكول

قال مصدر  مطلع بوزارة التربية والتعليم، إن إجراء المقابلات الشخصية للأطفال، له أكثر من هدف، ومنها التعرف على درجة استيعاب الطفل، أسلوب نطقه للكلمات، والتأكد من عدم معاناته من أي تأخر عقلي، لافتًا الى أن  بعض أولياء الأمور يرفضون الاعتراف بأن أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويجب التقديم لهم بالمدارس بنظام الدمج للتعامل مع حالتهم بالشكل الصحيح.

وأضاف المصدر - خلال تصريحات صحفية -:  "لو طفل مصاب بتأخر عقلي أو توحد واتقبل هو أول واحد هيتضر، لإنه هيعاني في المدرسة سواء من المناهج أو من زملاءه أو من عدم معرفة المعلمين بكيفية التعامل مع حالته".

وأوضح: أن "هذا السبب هو ما يبرر إجراء بعض المدارس الحكومية المقابلات الشخصية للطلاب عند التقدم مثل المدارس اليابانية، والمدارس المصرية الدولية، ومدارس النيل"، مؤكدًا أن المقابلة تكون عبارة عن "دردشة وهزار" مع الأطفال للتعرف عليهم، وتجرى داخل حجرة مبهجة بها ألوان وألعاب تجذب الطفل للتحدث.

ولفت المصدر أنه فيما عدا ذلك، لا يجب أن تسأل المدرسة الطفل عما يجب أن يتعلمه منها كالقراءة أو الكتابة، ولا السؤال عن المستوى الاجتماعي للأسرة إلا في حالات: "يعني مثلا لو الأب والأم موظفين والمدرسة مصروفاتها 30 ألف جنيه في السنة، لازم يعرفوا الفلوس دي هيقدروا يدفعوها ولا لأ"، مشيرًا إلى أن المدارس الخاصة والدولية ماثل للعمل الخاص، وتشرف عليها الوزارة من ناحية مراجعة مناهجها والناحية المادية، إلا أنه في بعض الأمور يكون للمدرسة القرار: "كأن تحدد نوعية الطلاب المقبولين بها لتتناسب مع مستوى التعليم المقدم".