السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

«هم يبكي .. وهم يضحك» .. «طالبة إعلام»: فكرونا حرامية جثث .. وأستاذ علاج طبيعي: شيل الواد الشاطر ده من قدامي

كشكول

في منتصف اليوم الدراسي كثيراُ ما نجد مجموعة من الطلاب يكتمون ضحكاتهم خوفاُ من أن يسمعها أحد أساتذة الجامعة ويعاقبهم عليها، فبالرغم من مشقة الدراسة الجامعية وكثرة التكليفات والأبحاث التي يطلبها أعضاء التدريس من الطلاب، إلا أننا نجد وسط تلك الأمور مجموعة من المواقف المضحكة والجادة التي تترسخ داخل عقول وأذهان هؤلاء الطلاب، فيظلوا يتذكرونها حتى بعد مرور سنوات عليها.

وفيما يلي يرصد "كشكول" بعضاً من المواقف التي علقت في أذهان الطلاب الجامعيين أثناء الدراسة ..

"حرامية جثث"

أشارت أمنية إبراهيم، الطالبة بالفرقة الرابعة كلية الإعلام جامعة القاهرة، إلي أن أستاذ مادة التصوير طلب من طلاب شعبة الإذاعة الانضمام في جروبات لتنفيذ التكليف المطالبين به على مدار التيرم، لكي يحصلوا على درجات العملي في هذه المادة، وبالفعل تقاسم الطلاب فيما بينهم وقاموا بعمل جروبات، لتنفيذ هذا البحث، وهو عبارة عن أخذ مجموعة من اللقطات التي يتضح فيها زوايا التصوير، مضيفة بعد توجه فريقي لأخذ لقطات تصويرية في منطقة المقابر بالفيوم، خرج علينا أهالي هذه المنطقة معتقدين أننا لسنا طلاباً وأننا لصوص أتت لسرقة الجثث للإتجار فيها، وقاموا بسحب كرنيهات كل أعضاء الجروب.

وتابعت "لما سحبت الكرنيهات دخلنا في هيستريه بكاء"، مضيفة خلال حديثها لـ"كشكول" أرسل الله إلينا رجلاً كبيراً في السن لينجدنا من أيدي الشباب، الذين أخذوا منا البطاقات الشخصية وكرنيهات الجامعة الخاصة، وأمرهم هذا المسن بأن يعيدوا لنا الكرنيهات وأن نكمل التصوير، وترك معنا مجموعة من الشباب حتى ننهي عمل هذا التكليف، لكي يتأكدوا من عدم سرقة الجثث".

"شيلوا الشاطر ده من قدامي"

واستكمل الحديث ( إ، م، ج) الطالب بكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة، "في إحدى إمتحانات العملي بالكلية دخل إلى أستاذ المادة لتأدية الجزء العملي، فقام الدكتور بطرح سؤال عليه وبالفعل قام هذا الطالب بالبدء في الاجابة، وبعد دقيقتان فقط علم أستاذ المادة أن هذا الطالب بالفعل متقن للجزء العملي" كفايه كده اتفضل قوم"، لكن لم يسمع الطالب هذه الجملة كما قالها الدكتور، بل سمع " اتفضل قول" فكانت هذه الجملة تنزل على أذن هذا الطالب بصعوبة وخوف شديد، وفي النهاية قال استاذ المادة للمدرس المساعد بعد عدم استطاعته في أن يوقف هذا الطالب" شيل الواد الشاطر ده من قدامي طالما مش راضي يقوم".

" صديقيتي شجرة"

وذكرت آيات محمود، الطالبة بالكلية التربية جامعة حلوان، أن السنة الثانية من الجامعة طلب منها عمل تكليف وتسليمه نهاية التيرم مع الجزء العملى الخاص بالكلية، وكان هذا التكليف عباره عن عمل شجرة من الزينة ثم بدأ الطالبة التي قامت بتصنيع هذه الشجرة بالحديث معها وكأنها صديقتها التي تحكي لها ما أسعدها وما أبكاها، وبالفعل قامت هذه الطالبة بعمل شجرة زينة، ثم بدأت الحديث معها، وفي منتصف الفيديو كانت لا تستطيع الصمود وتسقط على الأرض من الضحك، وأكدت أنها أخذت ثلاثة أيام تعيد فيهم هذا الفيديو حتى تستطيع تسليمه لأستاذة المادة.

"ضربتني علي غفلة"

 "الدكتورة خلتني مش واخدة بالي وضربتني على كتفي" بهذه الكلمات بدأت أماني الهلالي، الطالبة بالفرقة الرابعة كلية البنات جامعة عين شمس، حيث قالت إنها كانت على خلاف مع احدى أساتذة الكلية، وفي أثناء المحاضرة قامت هذه الدكتورة بضربها على كتفها كشكل من أشكال الاعتراض على كلامها، مضيفة أن المدرج كله ارتفعت أصواتهم من الضحك عليها، فلم تذكر " الهلالي" هذا الموقف إلا وتفيض عيونها بالدموع من كثرة الضحك.