الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جدل بصيدلة سوهاج بعد تنظيم الطلبة مسابقة في لعبة pubg القتالية

أرشيفية
أرشيفية


حالة من الجدل أثيرت في أروقة كلية الصيدلة بجامعة سوهاج، بعد تنظيم بعض الطلبة مسابقة في لعبة pubg والتي تسمح لمجموعة ضخمة من اللاعبين باللعب بشكل فردي أو مجموعات وقتال بعضهم ضمن مواجهة جماعية، وأصبحت حاليًا أشهر ألعاب الحرب وأكثرها اهتمامًا بالواقعية.

يقول يوسف أبوالدهب، طالب في الفرقة الخامسة بكلية الصيدلة جامعة سوهاج ومؤسس بطولة bubg صيدلة، إن الفكرة بدأت عندما كنا نتنافس أنا وأصدقائى في اللعبة وأردنا توسيع نطاق التحدي بيننا فطرحنا فكرة البطولة والتي لاقت قبولًا كبيرًا بين الطلبة واشترك فيها حتي الآن 70طالبًا من طلاب كلية صيدلة، مشيرًا إلى أنها ليست برعاية الكلية أو الجامع إنما هو مجموعة من الأصدقاء فقط.

وأضاف أن بعض الكليات داخل الجامعة نظمت تلك البطولة بعد نجاح تجربتنا وعن الشائعات التي قيلت إن اللعبة تتبع تنظيم داعش قال ساخرا"هي داعش هتعرف تعمل لعبة" وأنها مجرد لعبة عادية لتسلية ولكنها لاقت قبولًا كبيرًا في العالم كله وانتشرت انتشارًا واسعًا نظرا للتطور الكبير في أعمال الجرافيك فيها وسهولة التواصل بين اللاعبين.

فيما قال محمد عبدالله، أحد طلاب الجامعة، إنه كان من الأحري عمل مسابقات علمية أو رياضية بدلا من ألعاب غير مفيدة وتعد مضيعة للوقت والجهد وأن الجامعة محراب للعلم وليس للألعاب. 

أما عمرو حسن، طالب بصيدلة سوهاج، قال إن علي الجامعة تبني مثل تلك الفعاليات لمواكبة العصر، خاصة أننا في عصر الديجيتال والتكنولوجيا، مبررًا بأن ريادة الأعمال تبدأ من تبني الأفكار الجديدة التي  من الممكن أن تتمثل في برمجة ألعاب أو تكنولوجيا جديدة، وفي الأيام الأخيرة حصلت لعبة ببجي على العديد من التحميلات وزيادة عدد اللاعبين المنضمين حديثًا، حتى عند توقف اللعبة لإجراء تعديلات وتحديثات سرعان ما أصبحت المركز الثالث في تريند موقع التواصل.

من جانبه، دعا بعض علماء الأزهر في تصريحات صحفية لهم أن اللعبة حرام شرعًا، حيث قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن ممارسة لعبة  "pubg"، حرام شرعًا، لأن المولى عز وجل قال في كتابه الكريم "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، وقال في موضع آخر: "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا"، مشيرًا إلى أن اللعبة تحض علي القتل والعنف.