أزمة أعضاء نادي هيئة تدريس جامعة بنها تدخل نفق مظلم

زادت أزمة نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها، بعد فشل محاولاتهم منذ 6 أشهر لمقابلة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، للمطالبة بتحسين معاشات أعضاء هيئة التدريس المتوفين لسد احتياجات أسرهم ومصروفات أبنائهم، حيث يتم الاستعانة الآن بعدد من أعضاء مجلس النواب للتوسط في مقابلة الوزير لوفد من نادي أعضاء هيئة تدريس بجامعة بنها والاستماع إلى مطالبهم.

أكد الدكتور عزت الخياط، رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها، أن معاشات أعضاء هيئة التدريس المتوفين متدنية للغاية، مضيفًا أن الأسر تكاد أن تتسول لسد احتياجاتهم من سكن يصل قيمته 1000 جنيه شهريًا، ومصروفات الأبناء، وتكاليف الدراسة لهم التى تتعدى الآلاف. 

وأضاف "الخياط" في تصريح خاص لـ"الدستور" أن المعاش الشهري لعضو هيئة التدريس بعد وفاته 1500 جنيه كحد أقصى، حيث ينحدر الدخل أثناء حياته الذي كان يصل إلى 10 آلاف جنيه، مشيرًا إلى أن هذا الانحدار فى الدخل يمكن أن يتسبب فى كوارث مجتمعية للأسر التي كان متوسط دخل العضو فيها 2000 جنيه على الأقل، مما يؤثر نفسيًا ومعنويًا على أسر أساتذة الجامعة المتوفين والذي يؤدي إلى تسرب الكثير من أبنائهم من التعليم لعدم كفاية ما يسد احتياجاتهم الدنيا.

وأوضح رئيس النادى أنه تم مطالبة الوزير منذ أكثر من 6 أشهر لمقابلته ولم يقابل الطلب سلبًا أو إيجابًا حتى الآن متسائلًا أنه عندما لايستجيب الوزير لممثلى 10 آلاف من أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها ومعاونيهم فبمن يستجيب الوزير مما دفعنا إلى الاستعانة ببعض أعضاء مجلس النواب لتوصيل صوتنا ومقابلة الوزير.