أخصائية تخاطب توضح لـ«كشكول» طرق علاج الطفل المصاب بفرط الحركة

وتقول الدكتورة هبة المحمدي، أخصائية تخاطب وتعديل سلوك، إن أعراض فرط الحركة تتمثل فى كثرة حركة الطفل، والعنف الشديد، وعدم الاستقرار النفسي والحركي، ولا يستطيع إكمال مهمة أوكلت له، بخلاف تقلب مشاعره في لحظات، ردود أفعاله تكون سريعة وغير متوقعة.

وأضافت في تصريح خاص لـ"كشكول"، أن إصابة الطفل بفرط الحركة يرجع لوجود اضطرابات في المواد الكيميائية ناتجه عن عوامل وراثية، أو الشعور بالحرمان العاطفي، وتعرض المخ للأذى في أول مراحل العمر، تدخين الأم أثناء الحمل، مشيرة إلى أنه لا علاج لفرط الحركة، وإنما يتم تنظيم حياته كخطوة أولية للعلاج، من خلال جدول يلتزم به الطفل بأوقات اللعب، والدراسة، والطعام، فضلا عن مراقبة تصرفاته، وفي حال معاقبته تتم بشكل تربوي بعيدا عن العنف الجسدي واللفظي، ومكافأته إذا أجاد، وإحاطته بالحب والحنان، وإشراكه بأنشطة رياضية لتفريغ طاقته الزائدة.

 

وأوضحت أخصائية التخاطب، عدة طرق يمكن للأباء اتباعها من أجل التغلب على فرط حركة الطفل، هى:

 

1-تجنب استخدام أسلوب التهديد والعنف.

2- تعزيز مبدأ التفاعل الإيجابي الذي يعمل على زيادة معدل السلوك المرغوب فيه.

3- رسم مستقيم على الأرض بواسطة شريط لاصق بلون يشد انتباه الطفل، ومساعدته فى السير عليه حتى يستطيع أن يفعل ذلك بمفرده.

4- أرسم مربع على الأرض، وأطلب منه أن يسير عليه لمعرفه الاتجاهات.

5- رسم دائرة على الحائط وإحضار كرة اسفنجيه، ومطالبته بتصويبها فى وسط الدائرة عدة مرات، ثم اتركه يفعل ذلك بمفرده.

6- محاولة تدريب الطفل على لعبة البولينج من خلال مسافه نص متر، وبمرور الوقت يتم توسيع المسافات.

7- دربي طفلك على التقاط الكرة الصغيرة أو متوسطة الحجم دون أن تسقط على الأرض.

8-أطلبي من طفلك تجميع الكرات الملونة من على الأرض في سلة مع تمييز الألوان.

9- ضعي كرات ملونة على الأرض، وأطلبي منه أن يلقي الكره فى السلة الموضوعة أمامه على بعد نص متر، ثم تزداد المسافة تدريجيا..