الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

حفل تأبين رمسيس حنا بألسن عين شمس

كشكول

"عالم جليل و مربي أجيال لم يبخل بعلمة على أحد داخل أو خارج الكلية، نتمنى أن ينعم بحياة أبدية أفضل".. بتلك الكلمات الحزينة افتتحت الدكتورة منى فؤاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس فعاليات حفل تأبين العالم الجليل الدكتور رمسيس حنا عوض رئيس قسم اللغة الإنجليزية الأسبق والأستاذ المتفرغ، الذي ودع عالمنا منذ أيام قليلة، جاء ذلك بحضور وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس بالأقسام المختلفة.

وأردفت حديثها أن الكلية لاسيما جامعة عين شمس فقدت أحد أكبر علمائها الذين تركوا بصمات واضحة ستظل تلمع في تاريخ العلوم اللغوية على مستوى الشرق الأوسط ؛ من خلال مؤلفاته و ترجماته التى استطاعت أن تفتح أمام الطلاب والباحثين آفاق العلوم الأدبية باللغة الإنجليزية المُعربة.

وخلال كلمتها أكدت الدكتورة سلوى رشاد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا و البحوث على أنها شرفت بالدراسة على يد أحد كبار علماء اللغة الإنجليزية على مستوى الشرق الأوسط ، مضيفة أن الراحل كان قدوة ومشجع وداعم لمن حوله، وكان صاحب رأى وفكر، مؤكدة على أنه سيظل حيًا بعلمه الذى تركه لنا وإسهاماته في الكلية وقيمه التى زرعها فى كل تلاميذه.

بينما أكد الدكتور عبد المعطى صالح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن الراحل كان مثالًا لإحتواء طلابه ؛ فكان أول من قابله في السنة النهائية قبل تخرجه وقدم له الدعم الكامل خلال دراسته و فى عمله بعد أن تم تعيينه معيدًا حتى تدرج فى المناصب الإدارية.

وأكدت الدكتورة فدوى كمال، رئيس قسم اللغة الإنجليزية، أنه سيبقى إلى الأبد أثره فى الكلية من خلال مؤلفاته التى تحتوى على علم يستمر عبر الزمان ، كذلك ما حفره في عقول تلاميذه من علوم وقيم ومبادئ؛ ليسير على دربة كل من تعامل معه .

بينما أشارت الدكتورة ليلي جلال الأستاذ بقسم اللغة الإنجليزية الى ما تمتع به الراحل من جانب إنساني بجانب مهاراته الأكاديمية المتميزة، واستعرضت عدة صور منذ الثمانينات تجمع الراحل بطلابه وسردت العديد من المواقف الإنسانية التى تبناها عبر رحلته العلمية.

وخلال كلمتها أكدت الدكتورة أمال الحضري، الأستاذ بقسم اللغة الإنجليزية،  أن الراحل الدكتور رمسيس عوض كان يؤمن بطلابه و بقدراتهم  من خلال دعمهم فى أعمال ترجماتهم، مشددة على أنه كان إمبراطور بلا إمبراطورية ؛ ووصفته بـ "إمبراطور العقول".

 وأوضحت أن الفضل يرجع إليه فى الدخول إلى أدبيات اليهوديات من خلال تسع  أعمال ترجمية ومؤلفات بين عامى 1995 و2005 ، و لفتت إلى أنه ترشح لجائزة الدولة التقديرية عام 2016 .