الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

«البريطانية» تفتتح واحة العلوم والإبتكار خلال ديسمبر المقبل

كشكول

تفتتح الجامعة البريطانية في مصر، واحة العلوم والإبتكار، ديسمبر المقبل، كأول واحة للعلوم في مصر بالمعايير الدولية، لتنمية مهارات وقدرات شباب الجامعات والباحثين في الإبتكار والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا، وذلك بالشراكة مع أكاديمية الشروق ومؤسسة تاس بارك الصينية ( Tus Park ) والتي تمتلك أكبر واحة للعلوم في العالم حيث تحتوي على ما يزيد عن 400 شركة منها الشركات العالمية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب.

ويأتي هذا البرنامج في إطار خطة الجامعة البريطانية لدعم إستراتيجية الدولة 2030 الهادفة لعمل نقلة نوعية لمصر في شتى المجالات والقطاعات من خلال تعظيم الإستفادة من كافة الثروات سواء البشرية أو المادية، وخلق فرص عمل للشباب المبدع ودفع عجلة التنمية الإقتصادية.

وقال الدكتور يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة :" تعد واحة العلوم إمتداداً طبيعياً للجامعة البريطانية في مصر بعد نجاحها في تحفيز وتطوير البحث العلمي بالجامعة وجذب تمويل كبير له من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية والإتحاد الأوروبي والمركز الثقافي البريطاني". لا فتا إلى أن واحة العلوم بالجامعة البريطانية في مدينة الشروق تشمل مقار للمبتكرين من شباب الجامعات وأخرى للشركات المبتدئة جنباً إلى جنب مع الشركات المتوسطة وإدارات البحوث والإبتكار للشركات الكبرى.

وأضاف الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة:" من المخطط إستقبال واحة العلوم لكافة المبتكرين في شتى المجالات والعمل على دعم الجديد في تكنولوجيا الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والمعلومات والإتصالات والنسيج وبحوث تطوير الأدوية، حيث تشمل الواحة حاضنة للمبتكرين من الطلاب والمعيدين والباحثين بجامعات مصر، وتقدم لهم الدعم اللازم لنجاح مشروعاتهم وإنشاء شركات لها".

وأشار حمد إلى أن واحة العلوم تشمل دورات وندوات ومكتبة مركزية وأفرع للبنوك والجهات التمويلية والإستثمارية بمصر ومكاتب للدعم القانوني والمالي والتسويقي، لضمان نجاح المشروعات التي تحتويها.

ومن جانبه أكد محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن الدول الإقتصادية الكبرى نهضت من خلال إهتمامها بالصناعة سواء الكبيرة أو المتوسطة أو الصغيرة حيث يعد ذلك تكامل لمنظومتها الصناعية وهو ما ينعكس بشكل مباشر على تقدمها الإقتصادي ودورها الريادي في شتى المجالات.

وقال خميس :" تضخ الجامعة البريطانية الميزانيات اللازمة للتميز في البحث العلمي وريادة الأعمال والإبتكار بجانب التميز في التعليم الجامعي، إيمانا منا بأن العلم والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا هم أساس التقدم والإزدهار، وهذا ما ندعمه في الجامعة البريطانية ونوفر له كل السبل من أجل تحقيقه خاصة وأن الجامعة غير هادفة للربح.

وأضاف رئيس مجلس الأمناء، قائلاً "واحات العلوم من أنجح مشروعات التنمية والإبتكار والإبداع العلمي ونقل التكنولوجيا في العالم، حيث تضخ عائداً كبيراً في الدخل القومي للدول التي توجد بها، لذلك توفر واحة علوم الجامعة البريطانية كافة الخدمات اللازمة للشركات الناشئة لمتكينها من تحقيق الفارق".