رئيس جامعة حلوان: الرئيس السيسي أعاد الحياة للجامعات بعد جمود عقب ثورة يناير
الجامعة ليست مجالا للترويج السياسي ومرشحي الانتخابات
نظام الساعات المعتمدة مطبق بجامعات العالم ومفيد لسوق العمل
منظومة أمنية كبيرة داخل الحرم الجامعي وخارجه
بدء الدراسة بكليات الموضة والإعلام
والألسن قريبا
11 سببا لتأخر جاعاتنا في التصنيف الدولي
قال الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، إن الجامعة بعيدة تماما عن الترويج السياسي لأي من المرشحين للانتخابات الرئاسية، مؤكدا الجامعة مجالا لتلقي العلم، موضحا أن هناك كلية للموضة بالجامعة ستظهر قريبا، مع انتظار القرار الجمهوري بكلية الإعلام.
كما كشف نجم خلال حواره مع "كشكول"، أسباب تراجع التصنيف الدولي للجامعة، مبينا أن هناك خطط جديدة لصناعة الدواء، مع منظومة أمنية كبيرة تربط بين كليات الحرم الجامعي والكليات التي تقطن خارج الحرم الجامعي.
وأعلن عن استضافة العالم الأثري الكبير الدكتور زاهي حواس والفنانة بشرى خلال فعاليات التيرم الثاني ضمن خريطة الأنشطة لطلاب الجامعة، ولمزيد من التفاصيل إلى نص الحوار كاملاً
بداية.. حدثنا عن ما كشفت عنه تجربة الامتحانات بالتيرم الأول؟
امتحانات التيرم الأول مرت بحالة من الهدوء التام، دون أي أزمات بعد أن نجحت الجامعة،
في التجهيزات الجيدة من خدمات لوجستية، وطبية، وإسعافات أولية تحسبا لحالة الطوارئ..
مع التعامل مع حالات السجون والمرضى، يوجد بالجامعة 61 طالبا محبوسا، و49 حالة مرضية،
وتم التعامل معهم وفقا للقانون، ولجان خاصة بالتعاون مع مصلحة السجون بوزارة الداخلية،
والحالات المرضية بلجان داخل المستشفيات الجامعية.
وماذا عن الأنشطة الطلابية بإجازة نصف
العام؟
لدينا خريطة كاملة للاهتمام بالأنشطة الطلابية، منها رحلات للأقصر وأسوان، وكذلك
الأنشطة المتنوعة بالجامعة، منها الثقافية والرياضية والفنية والعلمية، مع اهتمام كبير
بتنوير عقول الطلاب بعقد المحاضرات واستقطاب الخبراء للحديث حول موضوعات تهم الطالب..
والجامعة ستستضيف العالم الأثري الكبير، الدكتور زاهي حواس، خلال التيرم الثاني من
العام الجامعي الحالي، في محاضرة خاصة للطلاب، للحديث حول آثار مصر الفرعونية وتاريخها
القديم. كما أن الجامعة سيكون به حفلة فنية خاصة للمطربة بشرى خلال فعاليات التيرم
الثاني ونستعد لها، وهذا ضمن الخريطة الخاصة بالأنشطة الطلابية للعام الدراسي.
كما أن الجامعة خلال نشاطها الثقافي استضافت الكاتب الصحفي الكبير، إبراهيم حجازي، للحديث عن مواجهة الإرهاب وما تقوم به الدولة في مجباهته، ونتج عن ذلك فكرة مبادرة الـ5 جنيهات، وهي مبادرة جديرة بالتطبيق وستساعد على إنجاز العديد من المشاريع المتميزة لطلاب. وبدأنا في التعديلات، في قاعة العروض المغلقة منذ 16 عامًا، وسيتم عرض العديد من العروض الفنية بها، وهي على شاكلة دار الأوبرا المصرية، وستكون متاحة لجميع الجامعات وليست لجامعة حلوان فقط.
وماذا عن الاستعدادت للتيرم الثاني من العام الجامعي؟
جاهزون تماما للتيرم الثاني، وحاليا الإجازة الخاصة بالتيرم الأول وبها العديد من الأنشطة المتنوعة، وهناك تشديدات على عماداء الكليات بضرورة الانتهاء من جميع أعمال الصيانة، والانتهاء من إعلان الجداول الدراسية، للتيرم الثاني مبكرا، حتي يتسنى للطلاب تحقيق الالتزام بداية من الأسبوع الأول من التيرم. وهناك أعمال صيانة تتم بالمدن الجامعية لاستقبال الطلاب، والطاقة الاستيعابية الكاملة للمدن الجامعية التابعة لجامعة حلوان 4 الآف طالب وطالبة، وأصدرت تعليماتي الخاصة بضرورة توافر كافة الترتيبات الخاصة من خدمات للطلاب قبل بدء التيرم الثاني، لتسكين الطلاب سريعا والبدء في ماراثون الدراسة بالتيرم الثاني. نحن على موعد بالانتخابات الرئاسية.. رأينا عمل توكيلات لدعم لبعض من مرشحي الرئاسة بالجامعات..
ماذا عن جامعة حلوان؟
الجامعة ليست للعمل السياسي، بل هي مجالا للعلم والتثقيف السياسي، ونحن خارج هذا، وممنوع تماما الترويج لأي من المرشحين، الطالب والمسئول وعضو هيئة التدريس والعامل بالجامعة حر خارج حرم الجامعة، أما داخل الحرم فهو يخضع لقواعد وقوانيين، والجامعة ليست ساحة للسياسة والتحزب
نريد توضحيا حول ما تم تناوله حول إنشاء كلية الموضة بجامعة حلوان؟
هناك اتجاه كبير لدى الجامعة بإنشاء كلية الموضة، وانتهنيا من جميع المقترحات حول إنشائها وسنعرضها قريبا على المجلس الأعلى للجامعات للبت فيها، على أن ننتظر القرار الجمهوري بإنشائها.. وأؤكد أن الكلية سيكون عليها الطلب، مع إقبال كبير من الطلاب، وستكون مفيدة للطلاب من ناحية سوق العمل، في ظل البحث عن كليات ومقررات تواكب سوق العمل بالدولة.
إذن هناك اتجاه للجامعة بالتوسع في عدد الكليات؟
بالفعل هناك اتجاه لدى الجامعة بالتوسع في عدد كلياتها، الفترة المقبلة، فالآن نخطط لإنشاء كلية الإعلام، بعيدا عن الأقسام الخاصة بالكليات، وكذلك التخطيط والتفكير بجدية لإنشاء كلية الألسن خلال السنوات المقبلة. الجامعات تتجه حول تطبيق نظام الساعات المعتمدة..
ما رأيكم؟
النظام يطبق بجامعات العالم، وهو دافع قوى نحو عملية التطوير الخاصة بمنظومة التعليم الجامعي، وبه إفادة كبير للطلاب، وتقدم الخريج القادر لسوق العمل، كما أن من ضمن مميزاته، التعاون بين الطالب وأستاذه وشرح كيفية الأمور الخاصة به، ويعطى للطالب أكثر من فرصة للامتحان. وخططكم للجامعة خلال الفترة المقبلة؟ نستعد للبدء في إنشاء مركز بحوث الدواء وتصنيعه، في ظل الطفرة الكبيرة التي شهدها العالم في صناعة الدواء.. حان الوقت لمصر، أن تعمل في تصنيع الدواء وعدم الاستيراد الذي يكبد الدولة الكثير من التكاليف، وهذا المشروع سيكون نقطة تحول كبيرة للجامعة خلال السنوات القادمة.
وهل هناك جديد بشأن المنظومة الأمنية للجامعة؟
على وشك الانتهاء من منظومة أمنية محكمة، بتركيب كاميرات مراقبة بالكليات داخل الحرم الجامعي، كما أن المنظومة تشمل، كليات التي تخرج عن نطاق الحرم الجامعي، وهذا من أجل وضع السيطرة على كل ما يدور داخل الحرم الجامعي وخارجه، في ظل وجود كليات بعيدة تماما عن الحرم منها كليات الهندسة والفنون.. وشركة فالكون تتولى تأمين الجامعة على البوابات، مع وجود أفراد الأمن الإداري داخل الجامعة. مع وجود مجموعة من عناصر الأمن النسائي للتحقق من هوية الطالبات أثناء الدخول من البوابات بالإضافة إلى نشر أفراد الأمن في جميع الأماكن بالجامعة داخل الحرم الجامعي وخارجه.
هل ترى أن فكرة تطبيق الكتاب الإلكتروني أصبح مطلبا بالجامعات؟
الجامعة تطبق الفكرة من 10 سنوات، هي فكرة جديرة بالتطبيق، وتساعد على التطوير، وتجنب الطالب من هموم الكتاب الورقي، في ظل الحالة التكنولوجية، التي يعيشها العالم، وأصبح التليفون المحمول في يد كل طالب، وسيكون هناك توافق حال تطبيقه بتوزيع المقرر الدراسي على شكب "سي دي"، وحفظ أحقية عضو هيئة التدريس ماليا وأدبيا، من توزيع مقرره الإلكتروني.
جامعة حلوان اسم كبير وعريق.. أين هي من التصنيف الدولي؟
أنا لست راضيا عن تصنيف جامعة حلوان، رغم أن بها
العديد من الكوادر ما توؤهلها أن تكون موجود بين جامعات كبير، ولكن المشكلة تكمن في
أن الجامعة تكتب من خلال باحثيها بـ11 طريقة، ولابد من تدشين موقع إلكتروني لكل عضو
هيئة تدريس بالجامعة، والاتفاق على متابة اسم الجامعة بطريقة واحدة، مع التوسع في نشر
الأبحاث الدولية للتقدم بتصنيفات "شنغهاي – كيو إس".. وتم عمل وحدة لمتابعة
التصنيفات الدولية لمتابعتها لحظيا لمواكبة الجامعة التطورات والدخول في التصيف الدولي
بجوار جامعات القاهرة والإسكندرية وعين شمس والإسكندرية.
فنرة الـ4 سنوات لفترة الرئيس
عبدالفتاح السيسي كرئيس مصر.. كيف تصفها؟
فترة كبيرة شهدت ازدهارا كبيرا من الناحية التعليمية، والتوسعى في التعاون الدولي، مع دول مثل ألمانيا وفرنسا، وكذلك التوسع في برامج تعليمية عديدة، مع وجود جامعات جديدة وكليات، ويكفي أنه كل عام على مستوى 24 جامعة حكومية تظهر من كليتين لـ3 كليات، مع الجامعات الجديدة مثل "الملك سلمان – الجلالة – العلمين"، وجود فروع جامعات أجنبية بالعاصمة الجديدة.. فترة جمود شهدت الجامعات والتعليم العالي بعد ثورة 25 يناير والآن تحركت المياه الراكدة، عادت مصر تعليميا، مع عودة الحياة الطلابية ممثلة فى الانتخابات الطلابية والأنشطة داخل الجامعات.
