«استشاري نفسي» يوضح أهمية الحوارالأسري بين الآباء والأبناء

قال الدكتور علي عبد الراضي، استشاري العلاج والتأهيل النفسي، إن الحوار الأسري من أهم وسائل الاتصال لما له من دور كبير في بناء أسرة متكاملة ومترابطة، حيث أنه يعود بالنفع على نفسية وتربية الطفل سواء كانت إجتماعية، أوأخلاقية أو دينية.

وأضاف عبد الراضي، في تصريح خاص لـ "كشكول"، أن تفاعل الحوار بين الآباء وأبنائهم، يساعد في دعم بناء النمو النفسي للطفل، ويخفف من مشاعره المكبوتة ويساعده في حل الصراع النفسي الداخلي بكل ما يراه في المجتمع الخارجي، وذلك من خلال تفريغ الطاقة والمشاعر السلبية.

وأشار استشاري العلاج والتأهيل النفسي، إلى أن الحوار يتيح فرصة للأباء بالتدخل وتوجيه أبنائهم وخلق جو أسري سليم، خاصة وأن ذلك يساعدهم على بناء شخصية قوية وإيجابية لدى الأطفال، فضلًا عن تشجيعهم على اتخاذ قراراتهم الخاصة وتحمل نتيجة ذلك.

وتابع: أن الحوار الأسري يزيد من الاستقرار والاحترام المتبادل بين الزوجين، فالحوار يساعد في التخلص من الأفكار السلبية والتي تعتبرالمنشأ الأساسي لكل مشاكل الطلاق، موضحًا أهمية بدء الأباء بأنفسهم وتطوير ذلك مع أبنائهم وخلق كل الفرص الممكنة التي تهيئ للحوار الراقي، وأن يمنحوا أبناءهم الكثير من الوقت لمساعدتهم التواصل معهم والحوار.