الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة عين شمس تحتفل باليوم العالمي لمرضى السكر بكلية التمريض

كشكول

 

احتفلت كلية التمريض  باليوم العالمي لمرضى السكر، تحت رعاية الدكتورة سلوى سمير عميد الكلية، و الدكتورة إيمان إبراهيم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور محمد الحوفى أستاذ التغذية بكلية الزراعة بالجامعة، والدكتورة مريان فايز استشاري تحاليل طبية ببنك الدم بالمصل واللقاح .

 

بدأ الإحتفال بتلاوة آيات من القرأن الكريم، ثم كلمة الدكتورة إيمان إبراهيم والتي أكدت فيها على أن الكلية تحرص على مواكبة كافة الأحداث الطبية الداخلية والخارجية،و عن الروح التطوعية التي يجب أن يتحلي بها كل فرد بالمجتمع بصفة عامة والعاملين بمهنة التمريض بصفة خاصة، وأشارت إلى ضرورة توعية المجتمع بمرض السكر بسبب زيادة عدد مرضى السكري في الآونة الأخيرة ،والتي لم تقتصر علي البالغين فقط ولكن أصبحت النسبة كبيرة جدا في الأطفال والشباب بسبب التوتر الدراسي أثناء الإمتحانات، فنحن نريد جيل صحي قوي يفيد مجتمعه.

 

وأوضح الدكتور محمد الحوفي انه من خلال 3 محاور أساسية (التغذية ، الرياضة ،الدواء ) نستطيع تنظيم كمية السكر في الدم  ،حيث أن مرض السكر يحمل نوعين النوع الأول يكون البنكرياس فيه لاينتج هرمون الأنسولين وهنا نستخدم جرعات الأنسولين، أماالنوع الثاني  يتواجد الأنسولين ولكن بكميات قليلة ولذلك تستخدم فيه الأدوية  ، كلا النمطين يؤديان إلى ارتفاع السكر في الدم ،ولا بد علي مريض السكري ان يقوم بتنظيم وتوازن غذائه حتى لا يحدث لديه ارتفاع او انخفاض في السكر وبالتالي يحدث له مضاعفات أخرى كغيبوبة السكر وقت النوم.

كما أكد على عدم الإسراف في الطعام  حيث يكون بكميات قليلة محددة من أخصائي التغذية ، وهذا الأمر ضروري حتى يتم تنظيم نسبة السكر في الجسم ولابد من توزيع الطعام المسموح به يومياَ على أكثر من وجبة علي أن تكون 6 وجبات يوميا 3 منهم رئيسية و 3 خفيفة ،كما يؤدي للشعور بالشبع ، وافاد إلى أن غذاء مريض السكري يجب أن يحتوي على كل العناصر الغذائية بإتباع نظام غذائي مدروس ومتوازن من خلال حساب نسبة النشويات اليومية كي تتناسب مع جرعة الأنسولين الخاصة بكل مريض،بالإضافة لتناول الوجبات في أوقاتها المحددة ،وممارسة الرياضة بإنتظام ومن أهمها رياضة المشي،  موضحا أن جرعة الأنسولين لدي الأطفال تحسب علي وزن كل الطفل.

 كما أعربت الدكتورة ماريان عن سعادتها بالمشاركة في هذا اليوم، موضحة أن التبرع بالدم هو إجراء طبي يتم من خلال شخص سليم معافى لشخص مريض يحتاج الدم كالذين يقومون بعمليات جراحية كبيرة أو في وقت الولادة  او بعد اي حادثة كبيرة او الأشخاص المصابين بفقر الدم  مثل انيميا البحر المتوسط (الثلاسيميا) ،او عندما يكون الجسم غير قادر علي تكوين خلايا دم جديدة وصحية وهذه الحالات قد تحدث نتيجة لمشاكل في النخاع  العظمي أو نتيجة العلاج الكيمياوي ، حيث ان عملية التبرع تتم في فترة زمنية مدتها بين 10 ل 15 دقيقة ويتم اخذ 400 ل 450 مليلترا ،و أوضحت أن يمكن التبرع بالدم كل 56 يوم ،وأكدت د.ماريان انه قبل التبرع يجب اختيار المتبرع من خلال معايير محددة من الفحص الطبي والمخبري والتاريخ المرضي ،حيث يتم تحديد فصيلة الدم وقياس تركيز الهيموجلوبين وقياس النبض وضغط الدم وأن يكون عمر المتبرع بين 17 ل 70 عاما ووزنه لا يقل عن 50 كيلو جراما.

وجدير بالذكر أنه على هامش الإحتفال قام بعض أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية بعمل قوافل طبية توعوية داخل الكلية  من خلال قياس معدل السكر بالدم وقياس الضغط  لطلاب الكلية والعاملين بها بالإضافة إلى ان هذه القوافل ستقوم بزيارة" حي الوايلي " يومي الآربعاء والخميس  من هذا الأسبوع، وعمل محاضرات لتقدي…