الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

عميد تجارة عين شمس: سرطان الثدي السبب الأول للوفاة عالميا




افتتح الدكتور خالد قدري عميد كلية التجارة جامعة عين شمس وسمير عبد الناصر أمين عام الجامعة والدكتورة جيهان رجب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة "صحتك ثروتك " والتي ينظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية التجارة ومؤسسة بهية لاكتشاف وعلاج سرطان الثدي.
و أوضح الدكتور خالد قدري أهمية التوعية بخطورة مرض سرطان الثدي والذي يعد السبب الأول للوفاة عالمياً بين السيدات و الثاني للوفاة عالمياً لدي الجنسين.
كما أعرب عن تقديره للتعاون بين الجامعة ومؤسسة بهيّة في نشر التوعية بمرض سرطان الثدي لدى قطاع عريض من المجتمع ، مستعرضاً بعض انجازات مؤسسة بهيّة و التي حققتها خلال 3 سنوات فقط من العمل في الكشف المبكر و العلاج من هذا المرض ، حيث بلغ عدد حالات الكشف المبكر شهرياً1600 حالة و أكثر من 2500متردد علي العيادات الخارجية و140 عملية جراحية شهرياً و 2800 جلسة علاج اشعاعي شهرياً و 700 جلسة علاج كيماوي.
و أشار أ.سمير عبد الناصر في كلمته أن جامعة عين شمس تحرص على فتح آفاق التعاون مع مختلف منظمات المجتمع المدني في مختلف المجالات ، بما يعود بالنفع على الفرد ، مؤكداً أهمية التنسيق و التكامل بين مختلف مؤسسات و قطاعات الدولة لبناء إنسان صحيح معافى قادر على البناء و التنمية.
و في محاضرته التي ألقاها الدكتور هشام الغزالي شدّد على ضرورة تغيير بعض المفاهيم الشائعة المغلوطة لدى أفراد المجتمع ومنها عدم الاهتمام بفكرة الكشف المبكر و عدم إدراك ما له من تأثيرات إيجابية في الوصول لنسب شفاء عالية  تصل إلى 98% .
وأكد الغزالي، أن نشر الوعي المجتمعي هو السبيل الوحيد للقضاء على تلك الأفكار المغلوطة ، وهذا ما اكدته منظمة الصحة العالمية من أن التوعية تساعد على تجنب خطر الإصابة بالأورام السرطانية بنسبة 40%.
و أشار إلى أن هناك عدد من العادات التي إذا واظب عليها الإنسان تجنب مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية عامة و منها سرطان الثدي مثل ( تجنب التدخين و شرب الكحوايات ،اعتماد نظام غذائي صحي بدون دهون بما يجنب مخاطر السمنة ، فضلاً عن ممارسة الرياضة و كذلك الرضاعة الطبيعية للأمهات تساعد على تجنب خطر الإصابة بسرطان الثدي.

و أضاف أن هناك وسائل كثيرة للعلاج منها العلاج الاشعاعي و الكيماوي و الهرموني و الموجه و التدخل الجراحي و الذي قد يصاحبه عملية إعادة بناء للثدي المستأصل، لافتاً إلى أن اعتماد أي وسيلة من تلك الوسائل يستلزم التعرف الدقيق على طبيعة كل حالة و كيفية التعامل معها ، فليس هناك أسلوب ثابت للعلاج.
و اختتم بالتأكيد على أن البحث العلمي في تطور مستمر لمواجهة تلك الأمراض و السيطرة على انتشارها.
و تحدثت الدكتورة نوف عبيد أخصائي جراحة الثدي، عن وسائل التشخيص المبكر ومنها الكشف الذاتي و كيفية القيام به في المنزل  و كذلك الماموجرام و هو الأكثر دقة ولكن يتم اللجوء إليه في سن الأربعين أو في سن 35 حال وجود تاريخ مرضي .
و أوضحت أن التشخيص يتم من خلال التقييم الثلاثي ( الكشف الاكلينيكي ، الماموجرام ، أخذ عينة).

و قالت هالة بايزيد مدير العلاقات العامة و الاتصالات بمؤسسة بهية، أن مؤسسة بهية استقبلت منذ نشأتها في عام 2016 ( 64 ) ألف سيدة منهم 6 آلاف خضعوا للعلاج و الباقي بصحة جيدة.

و أكدت أن التوعية هدف أساسي للمؤسسة ليس فقط للكشف المبكر عن المرض ، بل أيضا مواجهة الآثار النفسية و الاجتماعية الناتجة عن الإصابة به ،إلى جانب توفير العلاج المجاني .
و أعربت عن سعادتها بالحضور الكبير والذي يجمع بين الجنسين من الذكور و الإناث ، لافتة إلى أن نسبة الذكور الذين قد يتعرضوا لخطر الإصابة تتراوح بين 3:1%  .قائلة " نأمل أن تكون مصر خالية من سرطان الثدي بحلول 2020.