الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

«صانعة لألعاب الأطفال»: نشأت في بيئة تقدر العمل اليدوي

كشكول

 

نجحت رضوى محمد عاشور، الفتاه الثلاثينية، في أن تضع بصمتها في صناعة لعب الأطفال التي تلعب دور كبير في تنمية مهارات الطفل وإكسابه المعرفة بشكل أمن وفقُا لمجموعة من المعايير إذ إن ألعابها لا تحتوي على أي أجزاء صغيرة قابلة للبلع.

 

كل أمنيتها في الحياه، برنامج تليفزيوني خاص بها لتعليم الفانز طريقة عمل الألعاب وصناعة الهاند ميد بوجه عام، والحلم الثاني في بناء مصنع متخصص في لعب الأطفال وتقوم بتصديره للخارج.

 

نشأت في منزل موهوب لبيئه تقدر قيمة الأعمال اليدويه، فمنذ الصغر يعمل والدها ووالدتها في فن التريكو والكروشيه، فكانت بدايتها من خلال الخياطة، فبدأت في تضييق ملابسها بنفسها وبالتدريج نجحت في تفصيل فساتين عرائسها بنفسها، واستكملت محطات حياتها لتعليم ذاتها بشكل تدريجي.

 

ومن التراب، صنعت رضوى الطمي بشكل يشبه الفخار لتكوين مجسمات، ومع قدوم بنت أخوها استرجعت زكريات حب الطفولة وصنعت العرائس من القماش، وكان موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" شرارة إنطلاقها فعندما تنتهي من عملها تعرضه على الفيس بوك ولاقت إعجاب وقبول على أعمالها فقررت أن تتفرغ للمجال.

 

سعت إلى أن تكون منفردة، فبحث الفتاه الثلاثينية عن صناعة كل ما هو جديد وهو ما جعله سر تميزها، الأمر الذي جلها تنجح في كسب ثقة روادها والاهتمام بالمنتج المطلوب وتنفيذ كل ما يطلبه منها العميل بأدق تفاصيله.

 

وأشارت إلى أن بيتهما وأبنائها في بعض الأحيان يمثلون عائق أمام عملها، فهي دائما ما ترفع شعار البيت أولا، فبمجرد أن يخلد أطفالها للنوم تبدأ في تنفيذ الأوردرات المطلوبة منها، فهي لا تبحث عن العائد المادي بقدر سعيها لممارسة موهبتها.

 

ويعد المنتج والخامة من أكثر العقبات التي تواجها لعدم توافرها، فيكون المنتج نفس شكل المستورد ولكن بإختلاف الخامة، ويعد الجوخ من أكثر الأقمشة المحببة لقلبها، وتتراوح أسعارها من من 50 لـ500 حسب الشكلوالخامة والوقت.