الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

"المعلمين": 5 برامج رئيسية للحملة القومية لترشيد المياه

كشكول


أكد الدكتور مجدي علام المنسق العام لائتلاف "حب الوطن" أنه يجب أن يكون لدينا رؤية إعلامية جاذبة للتوعية بترشيد المياه ورؤية مجتمعية قادرة على تنفيذ توصيات الخبراء للوصول الى الأهداف المنشودة، موضحاً أن هناك 5 برامج رئيسية للحملة القومية لترشيد استهلاك المياه، وهي التوعية، والتدريب، وإصلاح استخدام أدوات المياه التي بها عيوب، وتركيب معدات الترشيد، وأخيراً المعالجة والتدوير، لافتاً إلى ضرورة استحضار نموذج ناجح للعمل على خطاه وهو ترشيد استهلاك الكهرباء عن طرق لمبات الليد.
وقال "مسعد عويس" نقيب الرياضيين السابق، إن التعليم هو المسئول الأول عن كل القيم الإيجابية التي يجب أن تتسم بها الثقافة المجتمعية، وأن المعلم هو النموذج الأمثل للتوعية، مشيداً بإدارات بعض الفنادق الكبرى تقوم بترشيد المياه عن طريق الصنابير التي تغلق بمجرد ابتعاد الأيدي عنها.  
وأشار "مصطفى الشربيني" منسق عام المحافظات للحملة القومية لترشيد استهلاك المياه أنه سيكون هناك اجتماع موسع يضم جميع منسقي المحافظات لعدد 300 شخصية خلال الأسبوع الجاري للبدء في تركيب مرشدات المياه بالمدارس بالتعاون مع نقابة المعلمين ب365 مدرسة في نطاق اللجان النقابية للمعلمين.
ومن جانبه، استعرض المهندس "مصطفى سلامة" ممثل وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع، أدوات الترشيد التي يتم تصنيعها في الهيئة والوزارة، والتي ترشد المياه طبقاً لثلاث مستويات بنسب 98% لأعلاها و89 % للمستوى المتوسط و70% للمستوى الأخير، لافتاً إلى ضرورة استخدام تلك الأدوات الترشيدية، بالإضافة إلى الوسائل التقليدية الأخرى مثل استخدام كيس الإزاحة وأقراص كشق الترسيبات وتجنب ترك الصنابير أثناء الحلاقة أو تنظيف الأواني بالإضافة إلى إصلاح الأدوات التالفة. 
 وقالت الدكتورة "شيرين شوقي" أستاذ الهندسة المدنية ومقرر لجنة المياه بنقابة المهندسين، إن مشكلة المياه في مصر سابقة لمشكلة سد النهضة وخاصةً بعد ما قل نصيب الفرد عن 1000 لتر مكعب من المياه سنوياً بعدما تخطى عدد السكان 55 مليون نسمة.
وفي نفس السياق، أكد اللواء "محمد سليمان" وكيل وزارة الإسكان، أن الوزارة ستشترط على الشركات المنفذة لوحدات الإسكان بجميع أنواعها استخدام الوسائل المرشدة للمياه في كل الوحدات الجديدة ولن تتسلم أي مشروع إسكان دون موافاته للشروط التي ستضعها الوزارة من أجل ترشيد المياه.

ولفت اللواء "أحمد زغلول مهران" نائب رئيس الحملة، أن الحملة بالعمل على خطتين بالتوازي إحداهما قريبة المدى والأخرى بعيدة المدى، موضحاً أن الخطة قريب المدى من أجل خفض المهدر من المياه بالتعاون مع مؤسسات الدولة وقصور الثقافة ونقابة المعلمين ووزارة الشباب والرياضة من خلال استغلال مقرات النقابات المهنية وقصور الثقافة ومراكز الشباب وأن الخطة بعيدة المدى تستهدف القضاء نهائياً على تلك المشكلة عن طريق الوعي الشعبي واستخدام الوسائل المرشدة للمياه لافتاً الى وجود حملة إعلامية موسعة للتوعية بخطورة الاسراف في استخدام المياه خلال الفترة القادمة.
وأشار العميد "طلعت الدراجيني" المنسق العام للتواصل السياسي بالحملة، إلى أن ثقافة الاستهلاك لا تقف عند حد قفل صنابير المياه بل يجب أن يتم تكويد جميع الخدمات التي تستخدم المياه وألا يتم تشغيل المياه إلا بكود معين فهناك كود لغسيل السيارات وكود لأماكن تنظيف السجاد وكود للمصانع وغيرها من المنشآت، مطالباً وزارتي البيئة والري بالمراقبة الجيدة على الترع والمصارف والشواطئ للحفاظ على الثروة السمكية وعدم نقل الأمراض إلى مستهلكي الأسماك من المواطنين.
 واستنكر "شريف محي الدين" رئيس الرقابة والمتابعة بالشركة القابضة لمياه الشرب، تعامل البعض مع نهر النيل بلا مبالاة والقاء المخلفات والإسراف في استخدام المياه وكأنه لا ينضب أبداً، لافتاً إلى أن الشركة القابضة لمياه الشرب لديها 276 مركز عملاء على مستوى الجمهورية سيتم توفير الأدوات المرشدة للمياه بها لجميع المواطنين، مشيراً إلى توقيع بروتوكول مع بعض الوزارات والهيئات والمؤسسات لاستخدام أدوات ترشيد المياه بنسبة خصم 50 % لاستهداف ترشيد يصل إلى 65 % من المياه يتم توجيهها إلى المدن العمرانية الجديدة