الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

بالصور.. جامعة أسيوط تعقد أول مؤتمر مصرى عن الطب التكاملى بالسودان

كشكول


أعلن الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة أسيوط الأسبق، ورئيس جمعية  الطب التكاملى واضطرابات النوم بجامعة أسيوط، عن انعقاد الجلسة الافتتاحية  للمؤتمر فى العاصمة السودانية الخرطوم والتى تأتى تحت عنوان "مراض الصدر وعلاقتها بمرض السكر عند الأطفال والبالغين".

جاء ذلك بحضور الدكتور نهار عثمان نهار وزير الزراعة نياباً عن رئيس مجلس الوزراء، والدكتور كمال هاشم مدير جامعة النيلين بجامعة السودان، والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط السابق، والدكتور معاوية الصادق حميدة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر فى الخرطوم، وبمشاركة نخبة من اساتذة الطب المتخصصين بمختلف الجامعات والمستشفيات المصرية والسودانية، وهو ما يأتى فى إطار الجهود الرسمية المبذولة لتوطيد العلاقة التاريخية بين الدولتين المصرية والسودانية وتوسيع مجالات التعاون المتبادل بينهما.

وأشارت الدكتورة سوزان سلامة، أستاذ أمراض الصدر بجامعة أسيوط ورئيس المؤتمر، إلى إستمرار جلسات المؤتمر، والتى شهدت عددا من المحاضرات العلمية الهامة حيث تناولت الدكتورة لوسى عبد المعبود سليمان أستاذة الأمراض الصدرية بجامعة المنصورة أعراض الإصابة بمتلازمة توقف التنفس الأنسدادى خلال النوم والتى تظهر معاناة المريض من الصداع صباحا وعدم القدرة على التركيز فى العمل وميله إلى النعاس نهارا، كما أنه يعانى من عدم القدرة على التنفس بشكل جيد والشخير خلال النوم.

وأضافت سلامة، أن نقص تشبع الدم بالأكسجين يؤدى إلى زيادة احتمال الإصابة بالجلطة وبأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الشريان الرئوى وقصور الشريان التاجى ولذلك ينصح اللجوء إلى طبيب متخصص فى أمراض النوم التنفسية لعمل الفحوصات المطلوبة وتقديم المساعدة الطبية اللازمة.

ومن جامعة المنصورة أيضا تناول الدكتور أحمد يونس أستاذ الأمراض الصدرية الطرق المختلفة لعلاج متلازمة توقف التنفس الأنسدادى خلال النوم وفقا لدرجة الإصابة وذلك بالأدوية الطبية أو باستخدام أجهزة التنفس الصناعى اللاتداخلية أو إجراء عمليات جراحية فى  الأنف والأذن أو تركيبات الأسنان وذلك وفقا لما يحدده الطبيب المختص.

كما تناول الدكتور مصطفى رجب أستاذ ورئيس  قسم الصدر بجامعة الزقازيق، على كيفية التعامل مع المريض الذى يعانى من فشل حاد مصحوب بالتهاب خلوى وذلك من خلال الناحية التشخيصية أو العلاجية محذرا من خطورة تلك الإصابة فى ظل إصابة المريض بالسكر.

كما تناولت الدكتورة سوزان سلامة فى محاضراتها سبل علاج الأطفال حديثى الولادة باستخدام جهاز التنفس الصناعى الغير اختراقى بطريقة آمنة وبقياسات خاصة، مشيرة إلى توفر حاليا ماسك يمكن أن يستخدم فى العلاج بفاعلية، محذرة من خطورة استخدام أجهزة التنفس الصناعى الاختراقى للأطفال حديثى الولادة أو من لم يكتمل نموهم أو ناقصى الوزن.

وفى أحد جلسات المؤتمر تناول الدكتور إيهاب عطا، العلاقة بين مرض التليف الرئوى البينى ومريض السكر، مشيرا إلى أن مرض التليف البينى مرض خطير وخاصة من الأنواع  الغير واضح سبب الإصابة به، محذرا أن مرض السكر المصاحب بارتفاع نسبة الجلوكوز بالدم ينجم عنه خروج شوارد الأكسجين الضارة والتى تتسبب فى إصابات بالرئة قد تصل إلى حدوث تليف بها.

كما كشف أن الكورتيزون المستخدم فى علاج مرض التليف الرئوى يمكن ان تتضمن أعراضه الجانبية الإصابة بمرض السكر، مضيفا أن دواء اليتفورفين المستخدم فى علاج السكر له تاثير علاجى مفيد لمرضى التليف الرئوى.

إما الدكتورة هدى مخلوف أستاذ أمراض الصدر بجامعة أسيوط، فتناولت علاج مرض الدرن فى بعض الحالات الخاصة مثل عند الأم الحامل، وخلال الرضاعة، وخلال استعمال وسائل منع الحمل، وكذلك عند مرضى الكلى، أو الكبد، أو السكر، ومع مرضى الحالات النفسية، ومرضى زراعة الأعضاء.

كما حذر الدكتور مجدى محمد جلال أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب بجامعة الأزهر من زيادة حالات الدرن خارج الرئة وخطورتها على حياة المريض ولذلك تحتاج إلى تشخيص وتدخل سريع والتى تتضمن حالات الألتهاب السحائى، والتهاب الغشاء القامورى والتى قد تسبب فى مضاعفات مرضية على العظام أو الغشاء البلورى، وهو ما يستدعى زيادة الوعى الصحى وسرعة التشخيص وتسجيل الحالات المصابة وإجراء المتابعة الدورية لهم وإتباع أحدث بروتكولات العلاج.

ومن جامعة النيلين السودانية، شاركت الدكتورة سناء الطاهر أستاذة الأمراض الباطنة، بمحاضرة عن العلاقة بين الطفرات الجينية للمادة المسئولة عن الألتهاب فى الجسم وتأثير الطفرات المسئولة عن أكسيد الأنتريت وعلاقتها بمرض الأنيميا المنجيلية، متطرقة إلى الدراسات التى تمت فى السودان للمساعدة فى التشخيص مع تجنب الأعراض الجانبية لمرض الأنيميا المنجيلية.