الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

بالمستندات.. "كشكول" تنفرد بنشر أول مذكرة تُقدم لرئيس الجمهورية بسبب الإهمال في المدرسة اليابانية بالتجمع

من الحدث
من الحدث



تقدم أولياء أمور طلاب المدرسة المصرية اليابانية، بالتجامع الخامس، بمذكرة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يدعوه من خلالها بزيارة المدرسة لرؤية ما بها من إهمال وتدني المستوى التعليمي والإداري والخدمي.


وقال أولياء الأمور في شكواهم، إن شكوانا بخصوص تدني المستوى التعليمي والإداري والخدمي لمدرسة التجمع الخامس، فمنذ أن تم الإعلان عن مشروع المدارس اليابانية وما تضمنته من اختلاف في أسلوب التعليم وطرق حديثة وأنشطة توكاتسو لبناء شخصية أطفالنا مما يؤدي الى بناء جيل جديد قائم على الفهم وبناء الشخصية، مما خلق حالة من التفاؤل في الأسر والبيوت المصرية والتي طالما حلمت بهذا المشروع وبالفعل تقدمنا بطلبات التقديم (بالرغم من ارتفاع مصاريفها من 4000 جنيه العام الماضي إلى 10000 جنيه هذا العام) وتم قبول أبنائنا بالمدرسة وهناك الكثير من الطلاب تركوا مدارسهم للالتحاق بهذه التجربة وخصوصا بعد ما تبناها رئيس الجمهورية وتعهد بمتابعتها.

وأوضح أولياء الأمور أنه منذ إعلان قبول أبنائهم وبدأت المشاكل وبدا التخبط وعدم النظام يسيطر على المدرسة منها على سبيل المثال لا الحصر: عدم الالتزام بنظام اليوم الدراسي الكامل الذي سبق الإعلان عنه قبل التقديم وتم ذكره في جميع وسائل الإعلام وعلى لسان وزير التربية والتعليم في كل البرامج لتطبيق اليوم الدراسي العادي وباقي الساعات الإضافية في اليوم لتطبيق أنشطة التوكاتسو (التي من المفترض هي أساس التجربة اليابانية) والتي تم دفع المصاريف على أساسها، أيضا عدم تدريس لغة مميزة مثل المستوى الرفيع في المدارس التجريبية كنوع من التمييز لهذه المدارس وارتفاع تكاليفها، مطالبة بعض المدرسات بأوراق وبعض الأدوات المكتبية على الرغم من تحصيل 2000 جنيه من كل طالب تحت بند رسوم أنشطة، وجود قصور شديد في بعض التخصصات كأخصائية اجتماعية ونفسية والاقتصاد المنزلي والتربية الرياضية والكمبيوتر.

وأشار أولياء الأمور في مذكرتهم إلى شكوى المدرسات من عدم صرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية منذ أكثر من شهرين على الرغم من توقيعهم لعقود مع شركة الرواد منذ شهر سبتمبر الماضي مما سيؤدي إلى انقطاعهم على العمل إذا استمر هذا التجاهل (على حد قولهم) مما ينعكس على أداء العملية التعليمية وتعطيلها والتأثير على مستوى تحصيل الطلاب.

وأكد أولياء الأمور على عدم تفعيل خدمة الباصات خصوصا في ظل بعد المدرسة عن معظم منازل الطلبة بالرغم من تلبية طلبات المدرسة برسوم للباص قدرها 4800 جنيه، موضحين أنهم فوجئوا بإلغاء التعاقد وبدون أسباب مفهومة في ظل صعوبة الوصول للمدرسة بالمواصلات العامة والخاصة، مؤكدين على عدم جاهزية المدرسة والفصول من حيث منطقة الألعاب وتجهيز الملاعب والجيم وغرف الأنشطة وغرفة موسيقي وغرفة كمبيوتر وغرفة معمل العلوم وغيرها مما اضطر بعض من أولياء الأمور في بعض الفصول لشراء بعض هذه الأغراض على نفقتهم الخاصة "مثبتة بفواتير شراء" حرصا منهم على عدم تعطيل الدراسة على الطلاب، عدم وجود نظام تأمين للطلاب والمدرسة بشكل عام كعدم وجود أفراد أمن مؤهلين بشكل كافي بالإضافة لانخفاض مستوى أسوار المدرسة وعدم وجود كاميرات مراقبة.

كما أكد أولياء الأمور خلال شكواهم على عدم وجود عمالة كافية (إداريين – مدرسات – عاملات نظافة) مقارنة بحجم المدرسة ومقارنة بنظيراتها من المدراس الأخرى وكذا اختيار العمالة من خارج المربع السكني للمدرسة مما أدى الى انقطاعهم عن الذهاب للمدرسة لبعد المسافة، وأيضا عدم وجود طبيب أو أدوات طبية في المدرسة لإسعاف أي حالة طارئة او إصابات مفاجئة خصوصا مع مشكلة بعد المدرسة عن المستشفيات او حتى الصيدليات.

في النهاية مذكرتهم نوه أولياء الأمور على أن باقي المدارس في كافة المحافظات (بناء على التواصل مع أولياء أمور هذه المدارس) تعاني من هذا الإهمال الكبير الذي تسبب فيه مسؤولو شركة الرواد مطالبين بالتدخل لتغييرها واسناد هذه المهمة لأحد الشركات المشهود لها بالكفاءة في هذا المجال أو لأحد الجهات المتخصصة بالقوات المسلحة (إن أمكن).

واختتم أولياء الأمور مذكرتهم بمناشدة رئيس الجمهورية بتلبية دعوتهم بزيارة مفاجئة لهذه المدرسة ليشاهد ويطلع بنفسه ما يعانيه (أحفاده كما قال في افتتاح المدارس) من هذا الإهمال الذي يتسبب فيه هذه الإدارة وهذه الشركة المشار إليها أعلاه، مؤكدين أنهم يرونها عائقا لهذه التجربة الجديدة التي يتمنون لها النجاح.