الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

"كشكول" يرصد شكاوى أولياء أمور المدرسة اليابانية بالمنتزه

أرشيفية
أرشيفية


اشتكى عددًا من أولياء أمور المدرسة المصرية اليابانية في منطقة "المنتزه" بالإسكندرية،  من وجود سلبيات كثيرة بالمدرسة،  تمثلت في عدم وجود أجهزة المعمل وصالة الجمانيزيوم، وعدم صلاحية المياه، كما أن مكتبة الأطفال خالية حتى الأن مع عدم وجود معلمين مؤهلين للأنشطة الطلابية من الألعاب والموسيقى، مع عدم وجود طبيب أو أخصائي نفسي واجتماعي.

 وقال أولياء الأمور في الشكوي: "لا ندري إلى من نتوجه بشكوانا، لا نعلم من هو الشخص المسؤول الذي يحق لنا التعامل معه، هناك أحداث غير ملائمه تحدث داخل المدرسة".
وأضاف أولياء الأمور: "هناك محاولة لإفشال تلك المنظومه بوسائل وطرق غير ملائمه بمظهر من المفترض أن يكون لائق بهذه المدارس التي لاقت إهتمام بالغ من رئيس الجمهورية، للأسف من كثره السلبيات لا نعرف من أين نبدأ فهناك حالة من الفراغ الكامل من جميع الأدوات التي من المفترض أن تكون  متوفرة في المدرسة".

ورصد أولياء الأمور عددا من السلبيات في المدرسة منذ بداية العام الدراسي وهي كالتالي: عدم وجود أي أجهزة داخل صالة الجمانيزيوم ولم يدخلها التلاميذ حتى الأن، عدم وجود أجهزة أو معدات داخل معامل المدرسة، عدم وجود أي شيء ممتع داخل فصول رياض الأطفال فهي فارغة إلا من الكراسي والطاولات الخشبية فلا توجد أي وسيله تساعد في عملية التعليم الممتع.


كما اشتكى أولياء الأمور من عدم صلاحية المياه للشرب، كما أن المكان المخصص للألعاب غير مؤهل تماما، موضحين أنه حدثت إصابتين للتلاميذ منها كسر فى يد أحد الاطفال، واشتكوا أيضا من عدم وجود مدرسين مؤهلين للأنشطة الخاصة بالأطفال من موسيقي وألعاب، وأيضا عدم وجود طبيب وأخصائي اجتماعى وأخصائي نفسي.
وتمثلت شكاوى أولياء الأمور أيضا، في عدم وجود كتب في مكتبة، مع عدم مقدرتهم في التواصل مع مدرسين الفصل لمتابعة أبنائهم من خلال التطبيق المخصص لذلك، وأيضا عدم وجود السمارت بورد الذى تم اخبارهم عن توافره في أقرب وقت، وعدم توفير أجهزة الكمبيوتر التى كان من المقرر توفيرها لكل طالب داخل المدرسة.

كما اشتكى أولياء الأمور من أرتفاع أسعار الباصات مقارنة بالأسعار في المدارس الأخرى، وأوضح أنهم منذ اسبوعين وأكثر وهم فى حالة كابوس بسبب الباصات وعودة الأطفال فى أوقات متاخرة، بجانب ردائة الملابس التى تم استلامها من يومين فقط، مؤكدين أن نوعية وتصميم الملابس لا يليق بالمدارس المصرية اليابانية التجربة التي ينتظر نجاحها الجميع.

وتسائل أولياء الأمور أين هي المدرسة وسط كل هذه السلبيات؟ وما الذي يجعلنا نستمر بها ولا نبحث عن تحويل أبنائنا إلى مدارس خاصة؟؟
وطالب أولياء الأمور توفير إدارة مسئولة مؤهلة فعليا ولديها القدرة على رؤية الأمور بمنظورها الحقيقي للتواجد وحل المشكلات الموجودة.