الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

خريجة الألمانية بالقاهرة تهدى للعالم نصب تذكاري لإحياء الإنسانية

من الحدث
من الحدث


"النصب التذكاري لإحياء الإنسانية " عمل فني نبيل على أرض السلام "مدينة شرم الشيخ"  يحمل أسم خريجة الجامعة الألمانية بالقاهرة شيماء أبو الخير صاحبة الجوائز العالمية وفكرة النصب الذى حوى داخله قلوب العالم. وقد أكدت شيماء في كلمتها خلال افتتاح النصب التذكاري لإحياء الإنسانية على هامش منتدى شباب العالم في نسخته الثانية أن  قيامها بتصميم هذا النصب ل" تخليد القلوب" كناية عن تقبل الآخر ومد يد العون له.

أوضحت "أبو الخير" أن مصر قلب الحضارة الإنسانية وأنها تقدم هذا العمل ليس على أنه عمل مصري، ولكن عمل إنساني تهديه مصر إلى العالم لتبعث به رسالة بالغة الأهمية لشحذ طاقات الأمم فى أحياء الإنسانية التى بها يعمر الكون ، معربة عن أملها في ان يعمل هذا النصب التذكاري على توحيد القلوب لكى تعم السعادة على الإنسانية جمعاء ، وأشارت إلى أن العالم فقد ارواحاً من نور ضحايا الحروب والأرهاب لذا فقد وضعت على جانبي الطريق المؤدي للنصب التذكاري مسلات من نور تمثل الضحايا.

هذا وقد  تفضل السيد  عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بإفتتاح  النصب التذكاري في حضور عدد من  الوزراء و المسئولين وبعض من رؤساء الدول والحكومات المدعوين للمشاركة فى فاعليات أعمال هذا الحدث العالمى الضخم الهادف إلى استفادة الشباب من تنوع الثقافات المختلفة المشاركة والذي ضم ما يقرب من 5 آلاف شاب وفتاة ممثلين لعدد  163 دولة.

ومن المعتاد من شباب الجامعة الالمانية من الطلاب والخريجين الذين  يسعون دوما لتبؤ قائمة المبدعين بتقديم عمل منفرد مجتمعي على الصعيدين المحلي والدولي في  كافة مجالات الحياة، ما  قامت به  شيماء صاحبة فكرة تصميم النصب التذكاري لإحياء الإنسانية لتوضع ضمن سلسلة إبداعات وإبتكارات خريجى  الجامعة ، حيث تم تنفيذ هذه الفكرة بمشاركة جماعية من قبل 72 نحات ممثلين ل72  دولة وقد برزت صورة هذا العمل  كنموذج إيجابى مفيد  لتبادل وتنوع الثقافات و الخبرات  بين المشاركين ، وقد تم اختيار الشكل الدائري لتوزيع القلوب لتأكيد فكرة الوحدة.

ويذكر أن أبو الخير بعد تخرجها من كلية تكنولوجيا الإدراة بالجامعة الألمانية أتجهت إلى مجال التسويق، وتقلدت منصب هام في إحدى الشركات العالمية،ولكنها كانت تصبو لتحقيق رغبتها  للعمل بمجال التصميمات الفنية  وخاصة المصري والفرعوني بغرض  إبراز جمال تلك الحضارة الرائدة لذا فقد اتجهت لدراسة الفن بدولة إيطاليا وحصلت على شهادتها التى أهلتها لإختراق رسالتها الداعية لإحياء إنسانية العالم بأكمله ، حيث كرمت من قبل الرئيس للمرة الاولى بالمؤتمر الوطنى الرابع للشباب بالإسكندرية لحصولها على جائزة أفضل تصميم قطعة أثاث في العالم في مسابقة تصميم المنتجات الدولية التي عقدت بلندن عام 2016