الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

12 خطوة عليك اتباعها لتربية طفلك بطريقة سليمة

كشكول

يحتاج كل طفل إلى العديد من الأمور التي تساعده على بدء حياته، ووجب على الآباء أن يتفهموا هذا الأمر جيدا من أجل تربية أفضل، فالطفل في مرحلة معينة، يحتاج إلى التفهم العقلى والجسدي والمعرفي، لذلك يقدم موقع montessori بعض الأشياء تحتاج لمعرفتها عن طفلك من أجل تربية طفل سعيد والاستمتاع بكونك أبا سعيدا.

1-الحركة

يتعين على كل طفل أن يتحرك لكي يتطور جسديًا وعقليًا واجتماعيًا، وكثيرا ما يحد البالغون من حركة أطفالهم للحفاظ على "الأمن"، وكثيرا ما تطلب المدارس التقليدية من الأطفال أن يبقوا على قيد الحياة لفترة طويلة، ويتعارض هذا التقييد مع عملية التنمية الطبيعية للطفل، وفي حين أن العديد من الأطفال سيضطر إلى الانصياع لهذا الطلب المقيد، فإن بعض الأطفال سيقاومون بشدة، ومن المؤسف أن عملية تنمية الطفل قد توقفت في كلتا الحالتين، إن دورك بوصفك أحد الوالدين هو فهم حاجة الطفل إلى التحرك وتوفير فرص وافرة للحركة الحرة داخل بيئة آمنة.

2- الاستقلال

طفلك بحاجة لمساعدتك لتعلم كيفية القيام بالأمور بنفسه، قد يبدو الأمر صعبا قليلا لإدارة جدولك اليومي مع طفل لا يزال يتعلم كيفية ربط حذائه بنفسه دون والد يدخل ويقوم بذلك بشكل أسرع، ولكن من ناحية أخرى، يجب على طفلك أن يتعلم كيف يفعل الأشياء دون مساعدتك، وهذا يسمح للطفل بأن يكون واثقا ومستقلا وناجحًا، علاوة على ذلك، فإن تربية طفل مستقل سينقذك من القيام بعمل طفلك في المستقبل.

3- حب غير مشروط

بالطبع كل الآباء يحبون أطفالهم ولكن هذا الحب يمكن أن يظهر للطفل بطريقة إيجابية أو سلبية، على سبيل المثال، إذا كان حبك لطفلك يدفع لك لتصرخ عليه من أجل رفع "مؤدب" أو "حسن السلوك" سيصبح عقبة كبيرة في الواقع تمنع طفلك من تعلم كيفية التصرف بطريقة مقبولة، بدلًا من ذلك، عليك إظهار حبك غير المشروط لابنك بينما تأخذ الوقت للتحدث معه ومناقشة الوضع لن يساعدك فقط على دعم تنمية طفلك، بل سيسمح لكما بالثقة والسعادة على حد سواء.

4- وقت الحر واللعب الحر

إن ملء جدول طفلك بـ"أنشطة مفيدة" ليس بالضرورة مفيدًا لابنك، الطفل الذي يستيقظ مبكرا كل صباح للذهاب إلى المدرسة ثم يعود للمنزل لإنهاء الواجبات المدرسية ثم يذهب إلى تدريب رياضي أو صف فني، ربما يعاني من حياة مرهقة وكذلك الوالد، يجب على طفلك أن يكون لديه بعض الوقت المجاني من أجل اكتشاف وتطوير المصالح والهوايات، إن وقت الطفل الحر أو اللعب الحر ليس مضيعة للوقت، بل إنه في الواقع فرصة عظيمة لمعرفة المزيد عن العالم.

5- القيام بالأخطاء

السماح للطفل بارتكاب الأخطاء يخلق فرصة للتعلم، وعندما نحاول منع الطفل من القيام بأي أخطاء، فإننا لا نفعل شيئا سوى تجنب هذه الفرصة، لا تدرس بالحكم على ما إذا كان الطفل يفعل شيئا صحيحا او خاطئا، اذا كان هناك خطأ، النموذج الصحيح كيفية القيام بذلك في المرة القادمة.

6- الألعاب

ليس هناك حاجة إلى ألعاب فاخرة او مبهرجة تقوم بكل العمل للطفل، اتركه فقط أو شاهده وهو يجري لفترة قصيرة من الزمن، احصل على الألعاب التي تشجع الأطفال على فعل شيء بأيديهم، اسمح للطفل أن يمتلك أو يستخدم العمر المناسب أدوات الحياة الحقيقية، حاول أن تختار أدوات خشبية او طبيعية وألعاب البلاستيك.

7- الاتصال بالطبيعة

إن صلة الطفل بالطبيعة مهم جدًا لتنميته وفهمه للعالم، العيش في مدينة مزدحمة يمكن أن يجعل الآباء يقللون من شأن هذه الأهمية، زراعة حديقة صغيرة في منزلك، وامتلاك حيوان أليف، وأخذ طفلك إلى الحدائق أو خارج المدينة، كلها طرق جيدة لمساعدة طفلك على التواصل مع الطبيعة والعالم حوله.

8- ثق في طفلك

ويتعين على الطفل أن يشعر بالثقة ليكون واثقا من نفسه وأن يتطور بشكل صحي، وفي العديد من الحالات، فإن صورتنا الذهنية السابقة عن التعامل مع الناس، تجعلنا ننقل خبراتنا السابقة لأطفالنا دون تجريب، فبدلًا من ذلك من الأفضل أن تترك الطفل يشرح الوضع وثق بقصه لأنه في معظم الحالات يكون صحيحا من وجهة نظر الطفل.

9- احترم طفلك

احترم عقل طفلك لأنه قادر على فعل أشياء لا يمكن للكبار أن نفعلها بعد الآن، عقل الأطفال يمكن أن يمتص المعلومات من البيئة مثل الإسفنج.

10- خليك إيجابي

فكل كلمة تقولها وكل عمل تقوم به يلاحظ واستيعاب من قبل طفلك، تجنب لوم نفسك أو الآخرين، ومناقشة الكثير من المشاكل أو المواقف السلبية أمام طفلك، إن استخدام الكلمات الإيجابية والأفعال المحترمة لن يعلم طفلك أن يبقى ايجابيا فحسب، بل سوف يولد ايضا السعادة في العائلة كلها.

11- جهز البيئة

حاول الحفاظ على بيئة آمنة ونظيفة ومنظمة التي تحترم جميع أفراد الأسرة وتهتم بها، وضع حاجات الطفل الخاصة في ارتفاع الطفل حتى يتمكن من الوصول إليها بشكل مستقل.

12- اتبع طفلك

قاعدة الإبهام هي أن تتبع طفلك قد يبدو هذا غريبا لأننا نميل إلى التفكير في اننا نعرف أفضل من أطفالنا ولكن في الواقع، الطفل يعرف أفضل بكثير منا حول ما هو أو هي حقا بحاجة اليه، تراجع وراقب طفلك، ستدرك بشكل مفاجئ ان دورك ليس لتعليم كل شيء إلى طفلك لكن للسماح له بالتعلم.