الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

منظمة «خريجي الأزهر» تكثف جهودها لنشر الإسلام الوسطي بحوض النيل

كشكول

أكدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أنها تتواصل مع الخريجين في منطقة حوض النيل على وجه الخصوص، حيث تمكن خريجو الأزهر في كلاً من كينيا وتنزانيا من عقد عدة أنشطة فعالة نجحت في  جذب الشباب المسلم وكذا حديثي الإسلام وإبعادهم عن الأفكار المتشددة. 

في تنزانيا، حرص خريجو الأزهر على عقد عدة أنشطة ذات بُعد اجتماعي وديني في صورة معاصرة، لإيمانهم الشديد بضرورة مزج وربط الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة بالمجتمع، لإصلاح ما قد تفسده الأهواء والعادات القبلية المنافية للتعاليم الإسلامية الوسطية، حيث ألقى الشيخ عبد الله أبو بكر صالحين أحد أعضاء فرع المنظمة في تنزانيا وخريج كلية أصول الدين قسم التفسير، محاضرة حول أهمية التعايش السلمي بين المسلم وغير المسلم، وذلك بالمسجد المركزي في العاصمة دار السلام في تنزانيا.

وألقى الشيخ غالب منير، أحد أعضاء فرع المنظمة في تنزانيا وخريج كلية الشريعة والقانون، محاضرة في مسجد سنزا في العاصمة دار السلام، حيث تناولت المحاضرة موضوع العولمة وأثرها في المجتمع الإسلامي من الناحية الاجتماعية والثقافية.

وألقى الشيخ عباس مشوري، خريج كلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، وعضو فرع المنظمة في تنزانيا، محاضرة بعنوان " التسامح وحق التعايش السلمى بين المسلم وغير المسلم" حيث ركز في محاضرته على مبادئ وقيم التعايش السلمي داخل المجتمع التنزاني وضرورة نشر المحبة والتآخي بين جميع أطياف المجتمع التنزاني على اختلاف طوائفه ودياناته وضرورة نبذ العنف والتطرف، وهو ما يتسق مع مبادئ المنهج الأزهري الوسطي.

ويقوم محمد آدن، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في كينيا بعمل لقاء إذاعي يوم الجمعة من كل أسبوع للتعليق على خطب الجمعة، وبخاصة خطب الجامع الأزهر الشريف، وهو الأمر الذ ينال استحسان المستمعين من أبناء كينيا، وبخاصة حديثي الإسلام منهم.

ويقوم أبو بكر محسن، خريج كلية أصول الدين، وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بعقد محاضرات المواد الشرعية والقرآن والحديث الشريف والفقه الشافعي وفقه المقارنة، وذلك لبيان تعاليم الإسلام الوسطية الصحيحة كما يتم تدريسها في جامعة الأزهر، حيث يحرص العديد من مسلمي كينيا والدول المجاورة لها على حضور تلك المحاضرات والدروس للاستفادة من العلوم الأزهرية ولتفتيح مداركهم.

ويتضح مما تم استعراضه من أنشطة خريجي الأزهر في منطقة حوض النيل، مدى تأثرهم بالمنهج الوسطي الأزهري وحرصهم على نشره من خلال كل القنوات الممكنة والمتاحة لهم داخل مجتمعاتهم، من أجل الارتقاء بأبناء تلك المجتمعات سواء المسلمين منهم أو حديثي الإسلامي.