الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

"خريجي الأزهر" تدين التفجير الانتحاري في تونس

كشكول

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، بشدة التفجير الانتحاري الذي وقع أمام المسرح البلدى بشارع الحبيب بورقيبة في تونس، واستهدف دورية للشرطة التونسية، وسقط ضحيته عدد من القتلى والجرجى.

 

وقالت المنظمة إن هذه الأعمال الإجرامية الخبيثة محرّمة شرعا وعرفا، بل هي من أكبر الكبائر عند الله تعالى، قال تعالى: ﴿وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي

حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ﴾، ويقول النبي : «لايزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا»، وقال ابن عمر رضي الله عنهما : «إنّ من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها: سفك الدم الحرام بغير حلّه»، إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة الشهيرة، التي تحرم الاعتداء على النفس البشرية أو إيذائها بأي لون من ألوان الإيذاء.

 

وأكدت المنظمة في بيان لها على أن استهداف رجال الأمن سواء من الجيش أوالشرطة، ما هو إلا مخطط خبيث يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد والمجتمعات، وأن المستفيد الأول والأخير من ذلك هم أعداء الشعوب والأوطان، من العملاء والمفسدين.

 

وشددت المنظمة على ضرورة التصدي للعناصر الإرهابية  بقوة وحزم، مشيرة إلى حرمة التستر على أحد منهم أو دعمه بأى وسيلة كانت، وأن من يفعل ذلك فهو شريك أساسي في هذا الإجرام، وقد قال رسول الله : «لعن الله من آوى محدثًا».

 

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بسن القوانين الرادعة للوقوف في وجه المنظمات الإرهابية، حفظا للدماء، ومحافظة على أمن المجتمعات واستقرارها.

 

وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء للأشقاء التونسيين، حكومة وشعبا، ولأسر الضحايا، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.