بعد وفاة طالب في مدرسة بسبب المرجيحة.. أولياء الأمور يستغيثون بالوزير من الإهمال

استغاث أولياء أمور مدرسة سمير جوهر الخاصة بالجيزة، بالدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، من الإهمال الموجود داخل المدرسة واستخدام "مراجيح" مصنوعة من الحديد على الرغم من أن الوزارة أصدرت قرار منذ فترة بمنع الألعاب المصنوعة من الحديد داخل المدارس، ومع ذلك لم يلتزم صاحب المدرسة بهذا القرار، حتى تسبب ذلك في وفاة طفل بسبب تلك المخالفات.

 

وقالت ولية أمر طالب بالصف الخامس، إن صاحب المدرسة يتعنت في تنفيذ الطلبات التي تحافظ على أروح أبنائنا حتى بعد وفاة طفل داخل المدرسة، مؤكدة على أن الطفل كان يلعب على المرجيحة دون وجد أحد معه ولا ندري كيف تم تركه يلعب دون وجود أحد، وقصت ما حدث مع الطفل على حسب معرفتها أن طفل قام بالعب بالمرجحة بشكل قوي حتى حدثت له دوخة فسقط من المرجحة فصدمته في صدره وفي أماكن أخرى حتى تسببت في وفاته.

 

وأكدت ولية الأمر أنها علمت أن أم الطفل قامت بسحب شكوها خوفا من تشريح جثة الطفل، مؤكدة أن بعد الواقعة، المدرسة لم يحدث بها أي تغير وأن ما قامت به المدرسة هو منع الطلاب من النزول إلى "الجردن"، موضحة أنهم طالبوا من صاحب المدرسة تركيب كاميرات لمتابعة الطلاب داخل المدرسة وتكسيف الإشراف خارج الفصول، ولكن لم يستجيب.

 

وتسائلت أين كانت المدرسة وقت حدوث الواقعة ولما تم ترك الطفل يلعب دون وجود المسئولة عن "الجاردن"، مطالبة بمحاسبة المسئول عن الإهمال والتقصير ولا يتم تركه دون عقاب رادع.

 

من جهته أكد أحمد صابر المستشار الإعلامي لوزير التربية والتعليم في تصريحات صحفية، على أنه تم إحالة جميع المسؤولين بالمدرسة للتحقيق، خاصة أن المراجيح التي توجد لديهم حديدية، وذلك مخالف لقواعد وقوانين الوزارة، مؤكدًا إحالة جميع مخالفات المدرسة للشؤون القانونية.