الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

بالانفوجراف.. طلاب الأزهر من اللوح الصفيح للتابلت ومن الجلبية للبنطلون "المقطع" مائة عامًا من التطور

كشكول

100 عامًا تحول وتبدل فيها حال التعليم والطلاب فى الأزهر، دومًا ما كانت هناك علامات تميزهم سواء كان الملابس أو طرق التعلم المستخدمة، ولكن لا شئ يبقى فقد أصبح الجميع يتساوون فى الشكل والمضمون يختلف نسبيَا.

ويستعرض لكم كشكول بالأنفوجراف أبرز التغيرات التى طرأت على طلاب وطرق التعليم فى الأزهر الشريف.

 

"العمامة والكاكولا" منذ ظهور المعاهد الأزهرية والأزهر عمومًا وهو الزى الرسمى لهم، وهو عبارة عن جلباب أبيض يرتدى الطالب من فوقه جلباب خارجى بألوان مختلفة وهذا ما يطلق عليه "كاكولا"، وعلى رأسه عمامة وشال أبيض، وهذا الزى كان يرتديه الطلاب من المرحلة الثانوية حتى نهاية الجامعة.

 

ذلك الزى الذى يرتديه طلاب الأزهر، ما من قاس أو دانٍ حول العالم رأى أحد يرتدى هذا الزى الإ وتيقن أن الذى يرتديه أزهريًا ممن تربوا فى قلعة العلم الأكبر فى العالم.

 

"الجلباب الأبيض والطاقية" منذ بداية 1990 وحتى 2005 ويرتديه الطلاب، وهو جلباب أبيض مصنوع من القماش يشبه قليل الأزياء الخليجية وكان يرتديها طلاب المعاهد الأزهرية حتى عام 2005 فى الصعيد.

 

وذلك الجلباب، كان يتميز به طلاب المعاهد الأزهرية فى الصعيد عمومًا حتى نهاية المرحلة الثانوية الأزهرية، وكان عبارة عن جلباب أبيض ويرتدى الطالب على رأسه "طاقية بيضاء".

 

"القميص والبنطلون" منذ 2005 ذلك الزى المستحدث على طلاب الأزهر فى أواخر عام 2005، والذى جاء به قرار رسمى أن يرتدى طلاب الأزهر هذه الملبوسات نوعًا من التغيير.

 

وكانت تلك الملبوسات مستحدثة على طلاب الأزهر وجعلتهم يسيرون فى بوتقة مع طلاب المدارس ولا تعرف أن تفرق بين أحد منهم كما كان يحدث سابقًا.

 

"البنطلون الممزق" ظهر منذ 2012، تطور الحال بطلاب الأزهر فى المعاهد والجامعة حتى أصبحوا يرتدون الملابس الضيقة والبنطلونات الممزقة التى لم يعتاد أحد على روؤيتهم بها من قبل.

 

وتطور الأمر بالبنطلونات الممزقة حتى أصبحت الجامعة تناشد وتطالب وتشجن للطلاب من أجل التخلى عن تلك العادات الدخيلة على طلابها، ولكن لا زالت الطلاب ترتدى تلك الملابس التى قننتها الجامعة فى بعض الفروع كمخالفة.

 

اما على الجانب التعليمى فتطور الأمر كثيرًا

"اللوح الصاج" تلك الأداة التى لم يعرفها الكثير سوى الذين تعلموا فى الكتاتيب والأزهر قديمًا لوحًا من الصاج ويكتب عليه بالحبر الفسفورى ويمسح ب"الخرقه" ويكتب عليه مجددًا.

 

كان  تلك الأداة أهم أدوات التعلم لطلاب الأزهر الذين كانوا يعتمدون على الحفظ أكثر من الكتابة، خلال بداية ظهورهم.

 

"الكراسة" كانت الكراسة رغم ظهورها قديمًا الا ان طلاب الأزهر بدوا استخدامها فى المعاهد قريبًا منذ تسعينات القرن الماضى تقريبًا.

 

"التابلت"، اخيرًا فى 2018 بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى إستخدام التابلت فى المرحلة الثانوية، أصبح الطلاب قريبين من استخدام التابلت فى المدارس.