كمال مغيث: الدروس الخصوصية مرض أصاب التعليم بسبب تدهور كفاءته

قال الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي، إن الدروس الخصوصية هي مرض أصاب التعليم المصري منذ أن بدأت تتدهور كفاءته وإمكانياته وقدراته مما جعل الطلاب يبحثون عن مصدر آخر لعدم وجود إمكانية التعلم داخل المدارس لذلك بحثوا عن مصدر للتعلم خارج المدرس.

وأكد مغيث في تصريح خاص لـ"كشكول" على أن الدروس الخصوصية بها خطورة كبيرة من خلال إجهاضها للفكرة الرئيسية للمدرسة وهي إعداد التلميذ للمواطنه فلا يوجد بها مواطنه أو ما تهدف إليه المدرسة من تماسك وسلام اجتماعي وتواصل بين أبناء الوطن، كما أنها تحرم التلاميذ من فرصة اكتشاف مواهبهم التي من الممكن أن تكتشف من خلال المدارس، من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة، كما أن الدروس الخصوصية تعتمد على الحفظ والتلقين، وتستنزف موارد الأسرة.