الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

«خريجي الأزهر» تدين التفجيرات الإرهابية في أفغانستان

كشكول

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في ‏أفغانستان بداية هذا الأسبوع، والتي استهدف مقرات ومراكز انتخابية، وسقط ضحيتها عدد كبير ‏من القتلى والجرجى.‏

وقالت المنظمة إن هذه الأعمال الإجرامية الخبيثة محرّمة شرعا وعرفا، بل هي من أكبر الكبائر ‏عند الله تعالى، قال تعالى: ﴿وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ﴾، وقال أيضا: ‏‏﴿وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ‏ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً ‏صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ ويقول النبي ‏‏: «اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: يا رسول الله، وما هنّ؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس ‏التي حرم الله إلاّ بالحق...» [أخرجه البخاري ومسلم]، ويقول أيضا: «أول ما يُقضى بين الناس يوم ‏القيامة في الدماء» [أخرجه البخاري ومسلم]، ويقول كذلك: «لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم ‏يصب دمًا حرامًا» [أخرجه البخاري]، وقال ابن عمر رضي الله عنهما : «إنّ من ورطات الأمور التي ‏لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها: سفك الدم الحرام بغير حلّه» ، ويقول أيضا: «كل ‏ذنب عسى الله أن يغفره إلاّ الرجل يموت مشركًا أو يقتل مؤمنًا متعمّدًا» إلى غير ‏ذلك من النصوص الكثيرة الشهيرة، التي تحرم الاعتداء على النفس البشرية أو إيذائها بأي لون من ‏ألوان الإيذاء.‏

 

وشددت المنظمة فى بيانها على ضرورة  التصدي للعناصر الإرهابية  بقوة وحزم، مشيرة إلى ‏حرمة التستر على هؤلاء الإرهابين الغاشمين أو دعمهم بأى وسيلة كانت، وأن من فعل ذلك فهو ‏شريك لهم في جرمهم، وقد دخل في عموم قول النبي : «لعن الله من آوى محدثًا» [رواه مسلم]. ‏فالواجب على كلِّ من علم شيئًا من شأنهم أو عرف أماكنهم أو أشخاصهم أن يبادر بالرفع للجهات ‏المختصة بذلك؛ حقنًا لدماء المسلمين وحماية لبلادهم.‏