الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

بالصور..ماذا تحوى مكتبة ومتحف وزارة التربية والتعليم؟

كشكول

تمتليء بكثير من الوثائق والمعلومات عن التربية والتعليم، ترصد كافة المعلومات عن الوزراء الذين شغلوا منصب التربية والتعليم، بالإضافة إلى إحتوائها على مكتب طه حسين عندما كان وزير للمعارف قبل أن يصبح إسمها وزارة التربية والتعليم، توجد فى مكان صغير فى أخر ديوان وزارة التربية والتعليم تتسم بالهدء التام، حيث بدأت حركة الاهتمام بالمكتبات المدرسية في وزارة التربية والتعليم عام 1955 حين أمر كمال الدين حسين بإنشاء قسم المكتبات بالإدارة العامة للثقافة والذي كان بدوره يتبع وكيل الوزارة للخدمات الداخلية في عام 1956 صدرت أول لائحة للمكتبات في عام 1985 صدر القرار الوزاري رقم 25 باستحداث إدارة عامة للمكتبات تضم أربع إدارات فرعية.

كشفت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن إقبال الرحلات على المتحف والمكتبة الخاصة بوزارة التربية والتعليم ليس بكثير، وأشارت المصادر أن الوزارة تتعاون مع دور نشر ومؤلفين لوضع كتب فى مكتبة الوزارة وذلك بعدما يتم تنقيحها بما يتناسب مع كل مرحلة، بالإضافة إلى وجود كتب أيضًا للتعليم الفنى بكل فروعه، وكشف المصدر عن أهم الكتب الموجودة أيضًا، وهى كتب مكتبات مدارس الثانوي العام، كتب مكتبات المدارس الثانوية بنات، كتب مكتبات المدارس الثانوية الفنية، كتب مكتبات المدارس الإعدادية، كتب مكتبات المدارس الابتدائية، كتب مدرس المرحلة الابتدائية، كتب مدارس رياض الأطفال، كتب مدرس التربية الخاصة، كتب المدارس التجريبية ومدارس اللغات، كتب مكتبات المديريات والإدارات التعليمية، كتب خدمة المنه بالاضافة إلى التعاون مع دور النشر والمؤلفين يتعدى عددهم الـ 50.

فى هذا السياق قالت شيماء على ماهر مسئولة حملة نبنى بلدنا بالتعليم وأخصائية مكتبات، أن الثورة المعلوماتية و التشجيع و الترويج لبنك المعرفة المصري أفقدنا الدور العظيم التي تقدمه المكتبات وقالت أن فى ظل الثورة المعلوماتية و تحفيز الطلاب علي الاطلاع علي مصادر الانترنت و البحث فيها نجد اننا فقدنا الدور العظيم التي تقدمه المكتبات و فقدنا أيضا متعه تصفح الكتب و القراءه في المكتبات.

وأشارت إلى أنه يوجد كنوز عظيمة أتلفها الغبار وًعدم الاهتمام بها و منها مكتبة وزاره التربية و التعليم و المتحف المتواجد بها فهي جوهرة مدفونة و لا احد يعرف قيمتها او يستغلها لصالح ابناءنا فلماذا لم نروج لهم مثل بنك المعرفة المصري،  متسائلة :" لماذا لم نقوم بعمل  رحلات لطلابنا للقراءه و الاطلاع فيها حتي لا نفقد الدور العظيم الذي تقدمه المكتبات".

 

وأضافت شيماء على ماهر:" مكتباتنا المصرية ثريةً جدا ومع الوقت سوف تفقد دورها وندخل في مشكلات عديده و هو جيل لا يستطيع تصفح كتاب و استستهال طرق البحث علي الانترنت فأناشد وزير التربيه و التعليم بالاهتمام اولا بمكتبه الوزاره بشكل خاص و المكتبات العامه بشكل عام وعمل ندوات و محاضرات في المدارس للحث علي دور المكتبة و وتحفيز الطلاب  علي القراءة و عمل الأبحاث الورقية من الكتب نفسها و ليس سيرش علي الانترنت .. حتي نخرج بأجيال  مثقفة وواعيه كتاب و أدباء مثل الرموز المصرية العظيمة التي اثرت في بلدنا و تسلحت بالقراءة".