الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

يوهانسن عيد: "التعليم الجديد" بارقة أمل لبناء كفايات وجدارات الطلاب

كشكول

صرحت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن تحقيق جودة التعليم فى مصر مسئولية مشتركة تبدأ من الهيئة بوضعها معايير لجودة التعليم تتسق مع المعايير العالمية، وتمر بتقديم الدعم الفني للمؤسسات التعليمية، وعلى المؤسسات التعليمية العمل على استيفاء هذه المعايير، وتقوم الهيئة بعد ذلك القيام بوظيفتها كمقييم خارجي  بالتحقق من وصول المؤسسات التعليمية للحد الأدني من معايير الجودة..

 

وأشارت إلي أن  الهيئة تسعي  إلى التعاون والشراكة والتنسيق المستمر مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي، والأزهر الشريف، وشتى الأطراف المجتمعية المعنية، مشيرة إلى أن الهيئة هي إحدى الركائز الرئيسة لتطوير منظومة التعليم في مصر، واللحاق بركب الدول المتقدمة، وهي الخيار الاستراتيجي لضمان الحراك نحو الممارسات العالمية في ضمان جودة مخرجات النظام التعليمي.

وأضافت "يوهانسن" أن الهيئة سعت  من خلال تضافر الجهود والتكاتف مع الوزارات المعنية لإصدار إطار جديد وهو الإطار الوطني للمؤهلات، يمكنها من تفعيل دورها كعامل محفز وشريك استراتيجي مع الوزارات المعنية، بهدف استعادة الثقة في مخرجات النظام التعليمي المصري، اتساقا مع استراتيجية الدولة وتوجيهات الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لخلق مجتمع يتعلم ويبدع ويبتكر، موضحة أن الهيئة فى انتظار إقرار البرلمان لمشروع قانون جديد يفعل هذا الإطار فى القريب العاجل.

وأكدت رئيس هيئة جودة التعليم أن الهيئة لديها اعترافات متبادلة مع كثير من الهيئات الدولية المناظرة، وستشهد الأيام القليلة القادمة تتويجا للجهود التي بذلتها الهيئة، حيث سيزورها فريق من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي "WFME" بهدف الاعتراف بالهيئة عالميا ككيان لاعتماد التعليم الطبي في مصر وفي غيرها، وهو ما يعد اعترافا بمخرجات كليات الطب فى مصر وغيرها.

 

وأشارت يوهانسن إلي أنه لدينا الآن رؤية مصر 2030 والتى تشمل خطة قصيرة المدى 2020، بأن تكون أعداد المدارس المتقدمة للاعتماد من الهيئة لا تقل عن 20 % طبقا للخطة التى وضعتها وزارة التخطيط، وبحلول 2030 تكون أعداد المدارس المتقدمة 80%، وعلى مستوى التعليم العالي  يكون أعداد المؤسسات التي تقدمت لا تقل عن 40 % بحلول 2020.

وأشادت بالنظام التعليمي المصري الجديد باعتباره بارقة أمل لتعليم متطور يتمحور حول بناء كفايات وجدارات الطلاب ويبشر بخير كبير للمجتمع في الفترة القادمة.