الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

بعد شعارها "جامعة ذكية من الجيل الثالث".. المواقع الإلكترونية لـ5 كليات بجامعة القاهرة في طي النسيان.. و4 خارج نطاق الخدمة

كشكول

في الوقت الذي خرجت فيها جامعة القاهرة تروج لنفسها بدخولها عصر الجامعة الذكية من الجيل الثالث للجامعات، ذات تصحيح إلكتروني وتعليم مبتكر ذكي، اكتشف "كشكول" مفاجأة من العيار الثقيل بأن هناك  9 كليات  بين طي النسيان دون تحديث منذ سنوات فيما كان بعضهم خارج نطاق الخدمة.

ففي هذا الصدد، كانت المفاجأة تكمن في مواقع كليات العلاج الطبيعي خارج نطاق الخدمة، فحملت صفحة الموقع جملة "The requested URL /ar/pt.cu.edu.eg was not found on this server"، كما حمل موقع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية 404  error ولايستطيع أحد الولوج داخل الموقع، وكلية العلوم بعنوان " SORRY!" لا يتم فتحها، فيما حمل موقع كلية التخطيط العمراني في صفحته "This site can’t be reached".

فيما كان التحديث الأخير لموقع كلية التمريض جامعة القاهرة منذ 8 أيام على الأقل، إلا أن كلية التمريض استطاعت قبل انطلاق العام الجامعي الجديد تطوير وتحديث موقعها الإلكتروني  في إطار التحول إلى جامعة ذكية.

وعلى صعيد كلية الطب البيطري، فاتسمت موقعها بالتحديث البطيء فنادرًا ما توجد أخبار أو فعاليات يتم نشرها، وأدرج تاريخ 5 سبتمبر 2018 كأخر تواريخ أخبار الكلية، حاملًا عنوان "التسجيل الإلكتروني للطلاب لجميع المستويات".

أما عن كلية الحقوق فلازالت في طور التأخر التكنولوجي، فلم تحدث موقعها الإلكتروني حتى الآن، مكتفية بإعلان تولي الدكتور صبري السنوسي عمادة الكلية، وذلك في 2 نوفمبر 2017.

وكذلك كلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة لم تحدث بياناتها منذ سنوات طويلة، كما يعاني زوار الموقع من خريطة العمل به، أما عن كلية التكنولوجيا، كلية الحاسبات والمعلومات لم تحدث نسختها العربية منذ عام 2015 على الأقل.

وفي صعيد متصل، لم يشهد موقع كلية التربية والطفولة المبكرة الإلكتروني عملية تطوير في خريطة عمله، كما أن يتم بصعوبة التعامل معه.

فيما تتسم مواقع  كليتي الآداب والآثار بالتحديث المستمر إلا أنهم يعانيان من البطء خلال التحميل.

ولعل كليات دار العلوم والإعلام والزراعة والصيدلة والتربية النوعية والهندسة والتجارة والدراسات العليا للتربية أبرز كليات الجامعة التي تطور من موقعها الإلكتروني باستمرار, بالإضافة لمعهد الدراسات والبحوث الإحصائية، ومعهد البحوث والدراسات الإفريقية، والمعهد القومي للأورام.