الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

"ضحى" طالبة إعلام القاهرة.. مواهب متعددة وحلم كبير لفتاة صغيرة

كشكول

فتاه في ريعان شبابها لم تتعد العشرين من عمرها، ولكن تعددت مواهبها ما بين الرسم والرماية والتارجيت إسبرنت، فعندما تتحدث إليها تشعر وكأنك أمام حلم كبير لفتاة صغيرة تبذل كل طاقتها لتحقيقه تحت أي مسمى.

هي طالبة كلية الإعلام جامعة القاهرة، ضحى أحمد، الحاصلة على المرتبة الثالثة في بطولة الجمهورية بالرماية، كما حصلت على 22 ميدالية من بينها ميدالية أفريقية في لعبة التارجيت.

اكتشفتُ موهبتي في الرماية، عندما حضرت مع والدي تمارين أولاد أحد أصدقائه، ومن بعد هذا اليوم بدأت أنا في ممارسة هذه اللعبة.

وقالت "ضحى" إنها قد اكتشفت موهبتها في التارجيت بذاتها ولا تستطيع الاستغناء عنها لأنها ترى نفسها في هذه اللعبة ويزداد شغفها بها كثيراً من خلال رؤيه ثمرة نجاحها في أعين والديها ومدربها.

وعند الحديث عن رحلتها في عالم الرسم والكاركاتيرنجد أنها ورثت موهبة الرسم من جدها الذي كان ماهراً في الرسم فكانت بدايتها في الصف السادس الابتدائي عندما تخلت عن تقليد اللوحات المرسومة إلى عالم الخيال والرسم الكاركاتيري في المجالات الاجتماعية والسياسية.

وأضافت أنها تأخذ العديد من الكورسات لكي تطور ذاتها في مجال الرسم الكاركاتيري  كما تنوي تعلم البورتريه.

"ضحى" عقدت النية على تحقيق حلمها في أن تكون بطلة العالم في التارجيت، وفنانة مشهورة في الرسوم الكاريكاتيرية، باعتبار هذا الأقرب   إلى مجال دراستها في الإعلام، وتطمح دائماً في التطوير من نفسها إلى الأفضل من خلال الالتزام بالأيام الأسبوعية الثلاثة للتدريب في النادي، والبعد عن جو التوتر والقلق الخاص بالدراسة.

"أنا عارفة إنك هتبقي حاجة" كلمات تحفيزية ترددها والدة بطلة الجمهورية في الرماية، مؤكدة أن هذه الكلمات التحفيزية تترسخ في ذهنها وتعمل على زيادة الإصرار والتحدي داخلها وتجعلها تقترب من حلمها أكثر فأكثر. ولم تتجاهل في حديثها دور والدها الذي وافق على التحاقها بلعبة الرماية، ودوماً مايساعدها ويقف بجانبها بداية من البحث عن " بدلة الرماية".