السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

الأنبا إرميا: حوار الأديان أصبح أمرا ملحا لنجاة البشر

الأنبا إرميا
الأنبا إرميا

قال الأنبا إرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي، إن  الحوار بين الأديان له دور عظيم ومكانة مرموقة، لأنه يساعد على تذليل الخلافات والصراعات وينشئ فرصة للالتقاء والتجمع، مبينا أن الإسلام عني بالحوار ومعالجة المشكلات، موضحا أن مصادقة الأديان السابقة على أهمية الحوار تؤكد جميعها أنها كلها تنبع من مسار واحد.

أهمية الحوار بين الأديان

وأكدً خلال كلمته بالجلسة الحوارية الدولية الأولى التي جاءت تحت عنوان "أهمية حوار الأديان والحضارات في تعزيز الوعي بالأمن الفكري والسلام العالمي"، أن الحوار بين الأديان أصبح موضوع بالغ التوهج في هذا الوقت الراهن، خاصة في ظل الصراعات الحالية، كما أنه جزء أصيل من تقدم المجتمعات والمساعدة على نهضة الفكر في العالم.

وأضاف الأنبا إرميا: “إننا نعيش اليوم ظاهرة تجسد العنف بكل أشكاله تصل إلى انتهاكات تزهق فيها ملايين أرواح الأبرياء مما يؤكد أن الدعوة إلى حوار الأديان أصبحت أمرا ملحا لنجاة بني البشر ونشر السلام”.

وشدد على أنه إذا سادت روح الحوار ساد السلام بين الجميع، كما أن الحوار بين الأديان لن يحل وحده المشاكل الأساسية ولكنه سيساعد بشكل كبير في حلها فدوره مهم وجوهري، مختتما أن احترام الأديان صمام الأمن والأمان للعالم أجمع.

جلسة أهمية حوار الأديان والحضارات 

وانطلقت اليوم الاثنين فعاليات الجلسة الحوارية الدولية الأولى التي جاءت بعنوان «أهمية حوار الأديان والحضارات في تعزيز الوعي بالأمن الفكري والسلام العالمي»؛ لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، بالتعاون مع مركز نور سلطان نازار باييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.

ويشارك في الندوة الحوارية لفيفٌ من قادة الحوار بين الأديان والأكاديميين من داخل مصر وخارجها؛ منهم: د/ سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين،  والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر لشئون الوافدين، وبولاط سارسينباييف، رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نازار باييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، وعدد من المفكرين والباحثين والأكاديميين.