الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

زملاء طبيبة المطرية: «نخشى أن نلقى مصيرها»

كشكول

 

حالة من الغضب سيطرت على أطباء مصر عقب وفاة الطبيبة سارة والتى تفحمت جثتها، نتيجة سلك عريان بمستشفى المطرية، وبدأ الأطباء فى تدشين هاشتاج "وزارة الصحة خرابة كبيرة".

 

قال أحمد عباس، أحد الاطباء، عبر صفحته على الفيس بوك، غاضبًا لما حدث لزميلته: "إحنا فئة مهزقة وعرر وشغالين في أقل إمكانيات.. وسط روتين وبيروقراطية قذرة بتخلي واحد نصف متعلم مش معاه واسطه بيفتش عليك.. وواحد نصف متعلم تاني بس معاه واسطة بيحقق معاك في إجراءات طبية هو أصلا مش فاهم فيها أي حاجة.. وهيفضل ده حال الطبيب المصري طول عمره.. ده غير إن سكن الأطباء في أغلب المستشفيات عبارة عن سريرين تلاتة وشوية كراكيب".

 

وأضاف "عباس"، "ما هي متكونش مرتبات متأكلكش عيش حاف وميه وإمكانيات زي الزفت ومجتمع جاهل ميعرفش أي ثقافة طبية لأ وكمان تنضرب وتتهان بدون تمن!".

 

واشتكى الأطباء من سوء المعاملة بمستشفى المطرية حتى بدأ البعض منهم يلجأ إلى "الجيم" حتى يدافع عن نفسه حال تعدى أحد أهل المريض أو خلافه عليه، بينما علق طبيب ساخرًا على وضع الأطباء فى مصر قائًلا: "الزملاء في مستشفى المطرية هيكملوا شغل عادي واحتمال السخان نفسه ميتغيرش على فكرة".

وكانت الدكتورة سارة طبيبة بمستشفى المطرية بالقاهرة توفت أثر تعرضها للكهرباء داخل أحد دورات المياة في سكن الطبيبات بالمستشفي، وذلك لوجود سلك ملمس بمواسير المياه دون تغطيها بعازل للكهرباء، حيث استمر جسدها موصل بالكهرباء حتي فحمت.