منقذ طالب مدرسة فيصل لـ"كشكول": "غياب الإشراف كان السبب"

فنى تكييف يبلغ من العمر 27 عامًا، هو بطل مجهول فى واقعة إنقاذ طالب مدرسة الشهيد أحمد عبدالعزيز بفيصل والذي كان سيسقط من نافذة الفصل فى غياب الإشراف والمعلمين.

هو محمد جمال الصناديلى، والذي يعمل موظف فى شركة تكييف بجوار المدرسة، كشف لـ"كشكول" عن قصة إنقاذه للطالب قائًلا إن عمال شركة التكييف كانوا يقفون فى الشارع وبالصدفة لاحظوا تلميذ صغير معلق فى الشباك، وجميعهم تحركوا من مكانهم منهم من قام بالتسلق من باب المدرسة وأخرين تسلقوا سور الجراج حتى أنقذ محمد جمال الطالب قائًلا:" كان فاضل عليه ثوانى بس الحمد لله ربنا كتب له عمر جديد".

أكد أحد أصدقاء محمد جمال "المنقذ" والذين كانوا يتسابقون لإنقاذ الطالب أنه عندما صعدوا إلى الفصل كان خالى من الإشراف أو المعلمين، وأشار أن القصة وراء هذا الأمر أن بسبب تكدس الفصل بالمقاعد صعد الطالب فوق المقعد الخاص به حتى يستطيع أن يتحرك وعند صعوده على المقعد اختل توازنه وكاد أن يسقط من النافذة ولكنه تمسك بسور النافذة حتى تم إنقاذه.

من جانبه طلب عدد من أولياء الأمور أن يتم غلق جميع نوافذ الفصول التي تكون بجانب الطلاب حرصًا على حياتهم، وأكدوا أن معظم نوافذ الفصول مكسورة وهذا يمثل خطورة على الطلاب، وأشار أولياء الامور أنهم يطالبون بزيادة الإشراف على الفصول لأن غياب الإشراف هو السبب فى هذه الوقائع.

وكشفت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم أنه تم إحالة المدرسة إلى التحقيق فى الشئون القانونية، حيث أن الفصل كان خالى من المعلمين حين حدوث الواقعة حتى يتم محاسبة المقصرين.