"تعليم بورسعيد" تؤكد تسليم الكتب واستكمال العجز فى المعلمين

أكد الدكتور نبوى باهي وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، أن الفصل الدراسي الثاني بمحافظة بورسعيد، يشهد عددا من الخطط التنموية بمنظومة التعليم ما قبل الجامعى، وحل لعدد من المشكلات التى واجهت المديرية فى الفصل الدراسي الأول أو منذ فترات سابقة.

وقال فى تصريحات خاصة لـ"كشكول"، إن مديرية تعليم بورسعيد حرصت على تسليم كتب جميع المراحل الخاصة بالفصل الدراسي الثاني، حتى لايتعرض الطالب لأى إعاقة أو يفوته تحصيل عدد من الدروس المقررة بالمنهج، مع تيسيرات فى عملية تسليم الكتب بمدارس المحافظة.

وأوضح أن مديرية التربية والتعليم وجهت تعليمات ونشرات لجميع الإدارات التعليمية ومنها إلى المدارس بخطة لإخلاء المدارس فى حالة حدوث أية كوارث أو حوادث طارئة، فى مدة لاتزيد عن أربعة دقائق أو ثلاثة أو أقل على حسب عدد الطلاب ومساحة المدرسة وعلى مهارة التدريب للطلبة، على أن يقوم كل مدير مدرسة بتدريب الطلبة وطاقم العاملين بالمدرسة على هذه الخطة تحسبا للتعامل بها وقت الازمات، وتعتبر هذه الخطة متوافقة تماما مع الحفاظ على سلامة الطلبة وأمنهم أثناء الطوارىء للحفاظ على حياتهم.

وأكد أن الخطة ضمن أحد البرامج الرئاسية، وتشرف عليها هيئة الرقابة الإدارية والمحافظين، فى تنمية القدرات الرياضية وتبني المواهب الرياضية من الطلبة فى جميع المراحل، تهدف إلى صناعة جيل سليم البنيان مع عقل سليم، والتفوق الرياضى للطلاب، فى محاولة لبناء أجيال رياضية تحصد بطولات دولية، وفى نفس الوقت تؤثر إيجابيا فى الحد قدر المستطاع من أعداد الشباب الذين يتجهون إلى طرق تهدد صحتهم البدنية والعقلية.

وقال إن المديرية سوف تتبنى جميع الموهوبين، والطلاب الذين يكتشف معلموا التربية الرياضية استعدادهم وحبهم للعبة محددة، وتتحمل نفقات الكشف الطبى الشامل والتدريب، موضحا أنه يتمنى أن يجمع الطالب بين التفوق العلمي والتفوق الرياضي، وسوف توفر لهم المديرية جميع الإمكانات التى تساعدهم على التفوق سواء رياضيا أو علميا.

 وأشار إلى أن مديرية تعليم بورسعيد، تمكنت وفقا للإمكانات المتاحة مع عدد من رجال الأعمال – فى منطقة الجزر والمراحات ببحيرة المنزلة - من تجميع عدد من الأماكن والبناءات من الدور الواحد  التى كان يتعلم بها طلبة المنطقة ، فى مبنى مدرسى بمنطقة الجزر والمراحات ببحيرة المنزلة، مكون أربعة أو خمسة أدوار بعد معالجة التربة ووضع أساسات أرضية لتستوعب أكبر عدد من الطلبة بالمنطقة، وخاصة الجزر ومنطقة شباب الخريجين، وسط بحيرة المنزلة.

وعن مدارس جنوب المدينة، قال وكيل تعليم بورسعيد، أن المديرية بذلت جهدا كبيرا وفقا للإمكانيات المتاحة لتوفير عدد من المعلمين من أبناء المنطقة هناك للعمل بمدارس الجنوب البورسعيدى، الذى يضم قرى الكاب وأم خلف وبحر البقر، ولكن مازال لدينا بعض العجز فى عدد من التخصصات بمدارس المحافظة مثل رياض الأطفال، فتعاقدت المحافظة مع 150 معلمة للتخصص، وفى تخصصات مختلفة تعاقدت المحافظة مع 80 معلم ومعلمة من خريجي كلية التربية، بالإضافة إلى التعاقد مع 3 معلمين لللغة الألمانية، وكل هؤلاء يتقاضون رواتبهم من الجهاز التنفيذى للمنطقة الحرة الذى يرأسه محافظ بورسعيد على سبيل التعاون لحل أزمة العجز فى عدد المعلمين وتوقف التعيينات الحكومية، ونتواصل مع الوزارة لإيجاد حلول نسد بها عجز عدد المعلمين فى بعض المواد التعليمية.

وقال إن تعليم بورسعيد حقق المركز الأول والثاني على مستوى الجمهورية العام الماضي فى مجال التعليم التجاري، والأول على مستوى مصر فى إنتاج ضفائر كهربائية للسيارات على يد طلبة من التعليم الفني من خلال تعاون مشترك بين تعليم بورسعيد ومصنع الضفائر الكهربائية للسيارات، بعدما خصص المصنع خط إنتاج يعمل عليه طلبة بالتعليم الفني من أبناء المدينة، كما حققت مديرية تعليم بورسعيد المركز السادس على مستوى التعليم الفني المتقدم.