طبيب نفسي يوضح كيفية التعامل مع الأطفال مشتتي الانتباه

يؤثر تشتيت الانتباه عند الأطفال على سلوكهم وتفاعلهم اليومي أثناء الدراسة، ويجب على ذويهم إدراك طرق التعامل معهم لتجنيبهم هذه الإشكالية.

 

في هذا الإطار قال الدكتور علي عبد الراضي، استشاري العلاج والتأهيل النفسي، في تصريحات خاصة لـ«كشكول»، إن الأطفال الذين يعانون من تشتت الانتباه يظهر عليهم أعراض فرط الحركة، الأمر الذي يؤثر على بيئه الطفل الاجتماعية والتعليمية، مضيفًا إن في حالة زيادة الإضراب وفشل الأسرة في التعامل معه من الضروري أن اللجوء إلى المختصين لمعرفة وضع العلاج والضوابط التي تناسب حالة الطفل.

 

وأشار إلى وجود نوعان من العلاج نفسي وسلوكى، من خلال برامج سلوكية تهدف إلى زيادة السلوكيات الإيجابية وتقليل السلوكيات السلبية وتنمية المهارات الحياتية المختلفة للطفل، بالإضافة إلى برامج الإرشاد الأسري لتحسين مهارات الوالدين فى التعامل مع الطفل.

 

وشدد "عبد الراضي"، على ضرورة الإهتمام بالأطعمة التي تزيد من تركيز الطفل كالبيض، والأفوكادو، والسلمون، والشوكولاتة، والشوفان، والحليب، والعسل.

 

ويوضح استشاري العلاج والتأهيل النفسي، أعراض تشتت الانتباه وطرق التعامل مع الطفل المصاب بالتشتت، وتتمثل في:

 

الأعراض:

 

1- الإندفاع وسرعة الغضب.

2- قلة الانتباه وعدم التركيز.

3- الميل للتخريب والتدمير.

4- صعوبة القيام بمهامه الدراسية والتركيز بها.

 

- أما طرق التعامل مع تشتت الانتباه فهي:

 

1- وجود الطفل داخل بيئة أسرية خالية من المشاكل والضغوطات والانفعالات الزائدة.

2- عدم تخويف الطفل أو ترهيبه لتنفيذ أمر ما.

3- اهتمام الوالدين له بشكل خاص من خلال متابعة عمله ومزاكرته.

4- ضرورة الاتصال البصري بين الطفل ووالديه من خلال النظر مباشرة إلى عين الطفل ليركز فيمن يخاطبه ويتلقى المعلومة بالصورة الصحيحة.

5- عند التحدث مع الطفل يجب أن يكون الكلام واضحاً لكي تصل المعلومة بشكل سريع للطفل.

6- إخراج طاقات الطفل السلبية والتنفيس عنها من خلال إعطائه المساحة للعب والترفيه ليخرج الطاقة الكامنة لديه بصورة صحيحة وإيجابية.

7- من الضروري دمج الطفل مع أصدقاء له في نفس عمره ليتمكن من التواصل معهم وتكوين صداقات في مجتمعه.