الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

أستاذ علم نفس: شغل عقلك وحرك قرشك في حرب الأوبن بوفية

كشكول

أوضح الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، أن البوفية المفتوح في الأفراح مهزلة ومسخرة، قائلا "الله يخرب بيت أم اللي مايتسماش الأوبن بوفية، ياجماعة مش كده، البوفية المفتوح في الأفراح مهزلة ومسخرة وقلة قيمة، وأمك هتبقى داعية عليك لو حظك المنيل وقعك في طابور أوله قاعة الفرح اللي أنت فيها وآخره بيتكم".

وأضاف الشرقاوي، قائلا "علشان أنت واقع وهفتان وعلى لحم بطنك، عاوز تأكل وتسد جوعك بأي حاجة، يعيني هفتان ونفسك تطلع بطبق أي حاجة تسكت بيها عصافير بطنك وفجأه تلاقي حد من وراك شايل طبق ولابس في قفاك من ضهرك وتلاقي كل الأطباق وقعت عليك وألوان الأكل كله مرسومة على قفاك كأنك لوحة رسمها المبدع بيكاسو، سلطة خضرا مع رز بسماتك على شوية جيلي فراولة وعصير وفجأة تبقي بدلتك الاسموكن بالستان السودا والببيون اللي رايح تتقمع بيها بقت زي حتة القماش الدمور والبفتة والبوبلين اللي بيعملوا منها المراتب والشمسيات ومرايل العيال وساعتها شكلك بيبقى زي المخدة اللي انسلت منها الغطا".

وأوضح الشرقاوي، قائلا "بص ياحبيبي لما تروح فرح وفي أوبن بوفية وتلاقي الهجوم الكاسح من التتار والهكسوس على الأكل كأن حد قالهم إلحقوا علشان في مجاعة هتحصل في البلد، وتلاقي اللي حاطط في الطبق سمك مع لحمة مع جاتوه وفاكهة، واللي تلاقيه شايل التورتة كلها وحاططها على ترابيزته، واللي شايل كل سرفيس الفاكهة بكل أصنافها ورايح يخبيها في مكان، واللي عمال يزق ويتحشر لحد مايوصل للحمة والديك الرومي".

واستكمل الشرقاوي، قائلا "لو لقيت كل السيرك ده والمهزلة دي بكل المقاييس أنصحك تعمل زي مابعمل، دور على جرسون تكون لياقته وصحته كويسة يعني هيعرف يلتحم وسط كل هذه المتاريس البشرية وكرمش في أيديه 10 أو 20 جنيه وقوله انطلق وتعال بعد شوية تلاقيه جابلي على ترابيزتي مش لحمة وخضار وحلويات وفاكهة بس لأ، ده ممكن يجيبلي سوق العبور نفسه، ويبقى أكلت وماتعبتش نفسك في زحما ومحاشرة وزق ودفع وركل وقلة قيمة وبهدلة، شغل عقلك وحرك قرشك تأكل أحلى أكل من الأوبن بوفية".

وتابع الشرقاوي، قائلا "البديل إلغاء الأوبن بوفية خالص والعودة إلى الست منيو (كل واحد طبقه وحاجته ينزله وهو قاعد مرزوع على ترابيزته) بس أكيد عارفين كويس قوي مشكلة الاقتراح ده وهو ده السبب في زحمة الأوبن بوفية تبقى مصري أصيل لو عرفت ليه مفيش أطباق جاهزة بتنزل لكل واحد وهو قاعد في مكانه معزز ومكرم ومحترم".