«طفلك ذكي بس مجموعه سيئ».. تعرفي على الأسباب وطرق التغلب عليها

تحب كل أم أن ترى ابنها متفوق وحاصل على أعلى الدرجات، إلا أن هناك العديد من الأطفال يتحصلون على درجات ضعيفه بالرغم من ذكائهم ومستواهم الجيد بالمدرسة، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب يمكنها أن تؤثر على مستوى تحصيل الطفل وتكمن تلك الأسباب في:

 

1- الأسرة:

المشاكل الدائرة بين الوالدين يؤثر على التحصيل الدراسي للطفل وعلى مستوى تركيزه وذكائه، وبناء عليه يجب أن يتم توفير جو مناسب من الهدوء في المنزل وتشجيع الطفل على المذاكرة في جو خال من المشكلات الأسرية.

 

2- الهدف:

يجب أن تساعد الأسرة الطفل على تحديد هدف واضح أمامه لم يصل إليه إلا بالمذاكرة والنجاح والتفوق، ويتم ذلك من خلال تشجيعه ومكافاته الأمر الذي يجعله يبذل المزيد من الجهد لتنفيذ ما يطلب منه.

 

3- العنف:

استخدام الأسرة أو المدرسة للعنف مع الطالب يجعله يتحمل ضغط نفسي كبير يتسبب في كرهه للمدرسة وبالتالي تأخره في التحصيل الدراسي بالرغم من تفوقه.

 

4- صعوبة التعلم:

يحصل فيها الطفل على درجات منخفضة نتيجة ضعف قدرته الذهنية الخاصة بالمادة أو وجود مشكلة في القدرات الخاصة التي تمكنه من التعلم مثل الانتباه أو الفهم أو القراءة أو الكتابة أو الحساب.

ويتغلب الوالدين على ذلك من خلال متابعة الوالدين للمدرسة وما يحصل عليه الطفل من معلومات ومساعدته في مذاكرة دروسه، وذلك سيدفعه إلى التحصيل والحصول على درجات مرتفعة.

 

5- التواصل الاجتماعي:

ضعف قدرة الطفل على التواصل الاجتماعي مع زملائه يجعله يخجل من سؤال المدرسين عن شيء لا يفهمه أو الإجابة عن أسئلة المدرسين بالرغم من وعيه بالإجابة.

ويمكن للأسرة أن تتغلب على ذلك من خلال تحسين ثقته بنفسه وكسبه الجرأة والشجاعة بشكل أفضل، ومشاركته في العديد من النشاطات.

مساعدة الطفل على التخلص من الخجل من الخطوات التي تساعده بشكل كبير على تحسين درجاته فيساعده ذلك على سؤال المدرسين عما يريد ويجيب عن أسئلتهم واكتساب كثير من المعلومات التي يحتاج إليها وتصحيح ما لديه من معلومات خاطئة.