"ما بين الجلاد والأقلام والكشاكيل".. الأهالي تعاني من "طلبات" المدرسين فى بداية العام
عام دراسي جديد انطلق أمس الأحد، وسط استعدادات من أولياء الأمور والطلاب لسد جميع الحاجات والمستلزمات الخاصة بالدراسة من أقلام وكتب وكراسات وغيرها من الأدوات.
وشهدت المكتبات الخاصة
ببيع مسلتزمات الدراسة إقبال كبير من قبل الطلاب وأولياء الأمور، الذين توجهوا فور
انتهاء اليوم الدراسي لأقرب مكتبة لشراء ما طلبه المدرسين من الطلاب، والذي وجده الأهالى
طلبات مبالغ فيها وأكثر من اللازم.
وسط ارتفاع الأسعار
التى شهدته الأدوات المدرسية، لم يرحم المدرسين أولياء الأمور فى طلباتهم الخاصة بموادهم،
حيث يشترط كل مدرس بتوفير عدد معين من الكشاكيل بعدد أوراق ولون جلاد معين.
قالت نسرين على،
إحدى أولياء الأمور، والتى لديها ثلاث أبناء فى مراحل تعليم مختلفة، إن كل ابن من أبناء
مطالب بكم كبير من الكشاكيل والكتب، لافتة إلى أن الكشكول ال 60 ورقة يصل سعره ل 4
جنيهات بينما ال 100 ورقة ب 6 جنيهات، بخلاف سعر الجلاد الأقلام.
"كله طلباتهم كشاكيل 100 ورقة واللى عاوز
جلاد اصفر والتانى عاوز أخضر"، كلمات جاءت على لسان عبدالواحد محمد، أحد أولياء
الأمور، والذي قام بتقسيم متطلبات أبنائه وبدء بالابن الأكبر الذي فى المرحلة الإعدادية.
وأضاف أن مدرس اللغة
العربية وحده يريد أكثر من خمسة كشاكيل لفروع المادة، بعدد أوراق مختلفة، فى حين مدرس
مادة الرياضيات يريد 3 كشاكيل حجم كبير أيضا، ذلك بخلاف لون الجلاد وتنوع الأقلام فى
جميع ألوانها.
فيما احتارت نهى
إبراهيم، بين توفير متطلبات المدرسين داخل المدرسة من كشاكيل واقلام وغيرها، وتوفير
طلباتهم فى الدروس الخصوصية من كراسات وكتب خارجية، لافتة إلى أن طلبات المدرسين أصبحت
مبالغ فيها وزيادة عن احتياجاتهم.
