الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

«التابلت فى زمن الدسك المخلع».. «كشكول» يرصد أوضاع المدارس قبل تطبيق المنظومة الجديدة

كشكول

 


تستقبل مدارس الجمهورية، في 22 سبتمبر الجاري، طلاب الصفوف من الثاني الإبتدائي حتى الثالث الثانوي، بعد أن استقبلت طلاب رياض الاطفال والأول الإبتدائي، قبل نحو 10 أيام، وذلك للمرة الأولى.

ورغم ما لهذا العام الدراسي الجديد من «خصوصية»، باعتباره الأول الذي يشهد تطبيق منظومة التعليم الجديدة، بجانب دخول عدد من «المدارس اليابانية» للخدمة، إلا أن حال وأوضاع المدارس تبقى كما هي،  من تهالك فصولها ومبانيها، لحصارها بأكوام القمامة، وصولاً إلى العجز في أعداد مدرسي بعض المواد، وفي عمال الخدمات، كما أن عدم جاهزية عدد من المدارس التي تشهد إجراء صيانة شاملة، أدى إلى اللجوء لنظام «الدراسة على فترتين» الذي يرهق الطالب والمعلم وولي الأمر على حد سواء.

ورغم ذلك، لا يبق الأمر «سوداوياً بالكامل»، فالمديريات بمختلف المحافظات تواصل على قدم وساق استعداداتها لاستقبال العام الدراسي، وانتهت من توزيع الكتب المدرسية، بجانب مد خطوط الإنترنت الداخلية للمدارس، استعداداً لتطبيق «تعليم التابلت».

«الدستور» ترصد فيما يلي أوضاع المدارس في عدد من المحافظات، وتستمع لشكاوى الطلاب والمعلمين ومديري المدارس، وردود مسئولي التربية والتعليم.

القاهرة

إنهاء 90% من أعمال الصيانة البسيطة

قال محمد عطية، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، إن المديرية تعكف على الانتهاء من كافة أعمال الصيانة البسيطة في المدارس، قبل بداية العام الدراسي، لافتاً إلى وجود لجان متابعة وتفتيش من المديرية تتفقد المدارس للتأكد من أنتهاء هذه الأعمال.

وأشار إلى الانتهاء من 90%  من أعمال الصيانة البسيطة في المدارس، والتي تشمل دهان الأسوار وإعداد المقاعد والسبورات، وإصلاح دورات المياه.

وشدد على منع تلقي التبرعات من أولياء الأمور، محذراً من أن «أي مدرسة سيثبت حصولها أو أجبارها أولياء الامور على تقديم تبرعات سيحال مسئولوها إلي الشئون القانونية، ويتخذ ضدهم أقصي درجات العقاب القانونية».

ونوه إلى عقد اجتماع مع موجهي عموم الشئون المالية في الإدارات التعليمية التابعة للمديرية والبالغ عددها ٣٢، بحضور مندوب من هيئة الأبنية التعليمية، لمناقشة العوائق التي تواجه المدارس، خاصة في مسألة الصيانات البسيطة المتبقية، و مقترحاتهم لحلها.

الجيزة

سقوط سقف فصول «طارق بن زياد»

تسبب عدم صرف الأموال اللازمة لإجراء الصيانة في مدرسة «طارق بن زياد» بقرية «المنوات» التابعة لـ«أبو النمرس» محافظة الجيزة، إلى تهدم سقف أحد فصولها.

وحصل «كشكول» على صور لسقوط سقف الفصل على التخت والمقاعد، ما أدى إلى كسرها، بما يعكس عدم صلاحيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، الذي لم يتبقي عليه سوي أيام قليلة.

وطالب على إسماعيل سيد، المقيم في قرية «المنوات»، وزارة التربية والتعليم، ممثلة فى هيئة الأبنية التعليمية، لإنقاذ الطلاب، مشيراً إلى أن المبنى الذي يحوي الفصل ويتواجد به حوالى 500 طالب وطالبة موزعين على عدة فصول، متهالك وبه شروخ.

وأشار إلى تقديم شكاوى للإدارة التعليمية على مدى السنوات السابقة، لكن بدون أي استجابة حتى الآن.

 

الإسماعيلية

وصول الكتب لمخازن الإدارات وإنترنت في 51 مدرسة

شكاوى من «مدارس الفترتين» وعجز عمال الخدمات.. ومطالب بتوفير مراوح داخل الفصول

تواصل مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية استعداداتها لانطلاق العام الدراسي الجديد، الذي سيشهد بدء الدراسة في إحدى «المدارس اليابانية» بالمحافظة، بالتزامن مع حصر العجز والزيادة في أعداد المعلمين.

وقال فاخر عبد العزيز عبد الهادي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، إن المديرية وإدارتها الثماني انتهت من تسليم الكتب المدرسية وتخزينها في مخازن الإدارات، بجانب تجهيز جداول الحصص ووضع خطط سد العجز في أعداد المعلمين.

وأشار إلى الانتهاء من توصيل خدمة الإنترنت إلى 51 مدرسة ثانوية في مدن وقرى المحافظة، تمهيدا لتطبيق نظام «التابلت» في الصف الأول الثانوي، لافتاً إلى إطلاق مؤسسة «مصر الخير» مبادرة لصيانة عدد من مدارسالمحافظة، ما دفع المديرية لتوجيه طلاب هذه المدارس إلى «فترة ثانية» في مدارس أخرى.

وقالت وفاء عبد العال، مدير مدرسة «الشهيد عمرو وهيب» للتعليم الأساسي بمنطقة الشيخ زايد في الحى الثالث، إنهم انتهوا من كافة التجهيزات لتسليم الكتب المدرسية للطلاب في أسرع وقت، ولا يوجد أي عجز في أعداد المدرسين، لكنهم يعانون من نقص حاد في عمال الخدمات، حتى أن «المعلمين ينظفون المبني والفصول بأنفسهم».

وافقها منى جمال، مدرسة، بقولها: «شاركنا بأنفسنا في أعمال النظافة والتجهيز، سواء في المعامل أو الفصول الدراسية، ورغم أن ذلك هدفه الظهور بشكل يليق بنا مع بداية العام الدراسي، إلا أن توفير العمالة أمر ضروري».

وعن تحويل طلاب بعض المدارس إلى «فترة ثانية» لإجراء صيانة في مدارسهم، قال محمد بدر مدير إحدى المدارس الاعدادية، إن هذا النظام مرهق جدا للطالب والمعلم على حد سواء، ما كان يستلزم إنهاء أعمال الصيانة في الصيف قبل بدء الدراسة رسميا.

فيما قالت مها محمود، طالبة ثانوي: «نعاني من ارتفاع درجات الحرارة، لذا نطالب بتوفير مراوح داخل الفصول الدراسية، إلى جانب الاهتمام بالأنشطة، خاصة التربية الرياضية والموسيقى».

 

الأقصر

تاخر الصيانة يهدد بتعطيل الدارسة.. ونقص مقاعد بسبب كثافة الطلاب

معلمون: مضطرون لتنفيذ الإصلاحات بأنفسنا.. الصرف الصحي يهدد الطلاب.. والعشوائية تحكم خطط التطوير

ارتباك واضح يسيطر علي مشهد الاستعدادات في الأقصر، فالمدراس التي أدرجت ضمن خطة التطوير لا يزال بعضها مجهول المصير بسبب تأخر عملية الصيانة، قبل أيام من انطلاق العام الدراسي الجديد.

عبد الصبور سلطان، مدرس، قال إن مدرسة «العديسات» الأعدادية بمدينة الطود جنوب المحافظة، خضعت منذ أيام قليلة للغاية لأعمال الصيانة، لكنهم يتخوفون من عدم اكتمال أعمال التجديد هذه، بسبب أتساع مساحة المدرسة وتعدد المباني بداخلها.

وأضاف إن الوضع يهدد بتعطل الدراسة في المدرسة التي تضم المرحلة الإعدادية بالفترة الصباحية والثانوية التجارية بالفترة المسائية، ملمحا إلى إحتمالية نقل الطلاب إلى مدارس أخري لحين أستكمال أعمال الصيانة.

وانتقد وجود حالة من التخبط والعشوائية في تنفيذ القرارات الخاصة بأعمال الصيانة في المدارس، ما ينعكس بشكل سيئ علي المنظومة التعليمية ككل.

من جانبه، اشتكى « م. ح»، مدرس، من ضعف الإمكانيات بالمدراس، خاصة في القري والمناطق النائية، الأمر الذي يجبر العاملين بها علي تنفيذ أعمال الصيانة والتنظيف، رغم أنها ليست من اختصاصاتهم.

وضرب المدرس مثالاً على ذلك بمدرسة «الشهداء» الإعدادية بمنطقة الكوم الأحمر بمدينة إسنا، حيث يتولى مدير المدرسة مع المدرسين هيئة أعضاء بتنظيف المدرسة بالكامل وإزالة الأتربة وإجراء صيانة للوصلات الكهربائية والمياه علي نفقتهم الخاصة، وذلك لعدم وجود عمال نظافة بالمدرسة.

أما محمد عبد الرحيم، مدرس، فأشار إلى وجود نقص في أعداد المقاعد بعدة مدارس في مدينة إسنا، خاصة بالمرحلة الإبتدائية، بسبب أرتفاع الكثافة داخل الفصول، ما يجبر الطلاب على الجلوس علي الأرض بشكل مهين للغاية لهم.

كما تحدث عن معاناة طلاب مدرسة «النمسا» الإعدادية المشتركة بالمدينة، نتيجة طفح «بيّارات» الصرف الخاصة بالعمارات السكنية القريبه منهم ، مضيفا: «رغم الشكاوي المتكررة كل عام فإن المشكلة لا تزال قائمة».

البحر الأحمر

تجديد الفصول ودورات المياه.. ونقص في مدرسي «الرياضيات والكيمياء»

حملة لتنظيف الخزانات بالتعاون مع شركة المياه.. والبدء في وضع الهيكل الدراسي وتوزيع الحصص

أوشكت مدارس البحر الأحمر على الانتهاء من استعداداتها لاستقبال الطلاب بكافة المراحل التعليمية، وشمل ذلك إجراءات صيانة شاملة لأغلب الأبنية، سواء بترميم الجدران أو الفصول وإصلاح المقاعد أو تغييرها،  وتجديد دورات المياه، وزرع مساحة من فناء المدرسة.

إلى جانب هذا، جرى التنسيق بين شركة مياه البحر الاحمر ومديرية التربيه والتعليم، لتطبيق حملة نظافه لكل خرانات الابنيه التعليميه بمختلف مدارس المحافظة.

وأكد أحمد حربي، مدير مدرسة «الميناء» الاعداديه بالغردقة، حرصه تطبيق المنظومة التعليمية الصحيحة التي أقرتها الوزارة في خطوات محددة، وعلى رأسها الاهتمام بالسلامة الصحية للتلاميذ والبيئة المحيطة بهم.

وقال لـ«الدستور»، إنه جاري الانتهاء من الاستعدادات الخاصه بتشكيل الهيكل الدراسي من توزيع الحصص بين المدرسين وتنظيم خطوات العلمية الدراسية، مضيفًا: «نسعي لأن يستفيد الطالب بكل دقيقة في يومه الدراسي حي يستطيع تلقي المعلومة بشكل بسيط وميسر».

من جانبه، لفت حسن الصغير، مدرس بالغردقة، إلى وجود نقص في أعداد المدرسين ببعض المراحل التعليمية، خاصة في مواد «الرياضيات» و«الكيمياء»، مطالبا بتوفير الأعداد المطلوبة من المدرسين حتي يتمكن المعلم من ترتيب أفكاره وإيجاد وقت كاف له للتعامل مع الطلاب .

وقال إبراهيم سعيد، مدرس بمدرسة «حسن كامل» الثانويه المشتركه بالمدينة، إن اغلب المدارس بالمدينة اعلنت جاهزيتها، لكنه أشار إلى وجود نفص في بعض إمكانيات مدرسته، خاصة في صلاحية المقاعد الخاصه بالطلاب في أغلب الفصول.

بدورها، قالت نورا فاضل، وكيل وزارة التربيه والتعليم بالمحافظة، إن المديرية  أتمت كل الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد، بعد أن انتهت هيئة الأبنية التعليمية من ترميم واصلاح بعض المدارس، مثل «القصير» الثانوية التجارية ومدرسة التعليم الأساسي بسفاجا، وأكدت تلافي أي اخطاء او نقص في الامكانيات البسيطة التي تحتاجها بعض المدارس بالتعاون مع المحافظة، بجانب مراعاة التوزيع الجغرافي للطلاب.

 

أسيوط

الصيانة بجهود ذاتية للمدرسين.. و1500 طالب بلا فصول في «الخاصة»

المحافظ: تكليف رؤساء الأحياء بتنظيف المحيط الخارجي.. والأعمال الداخلية مهمة «التعليم»

«العمل بطاقة كاملة لإنهاء بعض الإصلاحات».. هكذا تجري الأمور في مدارس أسيوط، ومنها مدرسة «الغريب» للتعليم الأساسي بمركز «ساحل سليم»، التي أكد مديرها ممدوح عبد الحكيم خليفة، جاهزيتها  لإستقبال الطلاب خلال العام الدراسي الجديد.

وقال مدير المدرسة، إنه منذ إنتهاء العام الدراسي الماضي يجري العمل على تطوير المدرسة وإصلاح التالف بها مثل المقاعد التي تهالكت، وذلك بمعرفة المدرسين وبالجهود الذاتية.

وأضاف مدير مدرسة: «نسعي دائماً لتقديم كل سبل الدعم للطلاب لتوفير يوم دراسي كريم وسط أجواء تسودها الأدمية والإحترام».

في السياق ذاته، ناشد مدير مدرسة «المعابدة» المسائية بمركز «أبنوب»، بحل مشكلة عجز معلمى الرياضيات في المدرسة، وقال: «كان يوجد ٤ مدرسين رياضيات موزعين على ١٠٨ حصة، لكن حكم على أحدهم بسنة سجن، والأخر حصل علي إجازة اعتيادي ٣ شهور، فيما حصلت مدرسة ثالثة على إجازة وضع، ونقلت الرابعة بقرار من المحافظ».

ورغم تسلم هيئة الأبنية التعليمية لمدرسة «رشدي محمد رشوان الثانوية» بقرية «بهيج» بتاريخ 16 أبريل 2018،  وتقرر دخول المدرسة الخدمة  في العام الدراسي الجديد بعد أيام، إلا أن المرافق الأساسية من كهرباء ومياه وتليفون لم تصل إليها حتى الآن.

وقال مدرسون في المدرسة: «المقاعد وصلت كاملة، وكذلك تجهيزات المكاتب والمكتبة والمجالات، لكن معمل العلوم وأجهزة الكمبيوتر لم تصل حتى الآن»، لافتين إلى عدم وجود إداري ما ترتب عليه عدم استلام الكتب.

على مستوى أعلى، أكد المحافظ اللواء جمال نور الدين اعتباره التعليم في أسيوط ضمن أولى أولوياته منذ أن وضع قدمه بالمحافظة، معترفا بعدم صلاحية بعض المدارس لإستقبال الطلاب في العام الجديد.

وأوضح المحافظ: «بمتابعتي لعدد من المدارس تبين غير نظافتها وتراكم أكوام من الأتربة داخلها بالإضافة إلي إحتياجها لبعض الصيانات الطفيفة للأدراج».

ولفت إلى أنه كلف رؤساء الأحياء والمراكز بتنظيف المناطق المحيطة بالمدرارس وفناءها ، كماكلف مديرية «التربية والتعليم» بإنهاء كافة الصيانات المطلوبة، خاصة الأدراج ودهان الحوائط وتنظيف الفصول من الأتربة.

وفيما يخص المدارس الخاصة، شدد «نور الدين» على عدم ودود أي إستثناءات في منظومتها،  مشيرًا إلى أزمتها تتمثل في التحاق ألف طالب، فيما بقى 1500 في قائمة الانتظار.

وقال المحافظ: «لن أفضل أحد علي أحد بالإستثناءات،  واتواصل مع الإدارات لفتح فصول جديدة في الأماكن التي تستوعب أي زيادة».

بدوره، أكد صلاح فتحي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، في وقت سابق، التنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية لإجراء مناقصة عامة لإنشاء واحلال وتوسعة 10 مدارس بمراكز أبنوب ومنفلوط وأسيوط والبداري والفتح.

ولفت إلى إجراء توسعة بمدرستي «عمر بن الخطاب» للتعليم الأساسى بعرب العوامر، و«ممتاز نصار» الرسمية من الحضانه للثانوي، بجانب أعمال إحلال جزئي بمدرستي «على بن ابى طالب» للتعليم الأساسي بأسيوط ، و«السلام» الابتدائية بعرب مطير.

كما سيجري إحلال كلي لمدرسة «الشهيد عصام الدين عامر يونس» بأسيوط، فضلاً عن إنشاء مدارس «النمايسة ت أ» بقرية النمايسة و«الجهاد الابتدائية» و«الدكتورة أميمه الجبالي» الإعدادية و«نزلة عبداللاه» الجديدة المشتركه للتعليم الأساسى بأسيوط، بخلاف مدرسة «بنى عدى» للتعليم الأساسي بمنفلوط.

وأكد وكيل «التربية والتعليم» انتهاء الأعمال الإنشائية بمدرسة «كوم سعدة» تعليم أساسي بمركز البداري، بطاقة استيعابية 11 فصلا دراسيا، بالإضافة إلى غرف الأنشطة والمجالات ودورات المياه لخدمة طلاب القرية، مشيراً إلى تجهيز ووضع أثاث وفرش للمدرسة لإستقبال تلاميذ مراحل «رياض الاطفال والإبتدائية والإعدادية» في العام الدراسي الجديد.

 

كفر الشيخ

شكاوى من بطء تشطيب مدارس.. و«هيئة الأبنية»: التعثر في 3 فقط

أنهت مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ استعداداتها لبدء العام الدراسي الجديد في 2400 مدرسة، في ظل شكاوى للأهالي من تباطؤ أعمال بناء وتطوير عدد من المدارس الجديدة.

وشكا أولياء أمور مدرسة «الشهيد محمد قاسم الإعدادية» بقرية «أبو طبل» بمركز كفر الشيخ من عدم تشطيب المدرسة للعام الثالث علي التوالي، على إثر النزاع بين المقاول المسئول وهيئة الأبنية التعليمية بسبب بعض المستحقات المتأخرة.

وأوضح أحمد عبد المولي أحد أولياء الأمور في «أبو طبل»: «العملية التعليمية في القرية غير منتظمة طيلة 3 سنوات بسبب التخبط وتبادل الاتهامات بين المقاول والهيئة، إذ يصر الأول  علي حصوله على كامل مستحقاته أولا، فيما تصر الهيئة علي عدم تسليم باقي المستحقات إلا بعد انتهاء أعمال التشطيب والتأكد من تنفيذ الشروط المتفق عليها، والنتيجة أن الأعمال متوقفة».

وقال خالد عبد الوهاب أحد أبناء القرية: «الدراسة أوشكت على البدء وأبناؤنا في المرحلة الإعدادية يدرسون منذ سنوات في إحدى مدارس المرحلة الابتدائية، ما أثر على الدراسة بالمرحلتين».

وأضاف: «طلاب الابتدائي ينهون دراستهم في العاشرة والنصف صباحا، لتبدأ دراسة طلبة الإعدادية لعدة ساعات فقط، والمحصلة للمرحلتين تبين عدم جدوى هذه الطريقة، لذا نحتاج للانتهاء من أعمال تشطيب المدرسة الجديدة في أسرع وقت».

من جهته، قال المهندس محمد سلامة، مدير عام هيئة الأبنية التعليمية، إن الهيئة انتهت بالفعل من عمليات الإحلال الجزئي والكلي والتوسعات في 109 مدرسة ستدخل كلها الخدمة هذا العام.

وأضاف: «سلمنا 79 مدرسة بالفعل تضم 1050 فصلا بتكلفة 406 مليون جنيه، ونستكمل العمل حاليا في 30 مدرسة أخرى بتكلفة 196 مليون جنيه، وأوشكنا على الانتهاء من 10 منهم، يضمون 125 فصلا».

وأشار إلى أن التعثر موجود في 3 مدارس فقط منهم المدرسة المذكورة، والسبب هو الخلاف مع المقاولين المنفذين للمشروع، ويجري الضغط عليهم حاليا للانتهاء من العمل طبقا للعقود الموقعة، في ظل عدم الرغبة في فسخ التعاقدات لعدم تعقيد الأمور الفنية والإدارية.

 

قنا

40 طالب في الفصل وعجز في مدرسي «العربي»

انهى عدد من مدارس محافظة قنا استعدداته لاستقبال العام الدراسي الجديد، وسط مطالبة عدد من المعلمين بتخفيض كثافة الفصول الدراسية، بعد وصولها إلى 40 طالباً وطالبة في كل فصل.

وقال عزمي ألفي، وكيل مدرسة بمركز «أبوتشت»: «انتهينا من كشوفات وملفات الطلبة والطالبات الجدد، وقدمنا كشوفاً بالمواد التى تعاني من عجز في مدرسيها، وعلى رأسها اللغة العربية للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية، بجانب الانتهاء من تجهيز الفصول وصيانة المقاعد القديمة واستلام أخرى جديدة».

لم يختلف الأمر كثيراً في «فرشوط»، وقال سيد حجاج، وكيل مدرسة بالمركز، إن المدارس انتهت من وضع اللوائح الجديدة للطلبة والمعلمين، بجانب التجهيزات الأخرى من صيانة الحمامات مروراً بالفصول وتركيب وسائل الإنارة، مطالباً مديرية التربية والتعليم بحل أزمة زيادة الكثافة الطلابية داخل المدارس، بعد وصول الأعداد في الفصل الواحد لـ40 طالباً وطالبة.

من جهته، قال الدكتور صبري خالد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، إن المديرية قدمت خطة لسد العجز في معلمي بعض المواد بمدارس مدن ومراكز المحافظة، وشهدت عقد اجتماعات مكثفة مع مديري الإدارات التعليمية وموجهي المواد، لبحث آخر الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي.

بورسعيد

شقوق «الحديدي لغات» تهدد بانهيارها في أي وقت

استغاث أولياء أمور مدرسة «الحديدي» للغات بمحافظة  بورسعيد، بالدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لتدهور البنية التحتية والخدمات في المدرسة، بما يهدد حياة أبنائهم.

وقال أولياء الأمور  إن جدران المدرسة بها شقوق كبيرة، وقد تتعرض للانهيار في أى وقت، إلى جانب سوء حالة الحمامات وعدم وجود مياه، وانتشار القمامة، متسائلين عن كيف تطبيق النظام التعليمي الجديد في هذه المدرسة بتلك الأوضاع السيئة التى لا تصلح لاستقبال التلاميذ.

 

الشرقية

استقبال النابغين في «مدرسة المتفوقين» بالزقازيق

قال رمضان عبد الحميد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، إن العمل يجري على قدم وساق في كافة مدارس المحافظة للانتهاء من أعمال الصيانة وتنظيف وتأمين المدارس استعدادا لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد.

وأشار إلى قرب الانتهاء من أعمال التجديد والصيانة في المدارس، ولم يتبق إلا بعض الأعمال البسيطة التي سنتهي وفقا لجدول العمل، قبل بدء الدراسة.

وأضاف إن العمل يجري حاليا في «مدرسة المتفوقين» بمدينة الزقازيق لاستقبال «النابغين علميا» مع بدء العام الدراسي الجديد، وتنمية قدراتهم وفق برامج تأهيل خاصة تجعلهم قادرين على إفادة المجتمع.

وأوضح أن المدرسة الجديدة تقام على مساحة 10 آلاف متر مربع، وستضم مباني دراسية من 4 طوابق، ومبنيين للإقامة الداخلية من 5 طوابق، ومن المقرر أن تستقبل فور الانتهاء منها الطلاب المتفوقين في المرحلة الإعدادية لتدريبهم على المناهج العلمية الحديثة التي تناسب قدراتهم.

وستضم المدرسة 18 فصلًا ومعملا إلكترونيا ومعامل للغات والمواد العلمية، وقاعة وسائط متعددة الأغراض، وصالة جيمانيزيوم ومكتبة وملعبين، بالإضافة إلى 106 غرفة لإقامة الطلاب، و8 صالات للمذاكرة ومطبخين وصالتي طعام، بهدف توفير سبل الراحة للمتفوقين.

 

البحيرة

الأهالي: نعاني عجزاً في أعداد المدارس والقمامة تحاصرها.. و«التعليم»: بدأنا التنظيف ودشنا 156 جديدة

رغم تواصل تجهيزات العام الدراسي الجديد في محافظة البحيرة، والاستعداد لتنفيذ منظومة تطوير التعليم في مديرياتها، شكا عدد من أولياء الأمور والمعلمين من عدم مراعاة المنظومة لأحوال المدارس واحتياجات الطلاب على أرض الواقع.

وقال أحمد عبد الرحمن، مدرس رياضيات بإدارة «حوش عيسى» التعليمية، إن المنطقة تعاني عجزاً في بعض التخصصات بجميع المراحل التعليمية، خاصة رياض الأطفال، وفي المناطق الصحراوية تحديداً، بالإضافة إلى نقص أعداد المدارس بشكل عام.

وأشار إلى معاناة الإدارة من عجز العمالة في المدارس بسبب التعديل الوظيفي لبعض العاملين الحاصلين على مؤهلات متوسطة وعليا، ما أدى لانتقالهم لدرجات وظيفية أعلي دون توظيف بدلاء.

الأمر نفسه أكده خميس السيد، ولي أمر إحدى الطالبات بالمدرسة الفنية الصناعية بنات بكفر الدوار، والذي قال: «أعمال البناء والتجديد في المدرسة لم تنته منذ 6 سنوات، ووزعوا الطلاب على فصول المعهد الديني ومدرسة إبراهيم عبد العال بسيدي شحاتة، والوضع نفسه تكرر مع المدرسة الثانوية التجارية بنات التي وزعت طالباتها على الفترة المسائية للمدارس المجاورة».

وأضاف: «المشكلة الرئيسية التي تواجهنا هذا العام هي انتشار القمامة والإشغالات والصرف الصحي بمحيط معظم المدارس».

وشكا طلاب وأولياء الأمور في مركز «إيتاي البارود» من عدم اكتمال أعمال البناء في مدرسة نكلا العنب التجارية المشتركة، وتوزيع طلابها على الفترة المسائية للمدارس للعام الثاني على التوالي منذ صدور قرار الهيئة العامة للأبنية بإزالة المبني القديم.

وقال محمد نصار، ولي أمر أحد الطلاب: «بناء المدرسة الجديدة لم يبدأ بعد، رغم أنها تخدم مناطق نكلا العنب وكفر عوانة ودمسنا والسلالم ومنية بني منصور وإشلمية، وبعد إن كانت تخرج أوائل التعليم الفني على مستوى المحافظة، لاحظنا تدهور مستوى الطلاب بشكل مستمر منذ صدور القرار».

من جهته، قال محمد سعد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، إن جميع الإدارات التعليمية في المحافظة استعدت لبدء العام الدراسي الجديد، وإن هيئة الأبنية التعليمية انتهت بالفعل من إنشاء 156 مدرسة جديدة، تضم 2496 فصلًا، وتستوعب أكثر من 112 ألف طالب وطالبة، بتكلفة تزيد عن 700 مليون جنيه.

وأضاف إن الهيئة تعمل على استكمال أعمال بناء 39 مدرسة أخرى تنتهي في يناير المقبل، وستضم 576 فصلًا وتستوعب 26 ألف طالب وطالبة تقريبا، بالإضافة إلى 3 مدارس يابانية انتهى العمل فيها في مراكز حوش عيسى وأبو المطامير والنوبارية، و3 أخرى يجري التجهيز لها حاليا في مراكز الدلنجات ودمنهور وكفر الدوار، بعد تخصيص الأراضي اللازمة.

ولفت إلى خضوع أكثر من 8874 معلم ومعلمة لعملية التدريب والتأهيل ورفع الكفاءة ضمن استراتجيجة تطوير التعليم، بجانب العمل على توفير الكتب والوسائل التعلمية والتكنولوجية المطلوبة من أجل رفع كفاءة المدارس.

وعن أعمال النظافة، قال: «بدات في جميع المدارس اعتباراً من مطلع الأسبوع الجاري، ومن المقرر أن تستمر حتى يوم 21 سبتمبر، بما تشمله من أعمال الصيانة والتشجير والدهانات وتأهيل دورات المياه والتأكد من سلامة الأسوار وغيرها».

وأضاف: «وقعنا برتوكولات تعاون مع مديرية أمن البحيرة ومديرية الصحة وكافة الجهات الخدمية، في إطار استعداداتنا للعام الجديد، ووجهنا مشرفي الأمن بضرورة غلق المدارس طوال فترة الدراسة، وفحص هوية الزائرين منعا لأي تجاوزات».