الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

"فكري أباظة" في مدرسة السعيدية.. كان بيحب الزوغان

كشكول

إذا كنت "طالب شقي" بالمدرسة تأكد حينها أنك ستكون من الوزراء والمشاهير، فمنهم من كان محب للزوعان ومنهم من كان محب بالنط من على السور، وآخرين كانوا يجيدون ضرب زملائهم، فداخل أسوار مدرسة "السعيدية" أعرق المدارس و أقدمها فى جمهورية مصر العربية ويطلق عليها مدرسة "المشاهير والوزراء"، كانت الشقاوة عنوان المشاهير.

ومن أبرز المشاهير الذين درسوا في مدرسة السعيدية كان الكاتب الكبير "فكري أباظة" والذي كان له نوادر:

كان الكاتب الكبير فكري أباظة من خريجيين مدرسة السعيدية وكان من الطلاب المشاغبين، التحق بها عام 1909 وتخرج منها عام 1913 ولم يرسب بها، وكان ناظرها فى ذاك الوقت شارمن الإنجليزي، بحسب كتاب يحتوى على ذكريات المشاهير فى مدرسة السعيدية بوزارة التربية والتعليم، يروي أباظه ذكرياته مع المدرسة حيث أصدر مدير المدرسة قرار بحبسه كل يوم ساعة وذلك بعدما قدمت شكرة الترام تقرير للمدرسة تؤكد من خلاله أن أباظه استخدم الترام لمدة شهرين ولم يدفع قرش تعريفه واحد لهم، وظل مدير المدرسة يحبسه لمدة ساعة يوميًا حتى صدر أمر بالعفو عنه لأنه كان من أفراد كرة القدم بالمدرسة.

يقول أباظة خلال سرده لذكرياته فى المدرسة أن أهم ما يدور فى باله حينما تخرج منها وكان يمر بجانبها هو أن يحي السور الخاص بها والذي اعتاد على القفز منه إلى الخارج وإلى الداخل بحسب ظروف "الزوغان".