الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

بالفيديو.. معلمة تقدم نصائح خبرة 40 عاما فى التعليم

كشكول

روت معلمه قضت أكثر من 40 عاما من عمرها فى التعليم تفاصيل عملها قائلة:"لقد قضيت طوال حياتي إما فى مبني المدرسة أو في طريقي إلى المدرسة أو أتحدث عما يحدث فى المدرسة.. أبي وأمي وأجدادي من أمي كانوا معلمين.. وخلال الأربعين سنه الماضية كنت أعمل نفس الشىء".

 

وأضافت المعلمة أنها كانت لديها الفرصة إلى الإصلاح التعليمي من نواحي عديدة بعض هذه الإصلاحات كانت جيدة والبعض الآخر لم يكن جيدا، وتابعت "نحن نعلم لماذا يترك الأطفال المدرسة؟ ونعلم لماذ لا يتعلمون الأطفال؟ فإما بسبب الفقر والحضور القليل والتأثير السىء من الأصحاب نحن نعلم لماذا.

 

وأكدت أن واحد من الأشياء التي أحيانا نناقشها أو نادرا ما نناقشها، هو أهمية وقيمة التواصل الإنساني والعلاقات، واستشهدت بمقولة "جايمس كومر" الذي قال "ليس هناك تعليم عظيم يحدث من غير علاقة عظيمة، و"جورج واشنطن كرافر" يقول كل التعليم هو فهم العلاقات الكل فى الغرفة تأثر بمعلم أومعلمة أو شخص كبير.

 

وأشارت إلى أنها لسنوات راقبت أناس يدرسون وشاهدت الأفضل وشاهدت بعض من الأسوأ، حتي قال زميل لها "لايدفعون لي كي أحب الطلاب بل يدفعون لي لأدرس درسا الطلاب يجب أن يتعملوه، أنا يجب أن أدرس وهم يتعلمون انتهت القضية"، فردت عليه قائلة "هل تعلمين لماذا لايتعلم الطلاب من شخص لا يحبونه؟" فردت قالت هذا فقط هراء.. فردت المعلمة قائله لها "سنتك ستكون طويلة وشاقة عزيزتي".

 

وتابعت أنه ليس هناك حاجة أن أقول إنها كانت كذلك فبعض الأشخاص يظنون، أنه إما يكون لديك القدرة علي بناء علاقة أو لا، واستكملت أعتقد أن ستيفن كوفي كانت لدية الفكرة الصحيحة، حين قال إنه يجب عليك أن تضع أشياء بسيطة مثل أن تسعي لتفهم، فى مقابل أن يتم فهمك، الأشياء بسيطه مثل الاعتذار، هل فكرت قط بهاذا، قل لطفل أنك متأسف سيتعجب، علمت درس عن النسب.

 

وأضافت: أنا لست جيده جدا بالرياضيات ولكنني كنت أعمل لأكون كذلك، وعدت لأنظر لنسخة الأستاذ من كتاب الرياضيات، ورأيت أنني اخطأت فى تعليم كل الدرس، عدت فى الفصل فى اليوم التالي وقلت أنظروا يا شباب أريد أن أعتذر، أخطأت بتعليم الدرس كله أنا أسفة، قالوا لي لا مشكلة أنسة بيرسون، كنت متحمسة بالدرس فتركناك تكملين، وتابعت كان لدي فصول متدينة جدا، ضعيفة أكاديميا لدرجة أنني بكيت، تسائلت كيف يمكنني أن أخذ هذه المجموعة فى تسعة أشهر؟، من وضعهم الحالي إلي أين يجب أن يكونوا عليه؟، كان الأمر صعباً كان صعباً جداً، كيف أرفع احترام الطفل لذاته، وتحصيله الدراسي فى الوقت نفسه؟.

 

وروت أنها في سنه من السنوات جاءت بفكرة نيرة فقالت لكل الطلاب لقد اخترتم لتكونوا في فصلي لأنني أفضل معلمة وأنتم أفضل طلاب وضعونا كلنا معا لنري الآخرين كيف يعملوا مثلنا، أحد الطلاب قال حقا؟، قلت صحيح يجب أن نرى الفصول الأخري كيف يعملوا نفس الشيء لذا عندما نمشي في الممر الناس سيلاحظوننا، لذا يجب أن لا نعمل ضجة يجب فقط أن تتبختروا، وقلت لهم مقولة ليقولوها أنا شخص مهم كنت شخص مهم عندما أتيت، وسأكون شخص أفضل عندما أرحل.

 

وأضافت أنا أملك القوة، أنا قوي أستحق التعليم الذي أحصل عليه هنا لدي أمور يجب أن أنجزها أشخاص أذهلهم وأماكن أصل لها وقالو نعم، تقولها لفترة طويلة تصبح جزءا منك وهكذا أعطيتهم اختبارا قصيرا 20 سؤالا أخطأ طالب في 18 منهم وضعت +2 علي ورقته ووجه كبير مبتسم، قال لي آنسة بيرسون هل هذه تعني رسوب؟، قلت نعم، قال إذن لماذا وضعتي الوجه المبتسم؟، قلت لأنك في طريقك للنجاح، أصبت في اثنتين لم تخطئ في حلهم كلهم وقلت عندما نراجع هذه الأسئلة ألن تحل بشكل أفضل؟، قال نعم سيدتي أستطيع عمل أفضل من ذلك، ترون -18 تمتص الحياة منك، +2 تقول أن لست سيئا تماما.

 

وكشفت انها لسنوات لاحظت امها تأخذ وقت الفسحة لتراجع تذهب لزيارات منزلية في وقت مابعد الظهيرة تشتري الأمشاط وزبدة الفول السوداني والبساكيت لتضعها في درجها للطلاب الذين يحتاجون أن يأكلوا ومنشفة وصابون للطلاب الذين رائحتهم ليست جيدة أترون من الصعب تعليم الطفل النتن والأطفال من الممكن أن يكونوا قاسين ولذلك احتفظت بهذه الأشياء في درجها وبعدها بسنوات بعد تقاعدها، حين رأيت مجموعة من هؤلاء الأطفال يأتون  ويقولون لها هل تعلمين آنسة واكر لقد صنعت تغييرا في حياتي لقد ساعدتيني لقد جعلتيني أشعر أنني شخص مهم عندما كنت أعلم في داخل نفسي أنني لست كذلك وأريدك أن تري ما أصبحت عليه.

 

وتابعت انها عندما توفت والدتها قبل عامين في عمر92 عاما، كان هناك الكثير من طلابها السابقين في جنازتها جعلني هذا الشئ أدمع ليس فقط لأنها رحلت ولكن لأنها إرث من العلاقات التي لا يمكن أن تختفي، متسائله هل نستطيع تحمل أن تكون لدنيا علاقات أكثر؟ بالفعل، هل ترغب بأن يكونوا كلهم أطفالك؟ بالطبع لا، وأنت تعلم أن أصعب أطفالك لا يغيب أبدا، أبدا لن تحبهم كلهم والأصعب يحضرون لسبب هو الاتصال هي العلاقات، وفي حين أنك لن تحبهم كلهم المهم أن لا يمكنهم أبدا أبدا معرفة ذلك لذا الأساتذة يكونون أفضل ممثلين وممثلات ونأتي للعمل ونحن لا نشعر أننا أن نريد أننا نأتي ونستمع لنظام لا يفهم ونعلم بأي حال نعلم بأي حال لأنه هذا الشيء الذي نعمله التعليم والتعلم يجب أن يجلب الفرحة تخيل كيف سيكون العالم قويا لو كان لدينا طلابا لا يخافون أن يجازفوا لا يخافون أن يفكروا ولديهم بطل؟، كل طالب يستحق أن يكون لديه بطل وشخص بالغ لا يتخلي عنهم من يفهم قوة التواصل ويصر أن يكونوا أفضل ما يمكن أن يكونوا عليه هل هذه الوظيفة صعبة؟ بالتأكيد يا آلهي بالتأكيد ولكن ليست مستحيلة نسطيع فعل ذلك نحن معلمون لقد ولدنا لنصنع تغييرا .