الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

قرار زيادة أسعار الباصات يثير غضب أولياء الأمور

كشكول



انتقدت عبير أحمد، مؤسس صفحة: "اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم"، الزيادات التي أقرتها وزارة التربية والتعليم، في مقابل خدمة السيارة بالمدارس الخاصة، مؤكدة أنها زيادات كبيرة ومبالغ فيها.

واعتمد الدكتور طارق شوقي،  وزير التربية والتعليم، كتابًا دوريًا، بشأن تحديد نسب الزيادة في أسعار خدمة السيارة بالنسبة للمدارس الخاصة.وتراوحت الزيادات وفقًا للكتاب الدوري بين 25 و45%، وفقًا للشرائح معينة.

وقال الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، إن وزارة التربية والتعليم تهدف بالقرار لحماية ولي الأمر من أي زيادة عشوائية قد تحددها المدارس الخاصة، بعد رفع أسعار الوقود، مؤكدًا أن هذه الزيادة في صالح ولي الأمر أولًا.

وقالت أحمد، إن المدارس الخاصة حددت رسوم السيارات منذ أكثر من شهرين، وبعضها تجاوز النسب التي وضعتها الوزارة، والتي يراها أولياء الأمور في الأساس مبالغ فيها، مضيفة: "هي الوزارة لسة فاكرة تطلع قرار تحدد فيه نسب الزيادة بعد المدارس مازودتها بشكل كبير من أكتر من شهرين؟".

وتساءلت: هل ستلزم وزارة التربية والتعليم، المدارس الخاصة بنسب الزيادة التي قررتها؟، وهي سترد المدارس المبالغ التي حصلتها فوق النسبة المقررة من قبل الوزارة؟، مطالبة بالتشديد على المدارس الخاصة للالتزام بقراراتها منعًا لاستغلال أولياء الأمور، الذين يعانون مع أصحاب المدارس الخاصة.

من جانبه قال خالد صفوت، مؤسس صفحة "ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية" عبر "فيسبوك"، إن القرار الخاص بتحديد نسب الزيادة في أسعار خدمة السيارة للمدارس الخاصة، مجرد "حبر على ورق"، إذ أن الوزير اعتمد على ما يسمعه من القيادات دون الرجوع إلى أرض الواقع.

وأضاف صفوت: "وزير التربية والتعليم والمتحدث الرسمي للوزارة صرحوا قبل كدا بعدم اختصاص وزارة التربية والتعيم بأمر تحديد رسوم سيارات المدارس الخاصة، لأن السيارة عبارة عن خدمة تقدمها المدارس لأولياء الأمور بشكل اختياري، وفجأة اكتشف الوزير أن خدمة السيارة مثلها مثل المصروفات الدراسية والأنشطة والكتب المدرسية، تخضع لإشراف وزارة التربية والتعليم، فأصدر قرارًا جديدًا يحدد نسب الزيادة السنوية للخدمة دون أن يبذل جهدًا في معرفة خليفات القرار وما يقابله من واقع ومعاناة لأولياء الأمور سنويًا بسبب الارتفاع غير المبرر في أسعار السيارات".

وتساءل ولي الأمر: "كيف تصدر الوزارة قرارًا بنسب الزيادة دون إعلان المصروفات الحقيقية لسيارة كل مدرسة وفقًا لما هو مسجل في دفاترها؟".

ولفت صفوت إلى أن المدارس الخاصة تحصل أضعاف مضاعفة من أولياء الأمور كمصروفات مقابل خدمة السيارة معتمدة على عدم فهم ولي الأمر حقوقه والمصروفات الحقيقية المقررة من الوزارة.

وتابع: "على أي أساس ستطبق الزيادة، هل على المبالغ المثبتة في دفاتر الوزارة وبالتالي فالقرار مجرد حبر على ورق، أن سيطبق على الأسعار الحالية للسيارات والتي بالتأكيد تزيد كثيرًا عن دفاتر الوزارة وبالتالي يتحمل ولي الأمر أعباء زائدة؟".

واستبعد صفوت أن تستطيع وزارة التربية والتعليم تحدي المدارس الخاصة، وإعلان المصروفات الحقيقية لمقابل خدمة السيارة، وفقًا لما هو مدون لديها، وتجبر المدارس على الالتزام بالنسب القانونية.

وبحسب الكتاب الدوري الذي عممته وزارة التربية والتعليم على المديريات التعليمية، جاءت شرائح الزيادة كالتالي:

- خدمة السيارة التى تبدأ قيمتها من 1000 جنيه حتى أقل من 2000 جنيه تزداد بنسبة 45%.

- خدمة السيارة التى تبدأ قيمتها من 2000 جنيه حتى أقل من 3000 آلاف تزداد بنسبة 40%.

- خدمة السيارة التى تبدأ قيمتها من 3000 جنيه حتى أقل من 4000 جنيه تزداد بنسبة 35%.

- خدمة السيارة التي تبدأ قيمتها من 4000 جنيه حتى أقل من 6000 آلاف جنيه تزداد بنسبة 30%.

وأكد المنشور أن الاشتراك في خدمة السيارة اختياري بالنسبة لأولياء الأمور، ولن يتم الجمع بين هذه الزيادة والزيادة التي قد تنتج عن إعادة التقييم.