السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

عاجل.. بعد رفع دعوى بعزله.. ما علاقة عبد الله رشدي بالأزهر والأوقاف ومجمع البحوث؟

عبدالله رشدي
عبدالله رشدي

تقدم أحد المحامين بدعوى قضائية عاجلة إلى مجلس الدولة، طالب فيها بشطب قيد الداعية عبد الله رشدي من جامعة الأزهر، وعزله من عمله بوزارة الأوقاف.

كما تطالب الدعوى المجلس الأعلى للإعلام بغلق وحظر صفحات عبدالله رشدي الالكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي لاستخدامها في الدعوة دون ترخيص واستغلالها في الزواج الشفهي من الفتيات والسيدات عن طريق التليفون.

ويستعرض لكم موقع «كشكول التعليمي»، خلال السطور التالية، علاقة عبدالله رشدى بالأزهر الشريف والعمل الدعوى، ومدى حقيقة انتسابه لمجمع البحوث الاسلامية.

علاقة عبدالله رشدى بجامعة الأزهر


أكدت المصادر الإعلامية بجامعة الأزهر، أن عبدالله رشدى ليس له أى علاقة بالجامعة لنعزله، فهو مجرد طالب حصل على الليسانس مثل أى خريج درس فى الأزهر وليس من ضمن هيئة التدريس أو العاملين بالفروع الإدارية.
وتابعت المصادر أن رشدى ليس له أى علاقة تذكر منذ تخرجه من الجامعة، ولم يكن أبدًا ضمن أى فريق عمل يربطه بالجامعة سواء عمل تطوعى أو إشرافي.

علاقة عبدالله رشدى بمجمع البحوث الاسلامية


قال مصدر من مجمع البحوث الاسلامية، أن عبدالله رشدى فى الفترة الحالية ليس له أى علاقة سواء كانت من قريب أو من بعيد بمجمع البحوث الاسلامية فهو ليس له صلة وطيدة بالمجمع أو مُقدم لأى أبحاث تضاف للنشرات العلمية التى يصدرها المجمع.


كان أكد من قبل الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ان عبدالله رشدى إمام وخطيب بوزارة الأوقاف فقط ولا يتبع مجمع البحوث الإسلامية.


موقف عبدالله رشدى الحالى من المؤسسات الدينية


أما عن موقف عبدالله رشدى من العمل الدعوى والمؤسسى، فهو ليس له أى علاقة بالأزهر نهائيًا، بل هو باحث دعوة بوزارة الأوقاف وحاصل على إجازة في الفترة الحالية من العمل بالوزارة، مما يعنى تجرده من أى علاقة تربطه بالعمل الدعوى المؤسسي المتمثل في الهيئات الدينية الرسمية.

قضية جيهان العراقية

في سياق متصل، كانت قالت المحامية هبة حسين، إن النيابة العامة، أحالت البلاغ المقدم من موكلتها جيهان العراقية، والتي تتهم فيه الداعية عبدالله رشدي بهتك عرضها إلي نيابة أمن الدولة العليا لفحصة.


وروت «جيهان» بداية التعارف بينها، وبين عبد الله رشدي، حيث ذكرت أن الحديث بينهما بدأ منذ عدة أشهر، عندما أرادت أخذ استشارة دينية منه، ثم تطور الأمر إلى حديث متبادل ومستمر حتى وصل إلى إعجاب، انتهى بطلبه نزولها لمصر للتعرف بشكل أكبر تمهيدًا للارتباط، وهو ما كان بالفعل، حيث قامت الفتاة العراقية بالقدوم إلى مصر في 7 أغسطس الماضي.

 

وأضافت جيهان العراقية: «لم تكن هناك نية للزواج، وإنما فقط للتعارف أولا، حصل في لكنه قالي لي مينفعش نقعد مع بعض كده لأن ده حرام، لازم نتجوز، وقمنا بزواج شفوي، واتفقنا إنه ميكونش في علاقة جنسية وهذا كان شرطي الوحيد، وهو قالي أنا مستحيل ألمسك، بعدها كلم الشهود بعد طلبي ذلك، ومكنش عايز يعرفني هويتهم».

 

وكشفت «جيجي» تفاصيل 15 دقيقة من اعتداء عبد الله رشدي عليها جسديًا ونعتها بأبشع الألفاظ: «حصل الاعتداء علي بعد ما دخلنا الشقة بحوالي ساعة، رغم إنه قالي مستحيل أقرب بواحدة مش عايزاني بكل ثقة ورجولة، لكن ما حدث سبب لي صدمة كبيرة، مقدرش أقول ما عمله بي، لأنه شيئ مؤلم وأذاني وقام بشدي وقالي هفترسك، وشل حركة إيدي ورجلي.. لم يكن شيئ آدمي لدرجة أنه أحدث بجسدي بعض الكدمات، ثم بعد ذلك أدخلني الأوضة الداخلية للشقة بسبب صوتي العالي، وحذرني إن احنا الاتنين هنتأذي لو كشف أمرنا، وبعدها كتف إيدي وحاول يقلعني هدومي، وقال ألفاظ خارجة رغم إنه شيخ أزهري، ولم يستجب لصرخاتي».