السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

بعد قليل.. النطق بالحكم على المتهم بالتعدى على ابنة خاله وقتلها بالبراجيل

كشكول

بعد قليل تصدر الدائرة الثالثة برئاسة المستشار عبد الشافى محمد عثمان، حكمها على المتهم بالتعدى على ابنة خاله وقتلها بالبراجيل، وقررت المحكمة فى الجلسة السابقة إحالة المتهم إلى فضيلة مفتى الجمهورية لأخذ الرأى الشرعى وتحديد جلسة 4 أكتوبر للنطق بالحكم، يصدر الحكم برئاسة المستشار عبد الشافى محمد عثمان وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان وياسر الزيات وسكرتارية أشرف صلاح.

استمعت المحكمة بالجلسة السابقة إلى مرافعة الدفاع والذى استهل مرافعته بتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة المجنى عليها، ودفع بعدم وجود سبق الإصرار وعدم توافر النية لقتل المجنى عليها أثناء توجهه إلى منزل المجنى عليها.

وأكد الدفاع أنه لا يريد الحديث فى القتل لكون المتهم معترف بالجريمة كاملة، لكن دفوعى على عدم توافر سبق الإصرار والترصد وعدم توافر نية القتل.

وأوضح الدفاع لهيئة المحكمة، أن القضية كلها مبنية على اعتراف المتهم فقط ولا يوجد دليل مادى سواء فيديو أو شهود على الواقعة سوى المتهم نفسه، وأضاف الدفاع أن المتهم اعترف بأنه أثناء توجهه إلى منزل المجنى عليها كان يريد التعدى على المجنى عليها، وطالب الدفاع بالبراءة للمتهم أساسيًا واحتياطيًا استعمال الرأفة وتخفيف العقوبة.

من جانبه، انضم المدعى بالحق المدنى إلى النيابة العامة فى طلبها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، وشهدت الجلسة تنازل دفاع المتهم عن سماع شهادة الضابطين رئيس مباحث قسم البراجيل مجرى التحريات.

وأحالت النيابة العامة بشمال الجيزة، المتهم إلى محكمة الجنايات، بعدما وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والتعدى على "أ. ن" 14 سنة، وحيازة سلاح أبيض.

واعترف المتهم فى التحقيقات، أنه عقد العزم على الاعتداء على المجنى عليها فتوجه إلى منزلها بعد تأكده من تواجدها بمفردها بالمنزل عقب خروج والديها للعمل فى جمع القمامة فقام بالطرق على الباب ففتحت المجنى عليها له لوجود صلة قرابة بينهما، ووقف معها وقام بالتحدث وطلب منها كوب ماء فقامت بإحضار الماء له، وبعد تناوله قام بإحضار سلاح أبيض- سكين- من داخل مطبخ المنزل المتواجد بالمدخل أسفل السُلم خارج الشقة محل البلاغ، وأشهر السلاح فى وجه المجنى عليها، لإجبارها على التعدى عليها.

وتابع المتهم أن شقيق المجنى عليها حضر وظل يطرق باب المنزل الحديدى الخارجى، والاتصال على شقيقته على هاتفها المحمول وأنه عندما علم بوجود شقيق المجنى عليها بالخارج والطرق على الباب ومحاولة استغاثة المجنى عليها بشقيقها فقام بطعنها بالبطن، وقام بإحداث جُرح قطعى ذبحى بالرقبة لتأكده أنها فارقت الحياة، فقام بسرقها هاتفها المحمول وبعد تأكده من أن شقيقها ذهب من أمام المنزل قام بالهرب من مكان الواقعة.