9 سنوات ظلم أخرها فصل عـن العمل.. معكم الدكتور أحمد عامر

 الدكتور أحمد عامر، مدرس مساعد بقسم علوم المسرح بجامعة حلون، هـو ضيف هذه المساحة في "كشكول"، حيث نستعرض مشكلته مـع عميدة كلية أداب حلوان، وبعض  أساتذة قسم علوم المسرح ورئيسه، إذ اتهمهم باضطهاده وظلمه لسنوات عديدة، ولم يكتفوا بذلك بل فصلوه عن العمل بدون سبب.

 البداية - بحسب عامر- تعود إلى مرحلة  تعطيلة عن حصوله على درجة الماجستير لمنعه التدريس بالقسم، حتي استطاع أن يحصل عليها عام 2009 وأصبح مدرسا مساعدا بقسم علوم المسرح . وبعدها تعرض للمماطله مـرة أخري من بعض الاساتذة بالكلية عند مناقشته للدكتوراه ، وإلغاء رسالته الأولي بعد ثلاثة سنوات من جامعة حلوان ، وتتبعوا رسالته الثانية في أكاديمية الفنون حتي تمكنوا من توقف مناقشتها به.

ويقول عامر، نقلت مناقشة رسالتي إلي جامعة الأسكندرية، وتم بالفعل مناقشة الدكتوراة في يوم 6 يناير 2018 بعد مرور 9 سنوات، ظل الاضطهاد مستمرا وفوجئت بعدها بإنذار من الكلية بفصلي عن العمل والتدريس بالكلية بسب انقطاعي عن العمل الغير صحيح مع خصم ربع الراتب.

ويتابع، تقدمت بشكوي للدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان بالتحقيق مع عميدة الكلية ورئيس القسم ، بعد أن توجهت للكلية لمعرفة سبب الفصل واخبرني مدير إدارة شئون هيئة التدريس بعدم وجود إنذارات أو ستصدر ضدي وفوجئت انه صادر من الكلية بتاريخ 16 يناير 2018 . وهوما يكشف الكذب والتآمر و التزوير في أوراق رسمية والتلاعب بالوقائع والتواريخ أو كليهما.

ويستطرد، تم منعي من العمل بالكلية أو التدريس بها أو حتي بالكنترول، وكان قد سبق أن حرمتني إدارة الكلية من تقاضي راتبي لمدة سنة كاملة بالرغم من أني كنت أعمل وأدرس جميع المحاضرات الخاصة بي، حتي تقدمت بشكوي لرئيس الجامعة وبعد التحقيق في الأمر تم استرجاع راتبي لهذا العام.

وأضاف، عامـر "أناشد الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة بالتدخل فورا لايقاف كل إجراء باطل وظالم بخصم جزء من راتبي أو قطع الراتب كاملا وهو مايخالف الدستور والقانون واللوائح" .

تواصلنا مع الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، وعرضنا تفاصيل المشكلة، فأكد أنه يدرس الأمر و أحال للتحقيق الدكتورة سهير عبد السلام عميدة كلية الأداب، بعد شهادتها بأن الدكتور أحمد عامر منقطع عن العمل ولديها الوثائق التي تثبت هذا، في حين أنه يقول أن لديه ما يثبت عكس ذلك.

وأكد نجم في تصريح خاص لـ"كشكول" أنه لن يتخذ أي موقف إلا بعد التحقيق الدقيق جدا في الشكوى، لأن موضوع فصل عضو هيئة تدريس وإنهاء خدمته ليس بأمر سهل، مشيرا إلى أنه كرئيس جامعة لا يرتكب مثل هذا الأمر دون إثباتات قوية، ومن له حق سيأخذه دون أي محسوبيات.