الإثنين 20 مايو 2024 الموافق 12 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

أولياء الأمور يطالبون "وزير التعليم" بالإجابة عن امتحان من 10 أسئلة

كشكول

حملات "رفض السنة الجديدة" تطالب بضمانات و"شبكة نت قوية"

 أولياء الأمور يطالبون "وزير التعليم" بالإجابة عن امتحان من 10 أسئلة

 نورهان عبد الرحمن 

"بعبع الثانوية العامة لا يموت".. هذا هو ملخص مخاوف أولياء أمور طلاب الثانوية العامة من النظام الجديد، بل إن البعض منهم يعتبر "البعبع الذى عاد" ازداد شراسة ويستعد للإيقاع بمزيد من الضحايا الموسم الدراسى المقبل، خصوصًا فى ظل عدم وضوح الرؤية للنظام الجديد بشكل مكتمل.

بالنسبة لأولياء الأمور، لم تكن تصريحات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى عن نظام الثانوية العامة الجديد مطمئنة، لكنها دفعت غالبيتهم إلى مزيد من القلق. بعضهم عبر عنه عبر منصة التواصل الاجتماعى "فيسبوك". ومنهم كانت "عبير أحمد" أدمن حملة "اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم" التى حذرت من الاستعجال فى تطبيق نظام الثانوية العامة الآن، وطالبت بتطبيق النظام الجديد على الطالب الذى يلتحق بالصف الأول الابتدائى بداية من العام المقبل. مؤكدة أن "التطوير يبدأ من أول السلم وليس آخره".

وقالت عبير: وزير التعليم قال إن النظام الجديد سيعتمد اعتمادًا كبيرًا على بنك المعرفة والتابلت ونظام تقويم مستمر لقياس المهارات، مع تطبيق نظام جديد للتصحيح، لكن هذا سيسبب إرباكًا وصدمة كبيرة للطالب عندما يلتحق بالثانوية العامة بنظامها الجديد العام المقبل؛ لأنه لم يتعود فى الابتدائية والإعدادية على "بنك المعرفة، والتابلت"، معتبرة أن كل ذلك يعد دليلًا على أهمية إعداد الطالب للنظام الجديد منذ الصف الأول الابتدائى وليس تطبيقه فجأة على الطلاب قبلها بعام.

كما دعت "عبير" لإعداد المعلمين أنفسهم جيدًا قبل البدء فى تطبيق أى نظام وتدريبهم عليه؛ لأنهم حجر الأساس لأىّ نظام تعليمى مطور عند التطبيق.

 

أولياء الأمور.. معاناة مع 4 وزراء فى 5 سنين

 

إلى جانب "عبير" وقف خالد صفوت، ولى أمر، وأدمن جروب "ثورة أمهات مصر، فى مواجهة وزير التعليم" قائلًا: "دون مزايدة أو محاولات تهميش قضيتنا، منذ 5 سنوات تقريبًا مر علينا 4 وزراء تعليم سابقين إلى أن وصلنا للدكتور طارق شوقى وزير التعليم الحالى، الذى لم يطرح رؤيته الكاملة للتطوير ولا خططًا واضحة بجداول زمنية محددة بآليات تنفيذ تضمن نجاح التجارب، واكتفى بعرض أفكار فقط، لكنها يجب أن تخضع للنقاش والحوار للمجتمع حتى نجد لها ضمانات حقيقية للتطبيق ولا يقع الطلاب ضحية".

وأشار "صفوت" إلى أن الأفكار التى طرحها الوزير فى الإعلام تدور فى 3 محاور رئيسية، هى: "التطوير" و"الثانوية العامة الجديدة" و"النظام التعليمى الحالي".

وقال صفوت عن المحور الثانى المتعلق بالثانوية العامة الجديدة: التطوير فيها من قمة الهرم، وهو أمر يرفضه الأغلبية شكلًا وموضوعًا من حيث المبدأ؛ لعوامل كثيرة، أهمها على الإطلاق هو اختلافنا حول مبدأ البناء، حيث يهدف أى نظام تعليمى لبناء الطالب وفقًا لمراحل التعليم السابقة، وأى تغيير فى هذا البناء بشكل كامل قطعًا سيؤدى للانهيار.

وأضاف صفوت: عوامل البناء والأساسيات التى نرتكز عليها لتغيير جذرى ليست موجودة، فلا معلم ولا طالب مؤهلًا تكنولوجيًّا ولا بنية تحتية موفرة بمدارسنا، ولا مناهج تناسب تلك الأفكار المعروضة. إذن كيف يكون التغيير؟!

النظرية والتطبيق.. 10 أسئلة للوزير تنتظر إجابة واقعية

فى السياق، كان للجدل حول نظام الثانوية العامة الجديد، صدى واسع من قبل المتابعين وأولياء الأمور عبر مواقع التواصل، وقد شن عدد منهم هجومًا على الوزير، عبر المجموعات التعليمية، ومنها "تمرد على المناهج التعليمية"، ووجه أعضاؤها عدة أسئلة للوزير بحثًا عن إجابة، عقب تصريحاته عن الثانوية العامة الجديدة. وكان منها:

 1- أين الحوار المجتمعى الذى وعدتنا به؟

2- أين الخطة الكاملة بكافة تفاصيلها لهذا المشروع؟

 3- أين المناهج الجديدة التى تواكب نظامًا يعتمد على التكنولوجيا؟

4- أين الإمكانيات التى ستوفرها لكل مدارس الجمهورية لتطبيق هذا النظام؟

5- أين المعلمون المؤهلون لتدريس هذا النوع الجديد من التعليم؟

6- أين الطالب من هذا التحديث وهو منذ سنوات عبارة عن (memory card

7- أين شبكة الإنترنت القوية جدًّا التى ستمكن الطلاب جميعًا من الاستمتاع بهذا النظام الجديد المعتمد على الإنترنت؟

8- أين الميزانية التى ستمكنك من تحقيق كل ما سبق؟

9- أين الضمانات لعدم تدخل الواسطة والمحسوبية والرشاوى فى امتحان القدرات للكليات بعد إلغاء مكتب التنسيق؟

 10- ماذا ستفعل تجاه طلاب القرى والنجوع ودعم خدمات الإنترنت فيها؟