طلاب"الدبلومة الأمريكية"يطالبون بتخفيض تنسيق قبولهم بالجامعات

وجه اولياء امور طلاب "الدبلومة الامريكية" استغاثة لدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ولمسئولي الوزارة طالبوا خلالها بالغاء القرار 238 لسنه2015 جملآو تفصيلاً مراعاة للطلاب  رحمة بأولياء الأمور  الذين تعاقدوا ضمناً على النظام التعليمي حيث ان عشرات الآلاف من الأسر ليس لها بديل اخر عن هذا النظام الذي يقدم تعليماً متميزاً و ليس رفهية منهم دخوله و خاصةً الأسر التي تقيم بالخارج .

وتجدر الاشارة الى ان  قرار رئيس المجلس الأعلى للجامعات رقم 238 بتاريخ 21/9/2015 و الذي عدل حساب شهادة الدبلومة الأمريكية  بتاريخ 25/10/2015 و قام المجلس الأعلى بتأجيل تطبيق القرار الذي كان مقرر تطبيقه على دفعة 2016 الى المتقدمين للإلتحاق بالجامعات لعام 2019/2020 و ذلك بعد تواصل اولياء الامور مع وزير التعليم العالي بالقرار الوزاري رقم 2121 بتاريخ 28/6/2016 بناءً على قرار المجلس الاعلى للجامعات الصادر بتاريخ 23/6/2016  كان المجموع الاعتباري الكلي لطلبة الدبلومة الأمريكية  130%  و تم تغيره بموجب قرار 238 بسنة 2015 ليصبح المجموع الكلي من 100% و وهذا لا يتناسب مع طبيعة الدبلومة الأمريكية  لأنه امتحان قدرات ذات مهارات خاصة وان طبيعة امتحان السات تختلف كليا عن الثانوية العامة وامتحان شهادة الأي جي البريطانية (الثانوية الانجليزية) حيث ان السات امتحان قدرات ومن ثم لا يمكن تحويل الدرجة الى نسبة مئوية ومقارنتها بالشهادات الأخرى .

واشاروا الى أن الطالب الحاصل على ٧٥٪‏ في امتحان السات (١٢٠٠/١٦٠٠) يعتبر طالب متميز ومتفوق، على عكس المألوف في الشهادات الأخرى وبناء عليه يكون من غير الانصاف مقارنة نتائج شهادات مختلفة بنفس ذات الطريقة في احتساب المجموع الكلي مما يؤثر سلبا على فرص التحاق طالب الدبلومة الأمريكية بالجامعات الاخرى مقارنة بالحاصلين على الشهادات الاخرى.

وتم إلغاء Bonus (حافز التفوق) و الذي يقدر بحوالي 15% من Score SAT 1 و بذلك يتساوى الطالب المتفوق بالطالب الغير متفوق .       

وطالب أولياء الأمور بتخفيض الحد الادني للقبول بالجامعات الحكومية والغاء القرار238 وتحقيق جميع مطالبهم لانه يقضي على مستقبل عشرات الآلاف من الطلبة و يكون السبب وراء هجرة الطلبة الى الدراسة بالخارج بسبب القرارات المتضاربة المسؤولين عن التعليم في مصر.