الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

العاشرة مكرر بالثانوية العامة: زاهي حواس وراء إلتحاقي بالأدبي

كشكول

"الوزير لم يهنئني" بتلك الكلمات بدأت الطالبة مريم محمد مصطفى مصطفى، الطالبة بمدرسة الشهيد المقدم أحمد حسن غنيم الثانوية بنات بمدينة المنصورة، والحاصلة على المركز العاشر بمجموع 406.5، "شعبة أدبى" على مستوى الجمهورية تروي تفاصيل علمها بحصدها ترتيب بين أوائلل طلاب اثانوية العامة عقب إعلان اللدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم الفني، أسماء الطلاب الوائل.

وقالت مريم، إنها علمت بوجودها ضمن الأوائل من المؤتمر الصحفى للوزير صباح اليوم، مشيرة إلى أنه فور علمها بإتصال الوزير بالطلاب الأوائل أمس شعرت بحالة من الحزن، رغم حالة الفرح التى تغمر أرجاء المنزل فور علمها بوجودها ضمن الطلاب الأوائل.

وأضافت مريم، أنها فور إعلان الوزير أسمها ضمن الاوائل أخبرت أسرتها التى أطلقت الزغاريد داخل المنزل، مشيره إلى أنها تتمنى أن تدخل كلية الألسن.

وأكدت أن السبب وراء إلتحاقها بالشعبة الآدبية هو عشقها لمادة التاريخ، مؤكدة أن قدوتها الدكتور زاهى حواس والدكتورة سليمه إكرام، لحبها للتاريخ والآثار.

وتابعت قائله "بابا وماما كانو بيشجعونى دايما على المذاكرة وكنت بذاكر دروسى أول بأول وكانت والدتى تطلب مني أخذ قسط من الراحة لكن كان لدي عزيمة وإصرار على المذاكرة لأطول وقت لاحقق أمنيتمن أجل تحقيق أمنيتى لأكون ضمن الأوائل".

من جانبة قال محمد مصطفى، مدير مدرسة منية سندوب الابتدائية المشتركة، ووالد الطالبة مريم، إنه كان متواجد فى مدرسته لحظة إعلان اسم ابنته ضمن الأوائل، وتلقى إتصال من نجلته تخبره بأن أسمها إذيع من ضمن الأوائل، معبرا عن فرحته لتفوق ابنته.

وأوضح، أن مريم منذ صغرها وهى متفوقه وتحصل على المراكز الأولى ولا تحب الغش وتعتمد دائما على مجهودها، مضيفا أنهم كانوا يتوقعوا أن تحصد ترتيب مميز ضمن الأوائل قائلا "تركنهاها تختار الشعبة التى تريدها وهى الأدبى ولم نضغط عليها ابدا".

فيما قالت والدة "مريم"، وهى وكيلة مدرسة 25 يناير الابتدائية، إن نجلتها كانت تتوقع أنها ستكون من ضمن الأوائل ولكن عندما علمت أن الوزير اتصل بالأوائل أمس ولم يأتى إليها اتصال شعرت بحزن شديد لأنها كانت تذاكر ليل نهار لتكون من ضمن الأوئل.