الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

مستشار الرئيس يشهد نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي بجامعة أسيوط

كشكول

شهدت جامعة أسيوط انطلاق وقائع المؤتمر الختامي "لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي MOIC بعنوان "مواجهة الإرهاب والعنف المتطرف الفرص والتحديات"، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، والدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب.

وشهد المؤتمر حضور الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والسفير محمد العرابي وزير خارجية مصر الأسبق، والدكتور طايع عبداللطيف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، والدكتور عبدالسلام نوير عميد كلية التجارة والمشرف العام على النموذج ، والدكتور محمد العدوي وكيل الكلية لشئون التعليم و الطلاب، والدكتور علاء عبد الحفيظ وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة، والدكتور عبدالرحيم خليل رئيس قسم العلوم السياسية، والدكتور الحسن الخيري المشرف الأكاديمي على النموذج، وبحضور لفيف من رؤساء الأقسام و أعضاء هيئة التدريس بالكلية وبمشاركة طلاب النموذج.

وفي مستهل كلمته، أشاد الدكتور أسامة الأزهري، بما رآه من جهد مبذول من طلاب النموذج وقدرتهم على تكرار النجاح في كل مرة مما يدل على أن النجاح السابق كان نتيجة مجهود وتعب وشغف وحب للعمل حتى خرج هذا النموذج اليوم في صورته المتميزة  كما  يدل على قدرة الشباب على الاستدامة وتكرار النجاح، مؤكداَ أن العملية التعليمية لها خمس أركان تضم الأستاذ، التلميذ، الكتاب، المنهج العلمى المتكامل، وخامسهم وأهمهم الجو العلمي والذي يعنى نجاح العملية التعليم في أن تملا فراغ الطالب بجو محفز صناع للتنافس ممتلئ بالأنشطة التى يمتزج  بها العلم بالترفيه كما يعنى أيضاَ الرحلات والأنشطة وجلسات النقاش والسيمنارات، مما يخلق لطلاب العلم جو شديد الإمتاع ييسر ويسهل الصعوبة الموجودة في العمل الأكاديمى الذى يدرسه فى مكان تخصصه فهذا هو المؤشر الحقيقي لإنجاح العملية التعليم وهذا ما توفره جامعة أسيوط العريقة.

وأشاد بصدق تقمص طلاب النموذج من صدق العاطفية والإحساس والشعور والانفعال وكذلك إدراك وثوابت كل دول اتجاه القضايا الدولية مما يؤكد على  قدرة الشباب المصري على الانفتاح على العالم وفك طلاسم ما يحيط بنا في العالم الخارجي من العمل العسكري والفلسفي والفكري والعلاقات الدولية وقراءة الواقع بعمق.

وأشاد السفير محمد العرابي، بطلاقة وبلاغة و تميز طلاب النموذج وإتقانهم لمختلف لغات الدول الممثلين عنهم تحدثاَ و مناقشة وأدائهم المتطور والمتناسق والجمع بين حدة الانفعال والهدوء وعمليات الجدل والمقاطعة فى أثناء عرضهم للقضايا المطروحة فضلاَ عن أن المادة المطروحة متماشية مع موقف كل دولة والتعبير عنها بصور واقعية مما يؤكد على  جهد كبير مبذول في دراسة ملف كل قضية، مشيداَ بما تمتلكه جامعة أسيوط من مواهب وكوادر شبابية متميزة.

كما أعلن أنه سيتم أختيار اثنين من طلاب النموذج عن طريق الانتخاب لقضاء فترة تدريب بالمعهد الدبلوماسي بالقاهرة للاستفادة من تلك المواهب والكوادر وتحقيق أقصى استفادة ممكنة.

كما أثنى الدكتور طايع عبداللطيف، على أداء الطلاب وتميزهم من خلال لغة وحركة الجسد والأداء الأصوات كما طلب بتسجيل الجلسات كاملة وعرضها على الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لاظهار ما يتمتع به طلاب جامعة أسيوط من مهارة وتميز ومحاكاة واقعية والقدرة على التمثيل الدبلوماسي المشرف اتجاه القضايا السياسية الخارجية المطروحة بين الدول.

كما رحب الدكتور عبدالسلام نوبر، بضيوف الجامعة من القمامات العلمية و السياسية و الدينية المرموقة باعتبارهم نماذج قدوة و فخر للشباب المصرى ومثالاَ يحتذى به فى كافة المجالات ، مشيداَ بحرصهم على الحضور والتواصل المستمر والتعقيب على أداء الطلاب و تقديهم  إرشادات و نصائح بالغة الأهمية  فى مجال عملهم وتمثليهم الدبلوماسى المستقبلي.

وأكد دعم و رعاية إدارة الجامعة لكافة الأنشطة الطلابية والعمل الطلابي والتي تساهم فى تنمية مهارات وقدرات الطلاب وصقل شخصيتهم والتطوير الذاتى لأنفسهم ولأفكارهم والتعامل مع أهم الأحداث والقضايا، موجهاَ شكره إلى الدكتور الحسن الخيري المشرف الأكاديمي على النموذج لما قدمه وبذله من جهد وحسن التنظيم كي يظهر بتلك الصورة المتميزة والمشرفة.

وأكد الدكتور محمد العدوي، أن نماذج المحاكاة التى ينظمها قسم العلوم السياسية بكلية التجارة أصبحت سمه لجامعة أسيوط  لتنوعها وتميزها فنموذج محاكاة اليوم متنوع في الملفات والمواقف الدول وحسن اختيار القضايا المطروحة للمناقشة "الإرهاب والتطرف" وما تعانى منه الدول الإسلامية من من تشويه الإسلام وكذلك ما يعانيه المسلمين في الدول الغير إسلامية، مشيداَ بتميز وقدرة طلاب النموذج على المناقشة والمحاكاة بصورة واقعية مما يؤكد على مجهود مبذول وتدريب متواصل خلال الفترة السابقة.

كما شهدت ختام فعاليات المؤتمر تكريم كلاَ مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وزير خارجية مصر الأسبق، ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية.